مدرسة بادوفا
مدرسة بادوفا Scuola di Padova من مدارس علم النفس. وهي نسبة إلى جامعة بادوفا في إيطاليا، والتي تقع بالقرب من مدينة البندقية. وقد أطلق هذا الاسم - مدرسة بادوفا - على مجموعة تلك الأفكار النفسية العالم أرنست رينان، وقد أطلقه نسبة إلى أساتذه هذه الجامعة الإيطالية. وقد امتدت تعاليم تلك المدرسة خلال القرون الميلادية: الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر.
أفكارهم
- تبنوا النزعة الوضعية في الفكر.
- تركزت بحوثهم في العمليات العقلية للإنسان.
- تبنوا رأي الفيلسوف أرسطو في النفس.
- تبنوا التجريب في مباحثهم النفسية.
اسم أطلقه أرنت رينان على مجموعة من الفلاسفة والأساتذة في جامعة بادوقا (شمال إيطالية، قرب البندقية)، وينقسمون إلى رشدي ين (أتباع اب ن رشد) واسكندريين (نسبة إلى الاسكندر الأفروديسي). ويجمعهم معارضتهم الشديدة للتشددلكنسي في العقائد، وتوسيعهم الهوة بين العقل والنقل، بحيث يعدون المبثريين بنزعة التنوير والنزعة الوضعية.
وقد امتدت هذه المدرسة على مدى ثلاثة قرون:
١ - القرن الرابع عشرحيث انقسمت إلى تيارات عديدة متباينة دون سيطرة لواحد منها بالذات. ومن أهم رجالها في هذه الفترة : Gregorio di Rimini و Bonsembiente Badoer^ بين الأوغسطينيين، وPiltro Filitrgo . ومن بين الفلاسفة نذكر Pietro d’Abano وكان طبيبا فيلسوفا تكون في باريس والوسط الذي أحدثه Jandun ، وبفضله نفذت الترجمات من العربية إلى الاتينية في الفلسفة والطب والفلك.
٢- القرن الخامس عشر، ويمثل أوج هذه المدرسة وفي النصف الأول منه سيطر تعليم ومؤلفات Paolo Veneto Gaetano daThienej. وقد درس أولهما في باري وأكسفورد، واهتم خصوصا بالمنطى، والثاني اهتم خصوصا بالمنطق والفيزياء. وفي النصف الثاني من هذا القون زاد تعمق الموضوعات الفلسفية، وظهر أكب شخصيات هذه المدا سة. وكانت المشكلة الرئيسية التي دار حولها البحث هي مسألة وحدة العقل ويفر البحث في الميتافيزيقيا على أيدي Francesco della Rovere و Antonio Frombctta و 102110 Mauricio من بين أتباع دنس أسكوت، Nardoj نل Francesco و 10000280 de Vio من بين أتباع توما الأكويني. وفي العقود الثلاثه الأخيرة من ذلك القرن نهضت الأرسططالية كما يفسرها ابن رشد، وفي سنة ١٤٧٢ ظهرت أول طبعة لشروح ابن رشد على مزلفات أرسطو مترجمة إلى اللا تيية، ثم أعيد طبعها بعد ذلك في البندقية سنة ١٤٨٣ باشراف N Vcrnia. واعتنتق فلاسفة هذه المدرسة رأي أرسطو في وحدة العقا ، وتأصل ما عرف باسم الرشدية اللاتيية
٣ - في المرن السادس عشر: خفت حدة المناقثات حول وحدة العقل الانساني، واتجه الاهتمام إلى الفيزياء على الذي اتجه في Potnponazzi أساس تجريبي . ومن أشهر رجالها كتابه «في خلود النفس» اتجاها أقرب!لى الاسكندر الأفرودي ي منه إلى ابن رشد، وكان قدانتقا من رادوثا بعدإغلاقهافي سنة ١٥٠٩ إلى بولونيا، وفي بولونيا ألف كتابه هذا في سنة ١٥١٦ . كذلك اتجه بومبوناتسى إلى نظرة ميكانيكية في الكون، وإلى أخلاق طبيعية.
انظر أيضاً
- أرنست رينان
- بومبوناتنزي، وهو صاحب كتاب «في خلود النفس».