مسحة
مسحة قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة سلفيت، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967.
مواقع خارجية
مصادر
قرى محافظة سلفيت | مدن وقرى محافظة سلفيت | علم فلسطين |
---|---|---|
سلفيت | اسكاكا | بديا | بروقين | حارس | خربة قيس | دير استيا | دير بلوط | رافات | الزاوية | زيتا جماعين | سرطة | فرخة | قراوة بني حسان | قيرة | كفر الديك | كفل حارس | مردة | مسحة | ياسوف |
ملف:Flag map of Palestine.svg | هذه بذرة مقالة عن جغرافية فلسطين تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
...... قرية مسحة
الموقع والقرى المحيطة :- تقع قرية مسحة إلى الغرب من مدينة سلفيت وعلى بعد 15/كم منها وتحيط بها من الشرق بلدة بديا ومن الشمال قرية سنيريا ومن الغرب قرية عزون عتمة أما من الجنوب فتحيط بها بلدة الزاوية وترتفع القرية عن سطح البحر قرابة 150متراً. تقدر مساحة القرية التي يتوزع عليها السكان بـ (500) دونم في حين تبلغ مساحة الأراضي الزراعية التابعة للقرية حوالي(8263) دونم. التسمية:- ترجع تسمية القرية بهذا الاسم كما يقال إلى أن (عامر) هو جد إحدى العائلتين اللتين ينتسب أهل القرية إليها كان يرعى أغناماً له في الأراضي المسماه باسمه (خلايل عامر) وحدث أن مرت عصابة من اللصوص في ذلك الوقت، فأدرك عامر أن تلك العصابة قد جاءت لسرقة أغنامه، فسدد سهمه وأصاب رئيس العصابة وقتله، وعلى إثر ذلك إختفت العصابة من المنطقة، فأصبح الناس يرددون من بعد ذلك أن عامر مسح العصابة ومن هنا كانت التسمية. عدد السكان :- بلغ عدد سكان القرية وفق إحصائية السكان للعام 1997م (1442) نسمة، اما عدد السكان الذين يعيشون خارج القرية فيقدر بـ (700) نسمة يعيشون في الأردن. ويشار هنا إلى أن بلدة كفر قاسم تعتبر امتداداً لقرية مسحة إذ انتقل سكان القرية إلى كفر قاسم من ا
تعتبر مسحة من أقدم القرا واشهرها نظرا لموقعها الجغرافي هنالك وجوه ومشايخ معروفون في المحافظة من قرية مسحة فالشيخ وجيه عقلة من أشهر وجوه المنطقة وهو امام المسجد الكبير ويساعد في حل مشاكل المنطقة اما رايس المجلس القروي نضال عقلة فهو يساعد البلد والمنطقة في الحصول علا المشاريع التنموية نظرا لعلاقاته بالدول الأوروبية وهو صحفي عريق وقد درس في إيطاليا
أجل العمل في الزراعة في السهل الساحلي. ثم إضطر كثير منهم للعودة إلى القرية بعد نكبة عام 1948م.
ينتسب سكان القرية إلى عائلتين كبيرتين الأولى : عائلة عامر ويقال أن عامر جاء من مرج ابن عامر حيث كان يسكن، ولعائلة عامر عدة فروع هي : عقلة وعوض الله وزيدان ومعمر وأبو سعدة. أما العائلة الثانية في القرية فهي عائلة شلبي. الحياة الاقتصادية:- إشتهرت القرية بسوقها التجاري في الفترة الممتدة من عام 1998عام وحتى العام 2000، ومع بداية انتفاضة الأقصى فقد شهد السوق كساداً تجارياً مما أدى إلى إغلاق الكثير من المحلات والورش الصناعية فيه، ويعتمد سكان القرية بشكل كبير على الزراعة البعلية والمروية. وبالنسبة للمياه فقد قام الأهالي في عام 1967م بحفر بئر ارتوازي على نفقتهم الخاصة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في العام نفسه حال دون الاستمرار فيه واستثماره، ويعتمد السكان على مياه الشركة القطرية أما الطرق في القرية فمعظمها معبدة باستثناء بعض الأزقة الضيقة فيها وتصل القرية بغيرها من القرى المجاورة والمدن القريبة شبكة جديدة من الطرق المعبدة.
الأماكن التاريخية والدينية :- يوجد في القرية وضمن حدودها عدة مقامات وأضرحة أشهرها :- ضريح الشيخ عمر ويوجد هذا الضريح داخل ساحة مدرسة الذكور الثانوية، وضريح الشيخ سلمان قرب المسجد، وضريح الشيخ إسماعيل أبو رمانة ،وضريح الشيخ محمد ومن الأماكن الدينية في القرية أيضاً مسجد مسحة القديم ويقع وسط البلدة ويعتقد أن تاريخ بنائه يعود إلى عصور قديمة. أما الأماكن الأثرية في القرية فتتمثل في بعض الخرب والقصور القديمة، إضافة إلى مغارة قديمة واسعة تسمى مغارة النطافة ويقال أن ماءها يعالج الحصر. مؤسسات القرية : من أبرز المؤسسات في القرية المجلس القروي والذي تأسس عام 1995م ويبلغ عدد أعضائه اللآان (6) أعضاء. كما يوجد في القرية عيادة صحية تابعة لوزارة الصحة وأخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية.كما يوجد فيها عيادتان خاصتان إحداهما عيادة طب عام والأخرى عيادة أسنان. الروضات :
يوجد في القرية ثلاث روضات :
روضة أطفال مسحة الحديثة ،والروضة الإسلامية ،وروضة الأمل ويبلغ مجموع الأطفال فيها (170) طالباً وطالبة.
و تقسم منطقة مسحة إلى عدة مناطق وهي : الحارة الغربية : والحارة الممتدة من مفرق الشيخ إلى "معبر القنا" في أقصى غرب القرية ومن الناس المعروفين الذين يعيشون في تلك القرية هم السيد الحاج عبد الله فايز (أبو فايز) والسيد المهندس "جول جمال" شلبي (أبو سليم) والسيد فرح تتن (أبو على).
الحارة الوسطى : وهي الحارة الممتدة من مفرق الشيخ إلى المعصرة القدية والخط الرئيسي وتعتبر أكبر حارة في قرية مسحة ومن أهم مرفقاتها المجلس القروي والجامع الجديد والقديم والجمعية الزراعية والمدرستين (الذكور الثانوية والاناث الثانوية).
حارة التنك : وحارة صغيرة ممتدة من الجامع الجديد حتى مفرق مسحة-بديا وفيها بقايا البيوت القديمة.
حارة الرويس وهي حارة صغيرة تمتد من حارة التنك إلى الواد الكبير إلى جدار الفصل العنصري.
حارة دار محمود العثمان حيث تتضمن منزل العائله أبو عثمان ومنازل أولاده كل من صالح وابنه طارق وابراهيم وزكريا وأولاد ابنه الحاج عثمان هيثم واياد وماجد وفراس ولؤي ومعاذ ومنزل يوسف علي عثمان ويقابل منزل العائلة بقايا منزل اخوه الحاج علي العثمان الذي يسكن في الأردن حاليا
استضافت قرية مسحة في عام 2009م ثلاث أجانب قدمو من أمريكا ونيكاراجوا مع الطالب مجاهد صرصور الذي قدم بهم معه من كلية Bard الأمريكية لتنظيم مخيم مسحة العزيزة الذي امتد من 14/7/2009 إلى 31/7/2009 وقد اسهم هذا المخيم في تثقيف شباب مسحة لثقافة الغرب في حين انه ساهم أيضاً في تشجيع الشباب على العمل التطوعي في خدمة المجتمع حيث قامو بتنظيف المقبرة وطلاء جدرانها والمدرسة والمسجد الجديد والشوارع الرئيسية في القرية...
و مع نجاح هذا المشروع بشكل غير مسبوق قام نفس الطالب "مجاهد صرصور" بدعوة 20 أجنبي إلى مسحة في عام 2010 حيث لبى هذه الدعوة 8 أجانب ذكور وعشرة أجانب اناث وقام بتنظيم مخيم التعارف الفلسطيني الأمريكي (BPYI) أو (Bard Palestinian Youth initiative) الممتد من 1/8/2010 إلى 20/8/2010 الذي لاقى دعم كبير جداً سواءاً في قرية مسحة أو في قرية كفر قاسم المجاورة خلف الجدار العنصري وقامت هذه المجموعة من الاجانب والعرب بتنظيم مخيم للصغار، ولم يكتفي المشاركون بالمخيم إلا أن ينظمو مجموعة من الدروس اللغة الإنجليزية لدعم المحادثة باللغة الإنجليزية
Mas-ha]] pl:Masha