مركا
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر_2009 |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
مرگا منطقة تقع شمال شرق العراق قرب الحدود مع تركيا.
أصل التسمية
مركا لفظة آرامية تعني المرج، وسميت كذلك نظراً لطبيعتها الجبلية الخلابة ومياهها النقية.
الموقع والخصائص الجغرافية
أطلق اسم مركا على المنطقة التي تشكل مثلثا متساوي الساقين، قاعدته نحو الشمال في سلسلة جبال العقرة، ورأسه نحو الجنوب عند ملتقى نهر الزاب الكبير بالخازر. ويحد هذه المنطقة من الشرق نهر الزاب الكبير ومن الغرب نهر الخازل ورافده نهر الكومل، والاسم مشتق منتربة المنطقة الخصبة والغزيرة المياه. ولقد أخذ الجغرافيون العرب هذه اللفظة وأضافوا إليها قرائن تميزها عن غيرها من المناطق المسماة بهذا الاسم، فدعوا هذه المنطقة مرج الموصل أو مرج أبي عبيدة. تقع المركا على الحدود بين شمال شرق العراق وجنوب شرق تركيا في واد تحيط به الجبال من الجانبين على ضفة نهر الخابور. كانت المنطقة غنية بأشجار الجوز والبطم. وكان يوجد فيها عين ماء غزيرة تعرف باينا خورتا، تنبع من جبال العراق وتصب في نهر الخابور، وكانت مياهها باردة في الصيف ودافئة في الشتاء.
تقسم مقاطعة مركا هذه إلى مناطق أربعة هامة:
- سفسافا أو سفسف
- نحلا
- بيرتا
- طلانا.
السكان
عاش نساك النساطرة في منطقة مركا لمدة ثلاثة قرون ومن أهم البطاركة الذين عاشوا في مركا هم ايشوعياب الثاني وايشوعياب الثالث، ومن أهم الأديرة، دير بيت عابي. أما جالية مركايي المنحدرين من قرية ليفو، وملا عرب ،وميركه صورا، ونافكندالة، وشوادن، ودزي، وخربة صالح (جمبور) فهم أتول من منطقة مركا المتداخلة بين حدود العراقية التركية، ويفصلهما نهر يسمى (نيرا)، وقد نزحوا عنها هرباً من حرب الإبادة (سفر برلك)، التي شنتها خلسة الحكومة العثمانية، بمعية أذيالهم الحاقدين في المنطقة. وتعرضت هذه العوائل النازحة، إلى أسوأ أنواع الجوع والعوز ،وفي تلك الفترة اي بحدود سنة 1922 هاجر أهل مركا خوفا على أنفسهم وحياة عائلاتهم وأطفالهم إلى قرية برسفي ومكثوا فيها 3 سنوات تقريبا ولم يتمكنوا من الحياة في تلك القرية نظراً لظروف المعيشة الصعبة، فنزحوا إلى ناحية القوش، بينما سكن قسم آخر في بيدة وعين سفني، وبقوا فيها 3 سنوات وبعد استقرار الوضع في شمال العراق وجنوب تركيا تركوا القوش متوجهين إلى زاخو لحنينهم إلى أرضهم الأصلية التي تربوا فيها، إلى أن حل المطاف بهم بعد رحلتهم الشاقة في قرية ليغو، ونافكندالة، وملاعرب وميركاصورا، على أطراف زاخو ،وسكن قسم آخر في قرية دزي، وخربة صالح، وكذلك أختار قسم من عوائل المركايي أن يعيشوا في قرى غير قراهم، وقد أختارت هذه العوائل من قرية بيرسفي وقرية هيزاوه وقرية بيدة منطقة سكناهم.
اعتمدت معيشة سكان مركا (المركاية) على الزراعة والصيد وتربية المواشي. كان أهل هذه القرى يصطحبون عائلاتهم وحيواناتهم إلى مركا خلال فصل الصيف، لأن هذة القرى في فصل الصيف تكون قليلة المياه والخضار ولا يكفي لمرعى حيواناتهم بينما كانت مركا غنية بالمياه والخضار وأشجار الجوز. مكث السكان في هذه القرى حوالي 50 سنة إلى أن قامت الحكومة العراقية بترحيل أهالي هذه القرى وتدميرها فنزحوا إلى الجنوب نحو زاخو ودهوك والموصل وبغداد. ونتيجة للحروب والاضطرابات ولعدم استقرار الوضع في العراق هاجر أهل مركا إلى سوريا والأردن ولبنان وتركيا وبلدان أخرى طالبين اللجوء. يتواجد المركاية اليوم في أستراليا ونيوزلندا وأمريكا وكندا ودول عدة في أوروبا. عاد قسم كبير من المركاية إلى قراهم بعد بنائها وتعميرها مؤخراً. يتكلم المركاية التابعين لهذه القرى اللهجة السينية، ويشترك معهم في هذه اللهجة كل من أهالي فيشخابور وأهالي عقرة. ويقال بوجود قرية آشورية في إيران يتكلم أهلها بالهجة السينية أيضاً، ولا يعرف مدى قرابة هؤلاء بعضهم بالبعض.
مصادر
كتاب الرؤساء ،(لتوما أسقف المرج) ،عربه الأب البير أبونا.
- كتاب فيشخابور، تأليف الأب البير أبونا.
- من مذكرات آبائنا وأجدادنا المتداولة ،والموثقة من قبل وجهاء المركاية