مساعد الإنزيم 10-Q
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
مساعد الإنزيم Q-10 هو مادة شبيهة بالفيتامبن, آثارها في الجسم تشابه آثار فيتامين هـ بل قد تكون أقوي كمضاد تأكسد.و تسمى أيضاً أوبيكينون. و توجد عشر مواد من مساعد الأنزيم Q, و لكن مساعد الإمزيم Q-10 هو النوع الوحيد منها الذي يوجد في أنسجة جسم الإنسان. هذه المادة تلعب دوراًحيوياً في إنتاج الطاقة في كل خلية بالجسم. و هي تساعد الدورة الدموية و تنشط جهاز المناعة, و تزيد ما تحصل عليه الأنسجة من الأكسجين, و لها تأثيرات حيوية مضادة للشيخوخة. و هناك ارتباط بين نقص مساعد الإنزيم Q-10 و بين حدوث أمراض المنطقة المحيطة بالأسنان و مرض السكر و نقص النمو العضلي. لقد أظهرت الأبحاث أن مكملات مساعد الإنزيمQ-10 لها القدرة على تضاد الهستامين, و لهذا فهي مفيدو للأشخاص الذين يعانون الحساسية و الربو أو الأمراض التنفسية. يستخدمها كثير من الأطباء لعلاج اضطرابات الوظائف العقلية مثل التي تصاحب الشيزوفرينيا و مرض ألزهايمر. وهي مفيدة أيضاً في علاج السمنة و العدوى بالكانديدا (مرض فطري) و التصلب المتعدد و مرض السكر.
طريقة عمل الإنزيم:
يعد الإنزيم المساعدQ-10 مادة فريدة لمقاومة الأكسدة التي قيل بأنها تخترق (مصانع الطاقة الدقيقة) الموجودة في الخلايا التي يطلق عليها "الحبيبات الخيطية", حيث يُحرق الأكسجين بما يمنح الطاقة للخلايا لتستكمل عملها, و لكي يتم حرق الطاقة بفعالية, تحتاج تلك الحبيبات الخيطية إلى الإنزيم المساعد Q-10 ,فهو يطلق عليه دائماً "الوميض أو الشرار" الذي يساعد محركات تلك الحبيبات على القيام بعملها و استكمال مسيرتها, و بدون وجود الإنزيم المساعد Q-10, تعاني الخلايا من نقص الطاقة, بما يضاعف الأعضاء الحيوية و يعوقها عن القيام بوظائفها, و خاصة القلب, الذي يحتاج لأكبر كمية ممكنة من هذا الإنزيم لكي يولد الطاقة الهائلة الضرورية للحفاظ على نبض القلب, وربما يساعد هذا الإنزيم على الوقاية من أمراض الاحتقان الدموي في خلايا القلب و العلاج منها, و في الحفاظ على تجنب نسبة الكوليسترول التي تؤدي إلى تصلب و انسداد الشرايين.
ماالمقدار الذي تحتاجه من الإنزيم المساعد Q-10 ؟
الجرعة المعتاد تناولها من الإنزيم المساعد Q-10 بمرضى القلب تتراوح ما بين 50 إلى 150 ملليجرام في اليوم الواحد, أو المقدار الضروري لفعل ذلك يختلف من شخص إلى آخر.
ما مدى سرعة عمل هذا الإنزيم؟
يستغرق من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع لإحراز تقدم و تحسن في معالجة أعراض أمراض القلب, طبقاً لما ذكرته العديد من المصادر والمؤسسات الطبية . يجب تناول الإنزيم المساعد Q-10 باستمرار للحفاظ على تقوية القلب ، فهو ليس علاجا يؤخذ لفترة قصيرة ،ولكنه ليس بديلا عن الأدوية التقليدية.
وتعد الآثار الجانبية لهذا الإنزيم قليلة ونادرة ، فهي لاتزيد على الشعور بغثيان خفيف وطارئ ، وليس له آثار سامةحتى أثناء تناول الجرهات الكبيرة منه طبقا لما يقوله د/ فولكرز .
مصادره
تحتوي أسماك الماكريل والسلمون والسردين على أكبر كميات من Q-10 كما يوجد أيضاً في لحم البقر و الفول السوداني و السبانخ.
المصادر
- العلاج المعجزة-جين كاربير
- الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية-د.جيمس ف.بالش/د.فيليبس أ.بالش
bg:Коензим Q ca:Coenzim Q10 cs:Koenzym Q10 de:Ubichinon-10 Coenzyme Q10]] es:Coenzima Q fi:Ubikinoni fo:Q10 fr:Coenzyme Q10 gl:Coencima Q he:קו-אנזים Q10 id:Ubikuinon it:Coenzima Q ja:ユビキノン ms:Koenzim Q10 nl:Co-enzym Q10 oc:Coenzim Q10 pl:Ubichinon pt:Ubiquinona ro:Coenzima Q10 ru:Кофермент Q sl:Ubikinon sv:Koenzym Q10 uk:Убіхінон zh:辅酶Q10