محمد عبدالرحمن المرزوقي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مارس_2011 |
هو محمد بن عبد الرحمن بن محجوب المرزوقي(1284 - 1365هـ) ، المكنّى بأبي حسين الحنفي المكي. ولد بمكة المكرمة ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم ومجموعة من المتون، واجتهد في طلب العلم، ولا سيما الفقه، فلازم مفتي مكة المكرمة الشيخ صالح كمال وبه تفقه وبرع. وأخذ النحو والمنطق والمعاني والبيان وغيرهما من السيد بكري شطا. وقرأ على الشيخ حافظ عبدالله النهدي، وعلى الشيخ عبد الحق الإله آبادي ثم المكي وأجازوه إجازة عامة. ولما قدم الشيخ أحمد رضا البريلوي مكة المكرمة استجازه فأجازه بسائر مروياته ومؤلفاته.
تعدّى للتدريس بالمسجد الحرام، فعقد حلقة درسه في الرواق الذي بين باب القطبي وباب الباسطية، وكانت حلقته مكتظة بكبار طلاب العلم ورواد المعرفة، منهم الشيخ حسين بن عبدالغني، والشيخ أحمد الهرساني، والشيخ محمد المرزوقي، والشيخ يحي أمان، وكلهم تولوا مناصب القضاء.
تولى رحمه الله القضاء في العهدد العثماني بمكة المكرمة، وكان عضواً بمحكمة التعزيرات، وعضواً بإدارة عين زبيدة، وعضواً بهيئة التمييز. وفي العهد الهاشمي عيّن عضواً بهيئة المعارف. وفي العهد السعودي عيّن رئيساً للمحكمة الكبرى، ورئيساً للمجلس الأهلي الاستشاري، وعضواً بهيئة رئاسة القضاء، ووكيلاً لرئيس القضاة عند غيابه. وكان في جميع العهود موفقاً في أحكامه، يقدّره الولاة ويحبّه الشعب لما اشتهر به من حزم في رحمة وعدل وفي تقوى الله، وتحرّي الحق، وتنفيذ الحكم الشرعي دون هوادة، أو محاباة لأحد. توفي رحمه الله بمكة المكرمة.