محمد هياق
الشيخ محمد هياق | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 1912 |
مكان الميلاد | اولادجلال - ولاية بسكرة، علم الجزائر الجزائر |
تاريخ الوفاة | توفي في2 ماي 1984 |
مكان الوفاة | اولادجلال، بسكرة |
الجنسية | علم الجزائر جزائري |
تعديل طالع توثيق القالب |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: يناير 2011. . |
محمد هياق شيخ من شيوخ الثورة الجزائرية.
المولد والنشأة
محمد بن الحاج بن عمرهياق, المعروف بالطالب سي محمد بن هياق، ولد سنة 1912 من أسرة محافظة بسيطة، ببلدية أولاد حركات دائرة أولاد جلال ولاية بسكرة الجزائر. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، درس مع الشيخ نعيم النعيمي في الزاوية المختارية على يدي الشيخ مصطفى بن الصحراوي والشيخ محمد بن الزبير وعدة مشايخ آخرين، أتم دراسة الفقه والنحو وأصبح إماما للمسجد ومدرسا للقرآن الكريم.
بدأ تعليم القرآن الكريم في كتاتيب صغيرة إلى أن تبرع السيد فلاحي بقطعة أرض أقيم فيها مسجد في حي أقويدر العمري بأولاد جلال.بدأ إمامة مسجد الفلاحي (المعروف سابقا فلاحي) في بداية الخمسينيات.
تخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم وإطارات في الدولة.
انخراطه في حزب الشعب
في بداية الأربعينيات إنخرط للحزب مع الشهيد عاشور زيان وبعد إندلاع الثورة التحريرية المباركة، أصبح من المحفزين لإنخراط الناس في صفوف الثورة التحريرية المباركة، وبعد ذلك صار من الممولين للثورة بحيث يجمع السلاح والإعانات ليقدمها للمجاهدين.
وفي مارس 1957 تم الوشاية به من طرف أحد طلابه حيث أنه أخبرهم أنه يخبئ السلاح بالمسجد. وفي يوم من الأيام عند صلاة العصر تحديدا جاء العسكر الفرنسي الظالم وطوق المسجد وقامو بتفتيش المسجد وعثروا على الأسلحة، فقامو من فورهم بتعذيبه في المسجد بشتى أنواع العذاب واقتادوه بعد ذلك لسجن إنفرادي بأولاد جلال.
وظل تحت المراقبة يفرجوا عنه تارة ويسجنونه تارة أخرى يأخذونه وقتما شاؤوا ليلا أو نهارا وأحيانا بملابس النوم، فصار بيته عرضة للتفتيش والمداهمات في أي وقت، وكان ما قد قضاه في السجن أطول منه مما قضاه خارجه، ومن المصادفات العجيبة *سبحان الله* في يوم من الأيام وبينما المجاهدون معه بالبيت يتناولون طعام الغداء وإذا بالعساكر بدأت عملية المداهمات لبيوت الحي الذي يقيم فيه وعندما سمعو بالمداهمات صارت والدته*رحمهما الله* تصرخ اليوم يحرق البيت ويهدم على ساكينيه ولكن والحمد لله مر العسكر الفرنسي على البيت وكأنه لم ير البيت.
وفي سنة 1958 صدر عليه حكم بالسجن المؤبد ونفي إلى مايعرف بسجن الجرف بولاية المسيلة، ولم يعرف عليه شيء إلى غاية تدخل منظمة تعنى بشؤون السجناء والأسرى أخذت له صورة بالسجن * الجرف*بداية سنة 1960 وبعث بهذه الصورة إلى أهله بأولاد جلال وعند 27 جوان1960 تم الإفراج عنه.
حياته بعد الإستقلال
بعد الإستقلال عين من طرف جبهة التحرير الوطني قاضيا للأحوال الشخصية ببلدية أولاد جلال لفترة ليست بالطويلة، وإستمر في إمامة المسجد وتعليم القرآن الكريم والفقه والنحو في مسجد الفلاح بأولاد جلال ’ كما كان مفتيا خاصة في علم المواريث والأحوال الشخصية حيث كانت تأتيه الفتاوى والاستفسارات حتى من خارج ولاية بسكرة.
وفاته
استمر في إمامة المسجد حتى وافته المنية ليلة الخميس 2 مايو 1984.