محمد علي الحسيني


معتقل في لبنان من قبل الجيش اللبناني بتهمة العماله للموساد الإسرائيلي ,,, وكل المعلومات الوارده ادناه كانت للتغطيه على عمله المخابراتي.         

العلامة السيد محمد علي الحسيني الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان يتميز بمواقفه الفكرية والسياسية الوحدوية الرافضة لمنطق الفتنة ودعاتها نظرا لنشاطاته وجهوده الداعية إلى الوحدة الوطنية حيث يقوم بنشاط فاعل على الصعيد الإسلامي والعربي في لبنان والدول العربية لدعم مسألة اندماج الطوائف في مجتمعاتهم، والتعاون مع السلطات الوطنية.

وتتركز دعوة السيد الحسيني على مبدأ أساسي وهو أن أبناء الطوائف الإسلامية في أي دولة عربية هم جزء لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي وأنهم ملزمون باحترام سيادة وقانون كل دولة منعاً لاستغلالهم من أية جهة خارجية وضرورة المحافظة على الأمن القومي العربي، لا سيما في السنوات الأخيرة التي شهدت تمدداً للمشاريع غير العربية باتجاه الأمة العربية. وعلى صعيد الدول العربية تدخل السيد الحسيني مرات عدة بتقديم النصح والمشورة لمن يقومون بالإخلال بالأمن والنظام في عدد من الدول العربية التي شهدت بعض الإشكالات، ودعاهم إلى الالتزام بقوانين بلادهم واعتماد لغة الحوار والتشاور مع القادة والحكومات لنيل المطالب إذا وجدت, وكان له التأثير الإيجابي في ذلك.

وجاءت دعوات العلامة السيد محمد علي الحسيني المتكررة الداعية إلى نبذ العنف والتهدئة والالتزام بالحوار في معالجة القضايا الوطنية انطلاقا من تأثيره الواسع والاحترام الكبير الذي يحظى به لدى الأوساط العربية فضلا عن العلاقات الطيبة التي تجمعه بالعديد من المراجع الدينية والعلماء في الأمة العربية والتي تتسم بالاحترام والتقدير. إن هذا الخطاب المسئول والمواقف المشرفة من العلامة السيد محمد علي الحسيني، المرجع الإسلامي للشيعة العرب والأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، وهو مرجع ديني له وزنه وصقله وتأثيره على الساحة العربية والإسلامية ويحظى بالاحترام والتقدير لدى كافة الأوساط الدينية ولدى المراجع والعلماء وكبار الشخصيات العاملة بالشأن السياسي والديني لاسيما في الدول العربية، هي رسالة واضحة لاريب فيها ولا تحتمل التشكيك أو التأويل أو التخوين، ليست فقط موجهة إلى هؤلاء المغرر بهم ولا إلى من يغررون بهم من زعماء التحريض ودعاة الفتنة وحرق الأوطان.

سيرة ذاتية

1.لأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، كما يترأس جمعية ذو القربى اللبنانية المرخصة من الدولة اللبنانية تحت رقم (50/أد).*2.باحث إسلامي سياسي لديه أكثر من سبعين كتاباً في المواضيع الإسلامية والسياسية, وهي مطبوعة وترجم منها إلى الإنكليزية. مؤلفات السيد الحسيني التي تزيد عن السبعين تشمل الكتب الفقهية والأصولية والسياسية، وكتب السيرة، والكتب الإسلامية العامة، وسلسلة معارف المسلم، ورسائل وأبحاث شارك في عدة مؤتمرات إسلامية وسياسية في لبنان والدول العربية- البحرين الكويت السعودية العراق سوريا- والأوروبية كان آخرها مؤتمر الأئمة والخطباء في مملكة البحرين حيث كان للعلامة الحسيني الكلمة الافتتاحية فيه. سافر العلامة الحسيني إلى دول عدة في إطار دعوات رسمية ومنها المملكة العربية السعودية والتقى بخادم الحرمين الشريفين، ومملكة البحرين والتقى بالمسؤولين فيها، ودولة الكويت، بالإضافة لبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والسويد وذلك في إطار نشاطات ومشاركات في مؤتمرات وحوارات سياسية. على المستوى الشيعي البحت تتركز دعوة السيد الحسيني على مبدأ أساسي وهو أن أبناء هذه الطائفة الإسلامية في أي دولة عربية هم جزء لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي.وانهم ملزمون باحترام سيادة وقانون كل دولة منعاً لاستغلالهم من أية جهة خارجية وضرورة المحافظة على الأمن القومي العربي، لا سيما في المرحلة الأخيرة التي شهدت تمدداً للمشاريع غير العربية باتجاه الامة العربية. لذا عمل السيد الحسيني على تأسيس قوة شيعية ثالثة في لبنان تكسر احتكار الطائفة وتثبت عروبة الشيعة اللبنانيين. وعلى صعيد الدول العربية تدخل السيد الحسيني مرات عدة لدى الشيعة في عدد من الدول العربية التي شهدت بعض الاشكالات، ودعاهم إلى الالتزام بقوانين بلادهم واعتماد لغة الحوار والتشاور مع القادة والحكومات لنيل المطالب إذا وجدت ,وكان له التأثير الإيجابي في ذلك. '