محمد عقيل أحمد
محمد عقيل أحمد (1331 هـ-1412 هـ، 1913-1992) معلم وواعظ وخطيب وشاعر سعودي، اسمه محمد بن عقيل بن أحمد بن بشير بن حنين الهمداني، ولد في جازان جنوب المملكة العربية السعودية عام 1331 هـ الموافق 1913 [١].
نشأته وطلبه للعلم
بدأ الهمداني تعليمه في الكتاتيب، فحفظ القران الكريم في طفولته على يد عبد الله شماخي، وتلقى علم اصول الفقه والتوحيد والفرائض على يد والده الشيخ عقيل احمد، ودرس علم النحو على يد الشيخ محمد السالك الشنقيطي، ولازم حافظ الحكمي واخذ عنه علوم كثيره، وحيث كانت في منطقته جامعه مصغره متخصصه في تعليم القران الكريم والتجويد واصول الدين اللغه ومبأدى الحساب كان عميدها الشيخ عقيل احمد والد محمد ومقرها مسجد المهدلي بالحاره الشاميه، ومن هذا الجامعه تخرج محمد عقيل مع مجموعة من اقرانه فمنهم محمد صالح عبد الحق، وعلي محمد عيسى، ومحمد بن أحمد العقيلي ومحمد بن علي السنوسي [١].
حياته العلمية والعملية
بعد تخرج الهمداني من مسجد المهدلي، نهج نهج والده وبدأ في مباشرة حلقات دروسه بمسجد المهدلي، بعد أن اهله والده واعده خلفا له، ولم يكن الهمداني إماما وخطيبا لمسجد معين، وانما كانت تستند إليه في كثير من الأحيان القيام بتأديه صلاة الجمعه وخطبتها في عدة مساجد من جازان، وكان الهمداني بالإضافة للتدريس والامامة والخطابة يقوم بمهنة الطب، يداوي ويعالج بالاعشاب بما لديه من خبرة ومهاره في هذا المجال، بالإضافة لممارسته التجاره، وكان الهمداني أيضا شاعرا وله قصائد كثيره ومنها في الزهد [١]:
نعيش مع الامال في وهن قصيده | ونحيا مع الطاعه في الصد والزهد |
ونعمل للدنيا بأضخم طاقه | نفجرها في السعي والكد والجهد |
ونؤثر وإن كان زائلا | على دائم في جنه الخلد |
نخالف امر الله دوما وندعي | بأنا على حق وسبحانه المهدي |
وفاته
توفي محمد عقيل أحمد في مسقط رأسه جازان يوم الخميس الثاني عشر من شهر شعبان عام 1412 هـ الموافق السادس عشر من فبراير عام 1992 [١].