مسلم سعيد

مسلم سعيد طفل وخطيب مصري صعد المنابر مذ بلغ خمس سنين ولذا لقي بالداعية الصغير والعظيم الصغير.استضافته قناة الرحمة وظهر على شاشة قناة الناس وقناة خليجية في برنامج إنهم فتية فضلا عن حضوره حلقة في برنامج البيت بيتك.،كما تعاون مع شركة موبايلي في إعلان ترويجي.كان يخطب بعد [

صلاة العشاء في جامع العزيز بالله في القاهرة وجامع التوحيد في شارع أحمد حلمى.أجرى عملية جراحية في عام ٢٠٠٩ عاد بعدها إلى تقديم البرامج وإلقاء الخطب. == وصلات بسم الله الرحمن الرحيم نشأت الشيخ مسلم نشاء الشيخ مسلم في أسرة بسيطة مكونا من أب وأم حيث أن مسلم هو أكبر الأبناء بدأت نشأت مسلم من قبل زواج أبيه من أمه ذلك أن أبو مسلم قبل التفكير في الزواج بثلاث سنوات كانت خدمة الدين تشغل كل تفكيره كيف يأدي الحق الذي عليه تجاه هذا الدين وكان يشغله كثيرا حالة الضعف والوهن الذي أصاب كثير من المسلمين ألا من رحم ربي وكان أكثر شيء يشغل باله ملخص في سؤالين هما الأول:- ما الهم الذي تحمله الثاني:- ماذا قدمت لدين الله من هنا كانت البداية من هنا كانت البداية فأيقن أبو مسلم أنه لابد أن يقدم شيء لله فراح أبو مسلم يفكر كيف يخدم الإسلام وما هو الشيء الذي سيقدمه لله فلما فكر لم يجد ما يقدمه لأنه وجد أن الإسلام أغلي وأنفس من كل شيء في حياته فقرر أبو مسلم أنه إذا قدر الله ورزق بزوجة صالحة ثم رزق منها بولد سيكون هذا الولد وقف ونذر لله وسوف يعلمه ليكون من أعلم أهل الأرض ولما قدر الله رِزقه زوجة صالحة متفاهمة ورزق منها بولد كان درة عصره ومجدد قرنه هو مسلم سعيد الذي سعدة الدنيا بمجيئه إليها فكان(وقف لله) أعداد وأخراج بدأ أبو مسلم في تربية مسلم وأعداده من أول يوم من ولادته عملا بقول الله(كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) لذلك لابد أن نعلم أبنائنا إن الأمة تحتاج إلي أعداد وإخراج رضع الدعوة مع اللبن . أبو مسلم كان حريص علي إرضاع مسلم حب الدعوة مع رضاعة اللبن وكان يحببهُ ويعلق قلبهُ الصغير بالعلماء والشيوخ ونجوم الدعوة وعلي رأسهم الشيخ محمد حسان حتي أصبح حب الدعوة يجري في عروق مسلم مثل الدم وبعد سنوات من ولادة مسلم وبعد أن انطق الله الطفل بنعمة الكلام بدء حب الدعوة يظهرعلي مسلم في كلامه وتقليد والده في الخطابة وكان أبو مسلم وقتها يفكر كثيرا كيف يقدم هذا المشروع الذي بذل فيه مجهود كبير فنتهزا أبو مسلم الفرصة ووجدها فكرة جيدة أراد أبو مسلم أن يقدم الإنجاز الذي وصل إليه مسلم للناس وأن يثبت للناس أن الطفل الصغير أذا حافظت عليه من المؤثرات الخارجية تستطيع أن تصنع منه قدوة للناس ولاكن كيف يوصل أبو مسلم ذلك للناس يا تري كم واحد من الناس سيسمع منه وكم واحد سيقتنع بهذه النظرية فوجد أبو مسلم فكرة جيدة لتوصيل المعلومة ومفردات النظرية فوجد أبو مسلم فكرة جيدة فكرة جيدة وهي أن يحضر لمسلم خطبة فيحفظها ويلقيها أمام الناس فيتسأل الناس كيف أستطاع طفل صغير في هذا السن أن يحفظ مثل هذا الكلام وكيف أستطاع أن يلقيه أمام الناس فينتهز أبو مسلم الفرصة فيقف بين الناس ويعلمهم كيف تربي مسلم وكيف كان الصحابة يربوا أبناؤهم وكيف كان النبي يربي أصحابه مشروع الخطبة :- يا تري ماهو الموضوع الذي سيتكلم فيه مسلم حتي يجذب الأنظار فمع البحث وجد أبو مسلم أن أمثل موضوع يتكلم فيه مسلم هو غربة المسلم بين الناس وكان الموضوع بعنوان :- (غربة الدين بين الناس أجمعين) ومن هنا كانت البداية بدء مسلم حفظ الخطبة شييءً فشيئ وكان أبو مسلم في هذه المدة يحفذ مسلم ويشجعه فيقول له لابد أن تحفظ الخطبة حتي تكون خطيب بارع مثل الشيخ محمد حسان وتقف لتخطب في مسجد العزيز بالله فكان مسلم يحلم باليوم الذي تكتمل فيه الخطبة حتي يقف خطيباً في مسجد العزيز قال الشافعي سُُأل الأمام الشافعي :- أيهم أفضل للرجل يُبتلي أم يُمكن قال الشافعي لا يمكن الرجل حتي يبتلي وبعد أبتلاءت كثيرة وفي يوم من الأيام جاء أخ صديق قديم لأبي مسلم وقال له أنني أشتكي من الأخوة عندهم علم، ويتقاعسون عن الدعوة فعرض علي أبو مسلم عرض قال ألم تقل لي من قبل أن أبنك مسلم يجيد الخطبة قال له أبو مسلم نعم قال أذا قام مسلم أبن الأربع سنوات ونصف خطيباَ أمام الناس سيخجل هؤلاء المقصرين ويعلموا أن عليهم أمانة لابد أن يؤدوها ومن هنا كانت البداية تم الأتفاق علي أن يأتي مسلم يوم الجمعة ليقف خطيباً أمام الناس اليوم الموعود وفي اليوم الموعود جاء مسلم ووقف خطيباَ بين يدي الناس وحاز علي أعجاب الناس بل أنبهر به الجميع وكان يوما تاريخي مشهود وفي نفس اليوم ذهبت أسرة مسلم إلي مسجد العزيز بالله لصلاة العصر وبعد صلاة العصر وفور فراغ الأمام من التسليمة الثانية قام مسلم من فوره من جوار أبيه وتوجه إلي المنبر لانه وجد أن هذا الوقت الموعود الذي لطالما كان ينتظره مسلم ولطالما سمع مسلم أبيه يحفذه ويقول له أحفظ الخطبة حتي تقف خطيباً في المسجد العزيز بالله فلما وقف مسلم خطيباً علي المنبر ظن الناس أنه طفل يلهو ويلعب فلما وجدوه يذكر أسانيد ومتون وأقوال سلف تيقن الحضور أنه ليس طفلاً عادي كباقي الأطفال من أمثاله فراحوا يناشدوا إدارة المسجد أن يعطوا مسلم الميكرفون فلما استجابت الإدارة لطلبهم أزدهر مسلم أكثر ودخل من خرج من المصلين مرة أخرى للمسجد وبعد أن فرغ مسلم من خطبتة أخذوه وأدخلوه إلي غرفة الأدارة وفي هذه الجلسة طلبة الأدارة من أبو مسلم ضرورة مقابلة الدكتور محمد عبد السلام مدير الدعوة وعندما أستمع مدير الدعوة إلي مسلم طار به وأسر منذ هذا الوقت أن يكون لمسلم يوم مخصص في المؤتمر السنوي الذي بقي عليه في هذا الوقت سبعة أيام وكانت عادت مسجد العزيزبالله أن يقام كل عام مؤتمر كبير يحاضر فيه أكابر علماء أهل السنة ولما جاء اليوم الذي أتفقت عليه الإدارة مع أبو مسلم وقف مسلم محاضرا بين ألاف الناس وسط دموع الكثير من الناس وفرح الأخرىن وحزن المنافقين وكان يوما لا ينسي في هذه الأوقات تناقلت أخباره وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وهذا كان سنة (2005) حصل وقتها علي لقب (أصغر داعية علي مستوي العالم) ثم راح يتنقل مسلم من مسجد إلي مسجد حتي جاب معظم مساجد جمهورية مصر العربية وذهب إلي جميع المحافظات والسنة التي تليها سنة(2006) حصل علي لقب ؟ (رائد دعوة الأطفال في القرن الواحد والعشرين) ذلك لأن ساحة الدعوة كانت في هذه الفترة تفتقر إلي أمثال الشيخ مسلم سعيد بل ما كان هناك ما يسمي بدعوة الأطفال فقد كان مسلم الشمعة التي أضاءت لأخوانه الطريق فلما أصبح مسلم حديث الساعة وأصبح ظاهرة لايستطيع أحد أن يغفل عنها جاءت مكالمة غريبة إلي أبو مسلم وكانت المكالمة من مدير مديرية الأوقاف بمحافظة الجيزة ذلك لأن مسلم في هذا الوقت يسكن في منطقة أمبابة الشاهد أتصل مدير المديرية ورتب لقاء والذي ظهر بعد ذلك أن هذا الترتيب كان ترتيب للقاء مسلم بوزير الأوقاف وأعجب به وزير الأوقاف أعجاب كبير وظل مسلم ينتقل من خير إلي خير حتي قدر الله له ولأسرته خيرا لو ظلوا يشكروا الله عليه حتي يموتوا لم يستطيعوا أن يوفوه وهو أن أحد رجال الأعمال وهب عمرة لمسلم وأبيه وعندما ذهب مسلم وأبيه إلي بلد الله الحرام كان برنامج الرحلة المدينة أولاً ثم مكة ففي يوم من أيام العمرة جلس مسلم وأبيه في حلقة العالم الكبير الدكتور صالح أبن عبد الله العبود رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكان مسلم يجلس في مقدمة الصفوف فلما رأه الشيخ العبود أشار أليه فقام إليه مسلم فقدمه الشيخ إلي جموع المسلمين وأثني عليه خيرا ثم قال له ماذا ستسمعنا ياشيخ مسلم قال ما تحب قال له الشيخ أسمعنا شيء من كتاب الله فقرأ مسلم ما تيسر من القران ثم قال له الشيخ ماذا عندك من الخطب قال سأتكلم عن رحمة النبي بالعالمين وبدء مسلم في الخطبة فمتلأت الساحة وطوق رجال الأمن المكان وبعد ما أنتهي مسلم من خطبتة قال الشيخ العبود لم يجمع لي هذا الجمع من قبل والحق ما جمع لي بل جمع من أجل مسلم ولما جلست مع حراس الحرم قالوا لي هذه حادثة لم تحدث في التاريخ فعلمت أنها منحة من الله وقلت (هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ) ثم أنتقلت الرحلة إلي مكة المكرمة وهناك وقف مسلم محاضراً أمام مقام إبراهيم قبل صلاة المغرب مباشرة وذلك في عام (2008) حصل علي خطيب الحرمين أما في سنة (2010) فكانت حافلة بالإنجازات ففي بداية السنة نظمت وزارت الأوقاف الكويتية مهرجان مراحب وكان مسلم نجم المهرجان وكان له لقاءت في قناة الوطن مع فضيلة الشيخ نبيل العوضي كما كان له لقاء أيضاً في قناة الصباح وكتبت عنه أيضاً بعض الصحف وبعدها بأشهر قليلة كان مسلم ممثلاً لدولة مصر في دولة سوريا مع فضيلة الشيخ نبيل العوضى ثم دعاه وزير الأوقاف ووزير الثقافة القطري لمؤتمر كبير في دولة قطر وحصل علي لقب الخطيب الواعد وصور اللقاء وقتهاً قناة الجزيرة وكذلك أيضا سجلت معه كثير من الصحف القطرية ثم عاد مسلم إلي بلده الحبيبة مصر أما عن اللقاءت التليفزونية فقد صور لقاءت كثيرة في كثير من القنوات المتخصصة وغير المتخصصة منها (قناة خير قناة الناس قناة الحكمة قناة الرحمة قناة أوربت كان صاحب برنامج إنهم فتية ثم انتقل من الخير إلي الخير وكان صاحب برنامج عالم مسلم وكان البرنامج مكون من ثلاث فقرات الفقرة الأولي بعنوان (المفكر الصغير) عبارة عن فقرة علمية تتكلم عن (الفيروسات البشرية - الخلية - الكون) وكانت من ضمن الحلقات حلقة تسمي الأرض في خطر وكانت تتكلم عن البحث عن مكان يعيش فيه أي كائنات حية بدلا من الأرض وكانت حلقة من أجمل الحلقات ثم الفقرة الثانية كانت فقرة بعنوان

(وعلمناه صنعة) وهي عبارة عن انه يأتي في كل حلقة بصنعة جديدة مثل (النجارة الحلقة - الجزارة) وكانت من ضمن الحلقات حلقة رغيف العيش  

• تعليق1
  تعليق1
• تعليق2
  تعليق2

خارجية == إحدى خطب مسلم سعيد.
مسلم سعيد في مسجد الرسول

حواشٍ

ملف:Ramesses II on chariot.png

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.