مدحت وردة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2011 |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر_2009 |
مدحت وردة
لاعب وقائد نادى الإتحاد السكندرى ومنتخب مصر في كرة السلة وهو لاعب القرن في كرة السلة بحسب اختيار الإتحاد الافريقى له في عام 2008 وهو صاحب أعلى رصيد من البطولات للاعب كرة سلة في تاريخ مصر وأفريقيا.
ولد مدحت محسن وردة في الأول من نوفمبر لعام 1955 لعائلة سكندرية محترمة ميسورة الحال نسبيا
منذ نعومة أظفاره وهو يعشق الرياضة ويحبها حبا كبيرا وكان يحاول أن يلعب مع اقرانه كل الألعاب التي كانوا يمارسونها سواء العاب الأطفال الصغار أو الإلعاب التي يمارسونها في الأندية المختلفة وهو ما سيكون له لأكبر الأثر في آداء وردة فيما بعد وتألقه في كرة السلة. لكن مدحت كمثل أى طفل كان يريد أن يلعب كرة قدم لكن والده كان له رأى آخر فأختار لمدحت لعبة السباحة لكى تساهم في بناء جسده ولكى لا تلهيه عن مذاكرته ودروسه فتؤثر في مستقبله.
فور التحاق مدحت وردة بتدريبات السباحة تألق بشدة مما لفت أنظار كل المدربين والمتابعين اليه وتوقعوا له نجاحا مبهرا في هذه اللعبه برغم قصر المدة التي شارك فيها والبطولات التي بدأ يلعبها على مستوى الإسكندرية ثم على مستوى مصر بصفة عامة وهو ما قد كان وفى سن الحادية عشر بدأ مدحت وردة تألقه مع السباحة ليتوج بعد سنتين من بدأ لعبه لهذه الرياضة بطلا للجمهورية ولمدة ثلاث سنوات منذ عام 1966 إلى عام 1968 كان مدحت وردة محتكرا لهذه اللعبه بفضل قامته الممشوقة وتركيزه العالى وموهبته الفطرية التي كان يحسده الجميع عليها. في أثناء هذا كان مدحت يمارس كرة الماء في فريق سبورتنج مع السباحة لأنه لم ينسى حبه لكرة القدم أبدا وكان كعادته بارعا في ممارسة هذه الرياضة التي تتطلب توافق عضلى عصبى غير عادى كما انه كان يمارس كرة القدم على سبيل الترفيه مع أقرانه ليلفت كل أنظار المهتمين بهذه الرياضة ويبدئوا إلحاحهم عليه من اجل لعب كرة القدم على مستوى الأندية لكنه كان يرفض لرفض والده لها من البداية. كان لدخول مدحت وردة المدرسة الثانوية الرياضية بالإسكندرية هو نقطة التحول في حياته كلها وعلى الرغم من كونه لم يمارس من قبل لعبة كرة السلة الا انه وجد نفسه مضطرا لممارستها يوميا في المدرسة لعدم وجود ملعب آخر غير ملعب كرة السلة في فناء هذه المدرسة ولأنه كان يمارس كرة الماء وهى تتطلب تحكما من نوع آخر في الكرة إلا أن تحكمه في كرة السلة لم يقل براعة عن تحكمه في كرة الماء مما لفت أنظار مدرسى التربية الرياضية بمدرسته وأستلقفته يد أحدهم ليعرض عليه الذهاب إلى اختيارات كرة السلة في نادى الإتحاد السكندرى لعله يكون أحد افراد ناشئى هذا النادى فوافق مدحت على الفور وذهب إلى النادى وخضع لاختيارات متعددة لكن مدرب هذه المرحلة السنيه ربت على كتفه وقال له إذهب ومارس رياضة أخرى فأنت لا تصلح للعب كرة السلة أبدا...
إستاء وردة من هذا الرجل وقرر الفتى ذو الخمسة عشر عاما أن يلعب كرة السلة بالذات متحديا هذا الرجل وبالفعل بدأ وردة في عمل تدريبات منفردة لنفسه ليتعود أكثر على الكرة وبدأ في إتقان التصويبات على السلة ليعود إلى الاختيار مرة أخرى بنادى الإتحاد ولكن هذه المرة على يد المدرب الكبير محمد عبد الوهاب.
كان عبد الوهاب صاحب عين خبيرة ومنذ ان رأى هذا الولد الصغير يداعب الكرة حتى سأله منذ متى وهو يمارس هذه الرياضة ؟ فرد وردة بأنه لم يمارسها إلا منذ عدة اسابيع فقط فأعجب به وقرر ضمه لصفوف ناشئى الفريق. وكعادته بدأ وردة رحلة التألق الكبرى مع كرة السلة ليتدرج في صفوف الناشئين ويصعد للفريق الأول وهو لم يصل بعد إلى عمر السابعة عشر وكان الفريق الأول يضم بين صفوفه جيلا قويا من اللاعبين بقيادة سيد مبارك تربس وهو الفريق الذي حقق كأس مصر لكرة السلة لكن كل اللاعبين الكبار أعلنوا التمرد على الفريق وذهبوا للعب في نادى البلاستيك وتركوا الصغار بقيادة وردة الذي تألق وتألق معه هذا الجيل من اللاعبين الصغار ليصلوا إلى نهائى بطولة منطقة الإسكندرية ويلتقوا مع البلاستيك في النهائى ليفوزوا عليه ويتوجوا بأول بطولة في تاريخهم ليبدئوا ويبدأ معهم وردة في كتابة تاريخ جديد لكرة السلة في نادى الإتحاد السكندرى. ذهب الدكتور محمد عبد الوهاب للتدريب في أبو ظبى ولأن وردة لم يكن قد أتم تعليمه بعد الا انه فور حصوله على بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة الإسكندرية التحق بمدربه وابوه الروحى في الإمارات للعب هناك لمدة عام أبدع في هذا العام لأنه لم يكن وراؤه الا التدريب فقط وعاد هو ومدربه في العام الذي يليه إلى بيته نادى الاتحاد ليبدأ حصد البطولات. فاز مدحت وردة مع نادى الإتحاد بلقب الدورى المصري لمدة ثمانى سنوات متتالية من عام 1980 إلى عام 1987 وكذلك فاز بكاس مصر طوال نفس السنوات وحصل على لقب أفضل لاعب في مصر طوال نفس السنوات الثمانيه كما حصل على لقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 1984 بعد أن توج عام 1982 كسادس أفضل لاعب كرة سلة على مستوى العالم كما فاز بكأس أحسن لاعب في دورة فرنسا 1981 ودورة تركيا عام 1983 كما فاز مع نادى الإتحاد السكندرى ببطولة أفريقيا لكرة السلة عام 1987 والبطولة العربية لكرة السلة في نفس العام وحاز على كأس أحسن لاعب في البطولتين كما توج مع منتخب مصر بلقب بطولة أفريقيا عام 1983 بالإسكندرية وشارك مع المنتخب في خمس بطولات أفريقية كما شارك في اربع بطولات لكأس العالم ودورتين اولمبيتين هما مونتريال عام 1976 ولوس انجلوس 1984 وثلاث دورات بحر أبيض متوسط وحاصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى.
بعد اعتزاله تولى تدريب نادى الوصل الإماراتى ثم تركه ليتجه للعمل الإدارى بنادى الأطباء بالإمارات ثم أصبح نائبا لرئيس نادى الإتحاد بالانتخاب ثم استقال ليتولى الإشراف على كرة السلة بنادى الإتحاد السكندرى ثم عضوا بإتحاد كرة السلة. متزوج وله ثلاثة أولاد. سارة..لاعبة كرة يد بنادى سبورتنج زياد.. لاعب كرة سلة بنادى الإتحاد ومنتخب مصر للناشئين عمرو.. لاعب كرة قدم بنادى سبورتنج ومنتخب مصر للناشئين ومرشح للانضمام إلى أحد الاندية الإنجليزية