مزاحم الباججي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مارس_2011 |
مزاحم الامين الباجه جي الذي دخل التاريخ العراقي الحديث في عام 1915 حين تعاون مع المحتل الإنجليزي الذي دخل البصره وكوفيء على تعاونه مع الاحتلال الإنجليزي بوظيفة نائب عدلي ثم معاون للضابط الإنجليزي المسئول عن الشأن السياسي في مدينة الحلة وفي عام تم فرضه على المجلس التأسسيسي كممثل لمدينة ألحلة قبل أن يصبح وزيرا للعدل عام 1924 ثم ممثلا سياسيا للعراق في لندن عام 1927 حيث ارتبط هناك بوزارة المستعمرات البريطانية وبجهاز الاستخبارات البريطاني الذي اعاده إلى بغداد لاصدار جريدة باسم "صوت العراق" وهي امتداد للجريدة الأولى التي اصدرها عام 1915 في بغداد باسم "النهضة" والتي اعاد ابنه عدنان اصدارها مؤخرا في بغداد بتمويل من المخابرات الإماراتية وهي تصدر حاليا باسم النهضة.
وتمكن مزاحم الباجه جي - والد عدنان - من الاستيلاء على وزارة الداخلية العراقية والسيطرة على جميع الأجهزة الأمنية في العراق عام 1931 بدعم مكشوف من الاستخبارات الإنجليزية ووزارة المستعمرات البريطانية ولما نفذ العراقيون اضرابهم الشهير عام 1931 لعب مزاحم الباججي دورا واضحا في الايقاع بقادة الاضراب وادين بالوقوف وراء " الرسائل السرية " التي وجهت يومها لقادة المقاومة العراقية
هرب مزاحم إلى أوروبا وبضغوط إنجليزية تم تعيينه مندوبا للعراق في عصبة الأمم المتحدة ثم سفيرا متجولا للعراق في أوروبا ولعب خلال اقامته في لندن مع ابنه عدنان دورا في تجنيد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وتحريضه على اخيه حاكم امارة أبو ظبي حينها الشيخ شخبوط ال نهيان وقام الإنجليز فعلا وبتخطيط من مزاحم وابنه عدنان بتدبير الانقلاب الذي قاده العميد الإنجليزي بطس على الشيخ شخبوط عام 1969 وتم نفي شخبوط إلى بريطانيا وتسليم الحكم للشيخ زايد الذي اصدر مرسوما بتعيين العقيد بطس قائدا عام للجيش في الامارة ومرسوما اخر بتعيين عدنان ابن مزاحم الباجه جي وزيرا في أول حكومة شكلها زايد في أبو ظبي وظل عدنان يشغل منصب وزير في دولة الإمارات لمدة تزيد عن عشرين عاما كما اعترف مؤخرا في اللقاء الذي اجرته معه الجريدة اللندنية