محمد صادق
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
الفريق أول محمد أحمد صادق (1916 - 15 مارس 1991) وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة عامي 1971-1972. تخرج الفريق أول محمد صادق من الكلية الحربية عام 1939 عمل ضابطا في الحرس الملكي. واستبقي في صفوف القوات المسلحة بعد تطهير عام 1952
خدم في الفرقة الثانية بسيناء في حرب 56، وككبير لمعلمي الكلية الحربية أوائل الستينات، ثم ملحقا عسكريا بألمانيا الغربية حيث يحسب له أنه من كشف الستار عن صفقة الأسلحة الألمانية لإسرائيل مطلع عام 65 صيف 66 كافأه المشير عامر باستنسابه مديرا للمخابرات العسكرية ليستأمنه على أمن القوات المسلحة إثر اكتشاف اختراق الإخوان المسلمين المحدود لها ضمن مؤامرة 65. والبادي أن أداءه في منصبه، كما امتحن في أزمة 67، قصُر عن المطلوب سيّما لجهة الإنذار عن نوايا العدو وتوفير دقيق المعلومات عن إمكاناته.
لكنه استبقي في تطهير 67 في ذات المنصب أمضى صادق في المخابرات سنوات ثلاثة ونيف إلى أن وقعت حادثة الزعفرانة يوم 9 أيلول 1969. يومها كان عبد الناصر مصحوبا بالفريق أول محمد فوزي وزير الحربية واللواء أحمد إسماعيل رئيس أركان الحرب (من خلف الفريق رياض إثر استشهاده في مارس 69 صاعدا من رئاسة هيئة العمليات) يحضرون مناورة حية لفرقة مدرعة حين وصلت أخبار نزول إسرائيلي برمائي على شاطئ خليج السويس في منطقة الزعفرانة. أعلنت إسرائيل بفرقعة إعلامية مدوية أن قواتها الآن على أرض إفريقيا، وأنها لم تواجه البتّة أية مقاومة مصرية.
أمر عبد الناصر من فوره رئيس الأركان بالتوجه لموقع الحدث وإدارة المواجهة من هناك على الطبيعة، لكن أحمد إسماعيل فضّل العودة للقاهرة مخالفاً أوامر قائده ومقنعاً نفسه بأن أداءً أفضل ينتظره من غرفة العمليات عنه من الزعفرانة.
استشاط عبد الناصر غضباً من فعلة رئيس الأركان فأمر بعزله في التو واللحظة ومعه قائد البحرية اللواء فؤاد ذكري، والذي فشل في تحريك قطعة بحرية واحدة تعترض الإنزال.