محمد رشدي

ملف:محمد رشدي.jpg
[١]

محمد رشدي (20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005)، مغني مصري. ولد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، ثم التحق بمعهد فؤاد الموسيقى. قدم أول اغنية هي قولوا لمأذون البلد.

فتحت له الاذاعة ميكروفونها غناء وتلحين.سجل للاذاعة ملحمة " ادهم الشرقاوى " ونجح نجاحا كبيراً.مثل محمد رشدى للسينما 6 افلام.

كون محمد رشدى وبليغ حمدى مع الشاعر عبد الرحمن الابنودى ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا السبب لبداية انتشار الاغنية الشعبية.

غنى محمد رشدى اغانى دينية ووطنية في انتصارات أكتوبر.قدم في رمضان اغانى مسلسل " ابن ماجه " وسجل اخر البوم له بعنوان " دامت لمين ".

أعمالة

1964 المارد 1965 حارة السقايين – عدوية – 6 بنات وعريس – السيرك 1969 فرقة المرح 1971 ورد وشوك وفاته توفي أمس الإثنين 2 مايو 2005 الفنان المصري الكبير محمد رشدي عن عمر يناهز ال 77 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وكان محمد رشدي قد دخل المستشفى منذ أكثر من شهر ونصف الشهر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي

وكان الفنان الكبير يمر بحالة صحية حرجة جداً بعد التدهور المفاجئ في حالته الصحية، والتي إستلزمت إدخاله غرفة العناية المركزة حيث كان يعاني من غيبوبة كاملة بمستشفى السلام الدولي، يُذكر أن الفنان محمد رشدي (77 عاماً) يعاني من فشل كلوي منذ فترة طويلة وأدت عمليات الغسيل الكلوي إلى إصابته بهشاشة العظام مع وجود ورم بالبروستاتا وكان الفنان يعالج علي نفقة الدولة ونقابة الموسيقيين وترافقه زوجته وأولاده والشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

يذكر أن آخر أعمال رشدي التي صورها وحققت نجاحا كبيرا أغنية دامت لمين، وكان رشدي قد أدلي بحديث لجريدة الوفد القاهرية قبل ايام من دخوله الغيبوبة تحدث فيه عن البومه الأخير وقال هو عمل غنائي يجتمع فيه شعراء وملحنون من اجيال مختلفة. أكثر فيه ويتناول ما اشعر ان الناس في حاجة اليه، فقد علمتني التجارب ألا يبقي من الفن غير الصدق ولا شيء غيره. وتحدث عن الأسباب التي ادت إلى نجاح البوم دامت لمين وقال انها القدرة علي الغناء والخبرة التي اورثني الزمن اياها، فان هناك تفاصيل فنية معينة قد يفعلها من لا خبرة له فلا تضيف اليه، ويفعلها من له خبرة فتلعب معه دوراً مختلفا، وقد حصل هذا الالبوم علي أكبر نسبة توزيع في المنطقة العربية كلها. وعن تعايشه مع المرض ومواصلة الغناء؟ قال هذا من فضل الله علي، وذلك اني حين اغني اكون شابا عمره عشرون عاما وانسي آلامي واحزاني ولا انظر الا لفني. وقال لايوجد الآن غناء شعبي، انما هو وصلة »ردح« يخدعون بها الجمهور اما عن المنافسة بينه وبين عبد الحليم فقال انها منافسة خدمته أكثر مما خدمتني فهو الذي كان يقتفي من نجاح عبد الوهاب ومن نجاحي، فبعدما غنيت »ادهم الشرقاوي« غناها هو.. ثم اخذ مجموعة من الشعبيات كانت معدة سلفا لي وغناها. وقال انا مندهش من المطربين الذين يركبون السيارات الفارهة ويحتفون بالمظاهر ولايعبأون بتقديم عمل جيد للجمهور الذي تسبب بشكل أو بآخر في أن يحصلوا علي هذه المكاسب. اما عن عدم مواصلة تلحينه لنفسه فقال:- لحنت اعمالا قليلة لنفسي مثل »قولوا لمأذون البلد« التي كانت في بداية مشواري، لكني استفيد من الخواطر التلحينية التي تأتيني في غنائي أو في رؤيتي لما يعرض علي من الحان وقال أنه يسجل مشوار حياته في حوار يجريه معي الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي، ويستغرق خمس عشرة ساعة إخراج نبيل عبد النعيم.

  1. ^ محمد رشدي