محمد عبد العزيز (زعيم البوليساريو)

محمد عبد العزيز (زعيم البوليساريو)
ملف:Mohamed Abdelaziz, 2005.jpg
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
في المنصب 30 أوت 1976
سبقه محفوظ علي بيبا
تاريخ الميلاد 17 أغسطس 1947 (1947-08-17) (العمر خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «٢». سنة)
مكان الميلاد مراكش بالمغرب

الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، تدرج في سلم جبهة البوليساريو فكان أحد المؤسسين ليصبح الأمين العام للجبهة فرئيس لما يسمونه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

المولد والنشأة

ولد في 17 أغسطس سنة 1948 بمدينة السمارة المحتلة، تابع دراسته الثانوية بمدينة مراكش والجامعية في مدينة الرباط إلى تاريخ سبتمبر 1975، وهو ابن العسكري الخليلي بن محمد البشير الركيبي محارب سابق في جيش التحرير المغربي الذي بايع الملك الراحل محمد الخامس بعد عودته من المنفى. وهذا تعديل من اجل عيون *بومدين محمد لمين* تعديل elmahfoud mahfoud

النشاط السياسي

عضو مؤسس لجبهة البوليزبال كما انتُخب في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 مايو 1973.

ظل قائدا عسكريا في الجبهة حتى انتخابه بعد مقتل الولي مصطفى السيد الرقيبي مؤسس جبهة البوليساريو وأمينها العام في هجوم على نواكشوط عاصمة موريتانيا في 9 يونيو 1976. وفي المؤتمر الثالث لجبهة البوليزبال المنعقد في أغسطس 1976 عين محمد عبد العزيز أميناً عاماً للجبهة ورئيساً لمجلس قيادة الثورة.

وفي أكتوبر 1976 عين محمد عبد العزيزالذي هو من موايد مدينة مراكش ( وليس السمارة كما ذكر من قبل) رئيسا الجمهورية الصحراوية في مؤتمر جبهة البوليزبال الخامس، وظل انتخابه يعاد المرة تلو المرة في هذا المنصب منذ ذلك التاريخ.

في 12 نوفمبر 1985 أصبحت جبهة البوليزبال عضوا في منظمة الوحدة الأفريقية على الرغم من أنها ليست دولة عضو في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية مما دفع المغرب إلى الانسحاب منها منظمة الوحدة الأفريقية.

الزعيم المذكور ولد بمراكش وليس بالسمارة وذلك تصحيحا لما ذكر أعلاه .

زعيم البوليساريو.. الضغوط الخارجية والداخلية

عرفت جبهة البوليساريو قمة مدها في نهاية السبعينيات إذ اعترفت بها أكثر من 70 دولة وأصبحت عضوا في منظمة الوحدة الأفريقية. لكن وضعيتها السياسية والعسكرية اختلفت بعد ذلك لعدة أسباب لعل من أهمها:

  • الوضع الجزائري الداخلي الذي يشهد أزمة مزمنة ومن المعروف أن الجزائر هي الراعي الأساسي للبوليساريو.
  • كثرة العائدين من جبهة البوليساريو إلى المغرب وقبولهم بالانضمام إليه بفضل الإغراءات المادية والمعنوية الكثيرة التي يمنحها المغرب لهؤلاء العائدين.
  • ظهور بوادر الانشقاق داخل صفوف جبهة البوليساريو حيث يرى بعض المحللين أن أهم العناصر الباقية إلى جانب محمد عبد العزيز هي من قبيلته الرقيبات، وتعرض عناصر القبائل الصحراوية الأخرى للإقصاء والتهميش داخل الجبهة.
  • الصراع غير المعلن بين الجناح المسمى "جناح الصقور" الذي يقوده إبراهيم غالي مندوب الجبهة في مدريد والمقرب من عبد العزيز وبين الجناح المعتدل بقيادة عمر منصور الذي يعتبر من أكبر الداعين إلى البحث عن حوار مع المغرب.

زعيم البوليساريو يلوح بالحرب على المغرب بعد فشل الدعاية الإعلامية للبوليساريو في تهويل الوضع الحقوقي داخل الأقاليم الجنوبية للمغرب، وبعد مصادقة مجلس الأمن بالإجماع على تقرير كله في صالح مقترح الحكم الذاتي المغربي، وبعدما لم تتمكن البوليساريو من إقناع مجلس الأمن بجدوى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة الوضع الحقوقي بالصحراء الغربية، يقرر محمد عبد العزيز- زعيم البوليساريو إلى التلويح بالعودة إلى حمل السلاح في دعاية إعلامية تقيمه له تهكما وكالة الأنباء الإسبانية.

وقال محمد عبد العزيز أنه في حال فشل الأمم المتحدة في مهمتها المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، وذلك في تصريح صحفي مع وكالة الأنباء الإسبانية بصدد دفع الشعب الصحراوي إلى أقصى حدود صبره مضيفا أن الوقت قد حان "لفتح السبل" أمام إيجاد حل للنزاع. وحذر في هذا الخصوص في مقابلة مع نشرت يوم الخميس انه "كلما مر الوقت وفي غياب المؤشرات التي تؤكد لنا أن الأمم المتحدة على استعداد لتحمل التزاماتها بأكثر جدية وصرامة في التواجد هنا بالصحراء الغربية، فإننا نقترب شيئا فشيئا من نفاد صبر الصحراويين ومن الخيارات الأخرى تلك المتمثلة في المواجهات العسكرية".

وتابع الأمين العام لجبهة البوليساريو حديثه أن عدم إدراج آلية مراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) في اللائحة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي كان بمثابة "استفزاز" تعود "مسؤوليته الخطيرة على فرنسا بشكل خاص".

كما أشار بأن المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب تحت إشراف الأمم المتحدة توجد في "مأزق" مضيفا أن "عقدة المسالة توجد في باريس". ويبدو أن محمد عبد العزيز قد فقد بوصلة مشكلته، حيث اتهم فرنسا بوقوفها وراء النزاع في الصحراء، مدعيا أن فرنسا كانت وراء تشجيع موريتانيا والمغرب على غزو الصحراء الغربية بعد انسحاب إسبانيا سنة 1976.

وادعى أن فرنسا بامتلاكها حق الفيتو كعضو دائم في مجلس الأمن تكون هي المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة وتقود المواجهة ضد الشرعية الدولية".

وأشار الرئيس محمد عبد العزيز إلى "أن كفاح الشعب الصحراوي لم يتوقف حتى وان كان يحترم وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب سنة 1991" مذكرا بان المأزق الذي يوجد عليه مسار تقرير المصير يمثل "ضريبة ثقيلة للمغرب مع انتشار أكثر من 175000 جندي للدفاع عن الجدار والتكاليف الهائلة التي تتطلبها دبلوماسية تقوم على اللوبيات".

وأعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه ازاء التصريحات الأخيرة لنائبة رئيس الوزراء الإسباني ماريا تيريزا فرنانداز دي لا فيغا بنيويورك حول ضرورة احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية متمنيا أن يكون ذلك بداية تصحيح الموقف الأسباني من القضية الصحراوية.

وأضاف أنه "هناك العديد من الأشخاص على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم وإنني على يقين بأنهم قد يستأنفون الكفاح المسلح في أي وقت (...) لأنه لا يمكن لأي كان التصدي للصحراويين أو حرمانهم من العيش في الكرامة".

ca:Mohamed Abdelaziz da:Mohamed Abdelaziz de:Mohamed Abdelaziz el:Μοχάμετ Αμπντελαζίζ Mohamed Abdelaziz]] es:Mohamed Abdelaziz et:Muḩammad ‘Abd al-‘Azīz fr:Mohamed Abdelaziz id:Mohamed Abdelaziz it:Mohamed Abdelaziz ja:ムハンマド・アブデルアズィーズ la:Machometus Abdelaziz no:Mohamed Abdelaziz pl:Muhammad Abdul Aziz pt:Mohamed Abdelaziz ru:Абдельазиз, Мохаммед sv:Mohamed Abdelaziz sw:Mohamed Abdelaziz yo:Mohamed Abdelaziz zh:穆罕默德·阿卜杜勒-阿齐兹