مدثر الرشيد
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
قاضي سوداني مثير للجدل، غالباً ما تصدّره الحكومة السودانية للنيل من معارضيها، معروف عنه توجيه أحكام قاسية للمعارضين بغض النظر عن التهم التي في مواجهتهم، ويتصدّر للفصل في قضايا الجرائم الموجهة ضد الدولة، جرائم النشر، الجرائم الجنائية، وحتى قضية سروال لبنى الشهيرة أوكلت اليه.
يعتقد أنه مع كونه قاضياً فإنه يشغل رتبة رفيعة في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، بحسب إفادة أفراد سابقين في الجهاز، وناشطين يزعمون أنهم اطلعوا على تهنئة له بترقيته إلى رتبة أعلى في جهاز الأمن السوداني.
قضايا حكم فيها
تولى محاكمة المنتسبين لحركة العدل والمساواة والمتهمين في أحداث أم درمان(العاشر من مايو) تحت قانون الإرهاب.و قضية ارتداء زي فاضح التي كانت بطلتها لبنى حسين.
ومثل أمامه تقريبا كل صحفيي ورؤساء تحرير الصحف المستقلة ومنهم رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة» الأستاذ مصطفى أبو العزائم، وصحيفة «الوطن» التي مثل رئيس تحريرها الأستاذ عادل سيد أحمد وسعد الدين إبراهيم والقراي وفيصل محمد صالح وامل هبانى وفاطـــمة غزالى وغيرهم.
قضية الصحافي أبوذر علي الامين نائب رئيس تحرير صحيفة رأس الشعب تظل استثناءاً فبعد أن حكم القاضي عليه بسنوات السجن وقام محاموه بالاستئناف ليخفف الحكم إلى سنة ونصف، بعث القاضي مدثر بخطاب لإدارة سجن كوبر الذي قضى فيه الصحفي محكوميته يطلب رده إلى النيابه للتحقيق معه في قضايا نشر مفتوحة ضده لم ينظر فيها طوال فترة حبسه التي امتدت إلى عام ونصف، إضافة إلى قضية جنائية يتهمه فيها أحد ضباط الجهاز بالأذى الجسيم بعد أن جدع أبوذر أنفه أثناء التعديب حسب قول أبوذر.
وقد قضى مدثر في قضية جنائية، أدان فيها أحدهم بسرقة هاتف جوال، بسنتي سجن، فإعترض المتهم فأضاف القاضي خمس سنوات أخرى للحكم ووجه شتائم قاسية للمدان.
ومن المواقف الطريفة داخل قاعة محكمة مدثر الرشيد عندما دخل رئيس تحرير «آخر لحظة» إلى القاعة بصفته أحد شهود القضية كخبير صحفي وناشر، بعد أن كان قد غادر القاعة قبلها بدقائق كمتهم رئيسي في قضية نشر.. وعندما تم تأجيل الجلسة مدثر الرشيد الشهود إن كان التاريخ الجديد يناسبهم، لكنه التفت إلى رئيس تحرير «آخر لحظة» وقال له: (طبعاً إنت ما عندك مشكلة.. كل يوم هنا).