مدرسة الطوائف في العلاقات العرقية
مدرسة الطوائف فى العلاقات العرقية (بالإنجليزية: Caste School of Race Relations) يطلق هذا الاسم أحيانا على أولئك الكتاب الذين يستخدمون مصطلح الطائفة للإشارة إلى الفصل ببن البيض والسود فى الولايات المتحدة. ومن أبرز المنشورات التى تبنت هذا المنحى مقالة لويد وارنر بعنوان: الطائفة الأمريكية والطبقة؛ (المنشورة فى المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع عام ١٩٣٦)، ومؤلف جونار ميردال: الأزمة الأمريكية، الصادر عام ١٩٤٤؛ وكتاب جون دولارد، الطائفة والطبقة فى مدينة جنوبية المنشورعام ١٩٣٧.
وقد أفرز هذا التفسير للعلاقات العرقية الأمريكية خلافا حادا، ولكنه لم يدم طويلا على أية حال. وقد دافع ميردال عن تحليله مدعيا أن "الفارق العلمى الهام بين مفهومى الطائفة والطبقة يكمن فى الفارق الكبير نسبيا فى حرية الانتقال بين الجماعات". كما نازع أيضا (شأنه شان نقاد تلك المدرسة) فيما إذا كان نظام الطوائف الهندوسى يتسم بدرجة أقل من المرونة والصراع عن العلاقة بين البيض والسود فى الولايات المتحدة.
ويعد النقد الذى وجهه أوليفر كوكس فى كتابه: الطائفة والطبقة والعرق الذى صدر عام ١٩٤٨؛ من أكثر الانتقادات رسوخا، حيث أشار الكادب إلى أن الاختلاف الأساسى بين الموقف الهندى والموقف الأمريكى يكمن فى أن الاتقسامات الطائفية فى الأول تمثل نسقاً متماسكاً ينهض على مبدأ اللامساواة، فى حين أن "حاجز اللون" فى أمريكا يناقض مبادئ المساواة التى يتسم بها النظام الذى يوجد فيه هذا الحاجز.