مدينة القاعدة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (نوفمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر_2010 |
مدينة القاعدة هي احدى مدن الجمهورية اليمنية تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 225 كم، وتتبع في التقسيم الإداري مديرية ذي السفال لمحافظة إب.
تميزت مدينة القاعدة في العصور الوسطى بموقها الإستراتيجي الواقع في طريق القوافل التجارية القادمة شواطئ البحر الأحمر "مدينة عدن" والمتجهة صواب صنعاء وغيرها من المدن الكبرى آنذاك
يوجد فيها العديد من الأسواق الشعبية ولها سوق اسبوعي يقام كل يوم ثلاثاء.
أقدم ذكر للمدينة حسب علمي كان أثناء الحملة العثمانية الأولى على اليمن 1537م. والمدينة هي امتداد لمدينة سهفنة، التي اجتاحها فيضان القرن السادس الهجري وتعرضة للغرق.والتي كانت مركزاً للعلم والعلماء، والسهفنة تقع في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة القاعدة. وتعرف اليوم بمنطقة السفنة. ومدينة القاعدة تقع على الطريق الرئيسي بين صنعاء- تعز -عدن. تبعد عن تعز بحوالي 20 كيلومتر.لكنها تابعة إدارياً بمديرية ذي السفال من محافظة"إب". وتقع المدينة على وادي منبسط من جهة الشمال والغرب، وحافة جبلية غير مرتفعة من الجنوب. وهي المحادة لهضبة الجندية الفاصلة بين محافظة إب وتعز. موقع مدينة القاعدة المتوسط على الطريق الرئيسي القديم والحديث، ناهيك عن توسطها ببعض القرى والوديان الزراعية الخصيبة مثل: وادي السودان وغيله الشهير المعروف "بغيل خنوة". ووادي نخلان وعميد وصهبان ووادي ضباء وذي العلاء ذي السفال والثوابي والسيف والجعاشن والمجزف والحيمتين إلى جانب قرى ووديان الجندية وغيرها. هذا الموقع جعل المدينة مركز تجاري رائج. يشتهر سوقه الاسبوعي حتى وقتنا الحاضر،÷ والمعروف بسوق الثلوث. يتوافد اليه الباعة قبل أنعقاده بيوم من مختلف مناطق اليمن بأشهر منجاتها الزراعية والحرفية، إلى جانب الحيوانات. وكانت الفترة الذهبية للمدينة في فترة الانفتاح اليمني على الواردات التجارية الواصلة إلى عدن في أوائل خمسينيات القرن العشرين. بحكم الطريق الممهد في حينه للناقلات الذي كان يصل فقط من عدن إلى تعز واليها، بعدها تحمل التجارة على ظهر الجمال والحمير في اتجاه الشمال إلى إب وذمار وصنعاء وصعدة.كما استمر نشاط المدينة التجاري إلى بعد قيام الثورة، ودخلها التخطيط العمراني وتوسعت بشكل ملحوض واستمرت حتى مطلع الثمانينات، وبفعل اكتضاض الهجرة الداخلية إلى المدينة وارتفاع عدد السكان، مع شحت المياة قل ذلك النشاط، ويبلع عدد سكان المدينة حوالي خمسون الف نسمة، فيها ثلاث مدارس ثانوية والعديد من المدارس الابتدائية ومعهد مهني ومستوصف طبي وفيها مشروع مياة اهلي قديم، ومياة المدينة غير عذبة شديدة الملوحة كمدينة تعز. وفيها مشروع مجاري ما زال في مراحل قيد الإنشاء (منقول من الموقع ادناه).
المزيد: http://www.the-yemen.com/vb/t26409.html#ixzz1MdIJQVZV