محمد دومو


محمد دومو المسير الرائع للنادي القنيطري

ولد الحاج محمد دومو سنة 1938 نفس تاريخ تاسيس النادي القنيطري ومند صغره ولع بحب كرة القدم وحب الكاك الدي كان المشجع رقم 1 لها

كان لا يضيع اي لقاء يحضر لجميع لقائات الكاك سواء بالقنيطرة أو خارجها

في سنة 1966 النادي كان عليه ان ياخد وجبة الغداء بإحدى المطاعم قبل التوجه لمدينة الخميسات قضد اجراء لقاء مهم ضد الاتحاد المحلي.بعد الغداء فطن امين مال النادي انه نسي حقيبة المال

و الحاج دومو الدي كان حينها لا ينتمي لطاقم الفريق هو من حل هدا المازق ودلك برهن سيارته لصاحب المطعم الشيء الدي حرر لاعبي وطاقم الفريق ودهبوا للخميسات ليعودوا بالفوز من هناك

في كلمة واحدة.يمكننا القول ان الحاج دومو لا يعيش الا للكاك.رغم دهابه لفرنسا لتسوية امور اقتصادية بالسفارة المغربية بباريس.فانه لم ينسى فريقه وكان يرسل بانتظام للاعبين معدات رياضية من الطراز الرفيع

خلال سنة 74/73 النادي القنيطري نزل للقسم الوطني الثاني مع انه بطل المغرب وبعد تخلي جل الفعاليات عن الفريق في هده المحنة الكاك لم يجد الا الحاج دومو الدي اخد بيده واعاده لمكانته الطبيعية

بفضله الفريق يستعيد بريقه ويلعب نهاية كاس العرش والتي خسرها من الفتح الرباطي سنة 1976

و من هدا التاريخ وبفضل سياسة متخدة من يد الحاج محمد دومو النادي القنيطري يصنف من خيرة الاندية المغربية ويحصد عديد الالقاب.بحيث حقق البطولة العالمية بكندا1980 وبعدها حقق الفوز على أفضل فريق أوروبي انداك وهو سيلتيك كلاسغو الاسكتلندي كما توج بطل للمغرب مرتين81و82 ووصوله لربع نهاية كاس عصبة الابطال الأفريقية وهدا كله بفضل شخص واحد اسمه الحاج دومو

انطلاقا من انجازات وتاريخ النادي القنيطري فانه يتوفر على خامس أفضل خزينة للالقاب بعد الوداد والجيش والرجاء والماص كما أن لاعبه محمد البوساتي يعتبر الهداف الأسطوري للبطولة الوطنية ب25 هدف

بعد 25 سنة من التسييرالحاج دومو صاحب أفضل اللاعبين في تاريخ النادي امثال محمد زويتة (كالا).و المرحوم يوسف بلخوجة مرورا ببوجمعة بن خريف.محمد البوساتي المرحوم البصيلي

البويحياوي.خليفة العبد.عبد اللطيف حمامة.نور الدين العمري.عزيز بوعبيد.جمال جبران.مصطفى نقيلة.عبد الله السحاسح.عبد الله الدعدي.محجوب بكري.مصطفى الدرس.منير الجعواني.المرحوم قدور العمراني.عبد اللطيف الطواهرية ويوسف شيبو..

لقد كان الاب الروحي للفريق خلال كل هده السنين ولم يترك مكانه لاي أحد الا في مناسبتين

(1984 لمحمد المتوكل و 1991 للدكتورحسين بنموسى)

و رغم المرض لم يترك الرئاسة الا سنة 1999 بعد أن سطر تاريخ النادي في أعلى المراتب

من فريق بدون إمكانيات استطاع الحاج دومو تكوين فريق قوي للكاك باعتماده على اجود اللاعبين وجمهور رائع دائما حاضر

و في بداية سنة 2007 ابنه السيد حكيم دومو هو من اخد المشعل وو بشهادة الجميع والنتائج التي يحققها الفريق كما يقال بالفرنسية"Tel pére tel fils" لقد استطاع حكيم ان يعيد الكاك إلى مكانته الطبيعية خلال ظرف وجيز

تجدر الإشارة إلى ان الحاج محمد دومو تقلد عدة مناصب في الجامعة الملكية لكرة القدم حيث عمل كمستشار عام ما بين سنة 1986 و 1992 ورئيس المراقبة خلال عدة ملتقيات ككاس أفريقيا 1978 بغانا.تقلد أيضا منصب مدير لملف المغرب لاستضافة العاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983

و مند سنة 1999 أصبح رئيسا شرفيا للنادي القنيطري