محمد يونس الأحمد
'محمد يونس الأحمد البدراني، هو سياسي عراقي يتزعم أحد جناحي حزب البعث العراقي بعد انشقاقه على القيادة القطرية التي يقودها عزة الدوري. كان الأحمد عضوا في القيادة القطرية للحزب في التسعينات قبل أن يخسر عضويته ويصبح ضمن دائرة الاحتياط. شغل كذلك كمحافظ للموصل ورئيسا لمؤسسة السكك الحديد ومديرا لدائرة التوجيه السياسي في الجيش العراقي وكان برتبة لواء ركن. بعد الغزو الأمريكي للعراق واعتقال صدام حسين، أصبح مسؤولا عن الأمانة العامة للقيادة القطرية.وكان دائماً يفتخر بأنه آخر شخص إلتقى بالرئيس العراقي صدام حسين قبيل اعتقاله، أما بعد إعدام صدام حسين دخل مع الدوري، الذي خلف صدام كأمين للسر، في نزاع أدى في النهاية إلى انشقاقه بعد فصله صحبة 150 عضو آخر على خلفية قرارهم بإقامة مؤتمر قطري في دمشق. وقيل بأن الرئيس صدام حسين أوصى بان يكون خلفه بالحزب عزة الدوري وإن رفض يكون محمد يونس الأحمد وإن رفض فيكون سعدون حمادي.في يوليو 2006 أدرجته الحكومة العراقية ضمن قائمة ضمت 41 مطلوبا، بتهمة "تمويل وقيادة العمليات الإرهابية" و"الاشتراك في إعادة بناء حزب البعث المنحل".
Mohammed Younis al-Ahmed al-Muwali]] he:מוחמד יונס אל-אחמד