محمد عبد الحليم موسى
اللواء محمد عبد الحليم موسى هو خامس وزير داخلية في عصر مبارك بعد اللواء النبوي إسماعيل، ثم اللواء حسن أبو باشا، ثم اللواء أحمد رشدي ثم اللواء زكي بدر
من قرية أم خنان مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
عمل مديرا للأمن العام، ثم محافظا لمحافظة أسيوط ثم وزيرا للداخلية
اشتهر - - بلقب "شيخ العرب" وذلك لطريقته في حل المشاكل بالمجالس العرفية، وهو ما أثر بشكل إيجابى على إدارته لمحافظة أسيوط التي تشتهر بكثرة المشاكل بها، إلا أنه تمكن من إنهاء الكثير من تلك المشاكل بالطرق السلمية وليس بطريقة رجال الأمن المصريين المعتادة.
وفى آخر عهده بالوزارة قام بالاستعانة بالشيوخ الأفاضل أمثال الشيخ محمد متولى الشعراوى لمحاورة شباب بعض الجماعات الإسلامية التي انتهجت القوة للتغيير، وذلك في محاولة منه لوضع حد لهذه الأفكار الدخيلة على روح الإسلام السمحة، إلا أن القيادة السياسية لم تمكنه من إكمال محاولته، ويقال إن هذا هو السبب المباشر لإقالته.