مشاعية

المشاعية (بالإنجليزية: Communalism) هي المرحلة الأولى للتطور البشري، حيث كان البشر يعيشون كالقطعان [بحاجة لمصدر]، الأرض مشاعة للجميع، ويقول فريدريك أنجلز في كتابه أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، أن المشاعية بدأت بالانتهاء عند اكتشاف الزراعة، حيث بدأت معالم ظهور الملكية الخاصة، حيث أن طعام الإنسان في فترة المشاعية كان من الصيد والنباتات الطبيعية، في دراسات فراس سواح يقول ان عهد المشاعية كانت المرآة هي عماد الأسرة، لان الأولاد لايعرفون إلا من أمهم، ولذلك كانت معظم الآلهة القديمة تسمى بأسماء انثوية، مثل عشتار.[بحاجة لمصدر]

المشاعية هي الخلية الإنتاجية الاجتماعية الأولى في مجمع المشاعية الابتدائية. وهي كذلك شكل من أشكال استثمار الفلاحين الزراعي في الإقطاعية. وهناك ثلاثة أنواع من المشاعيات: 1- المشاعية الابتدائية (الأمومية والأبوية). 2- المشاعية العائلية. 3- المشاعية الزراعية.

أما الخواص الأساسية للمشاعية الابتدائية فهي: الملكية الجماعية للأرض والماشية ووسائل الإنتاج الهامة الأخرى. وكذلك امتلاك منتجات العمل المشترك، ووجود العشيرة الأمومية أو الأبوية.

و الشكل المتوسط بين المشاعية الابتدائية والمشاعية الزراعية هو المشاعية العائلية - (الأسرة الأبوية بزعامة الرجل المسن). وتضم المشاعية أقرب الأقرباء، وهم عادة الأخوة وزوجاتهم، كما تضم أيضا غير الاقربء، سواء أكانوا أحرار أم عبيد. أما إنتاج وملكية المنتجات فهما جماعيان.

و كان تطور المشاعية العائلية في مرحلة الانتقال من نظام المشاعية الابتدائية إلى نظام العبودية. وتقتقرن بالعبودية الأبوية.

و أما المشاعية الزراعية فتظر بنتيجة تفسخ المشاعية الابتدائية. وترتكز المشاعية الزراعية على الملكية الخاصة لجزء من وسائل الإنتاج وتتصف بهذه الدرجة أو تلك من تمايز المنتجين. وفي المرحلة الأولى من المشاعية الزراعية تعتبر الأرض ملكا للمشاعية. هذه المشاعية إما أن تنهار في ظل الإقطاعية وتنقرض، (و ذلك عندما تولد الإقطاعية من نظام العبودية المتطور)، وإما أن تستمر قرونا وآلاف السنين "فيما إذا أنشئت الإقطاعية من عبودية غير متطورة" وتبقى المشاعية الزراعية موجودة حتى في عصر الرأسمالية. وفي روسيا ظلت المشاعية الزراعية موجودة حتى ثورة أكتوبر 1917.

مصادر

  • موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثالثة، 1990، الجزء السادس ص 185.

أنظر أيضا