محمد حمود البغيلي


محمد حمود البغيلي هو شاعر وأديب كويتي له مؤلفات منها رواية "ضحية رأي", و"عاصفة في أروقة الجامعة"، و" مملكة الكويت الديموقراطية "

السيرة الذاتية

محمد حمود البغيلي
محمد حمود البغيلي

حاصل على درجة البكالريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت

عضو جمعية الصحفيين الكويتيه.

عضو الاتحاد الدولي للصحافين (I.F.J).

الأمين العام للنادي السياسي في جامعة الكويت سابقاً.

الناطق الرسمي السابق لكتلة الشباب الوطني.

حالياً يعمل كباحث سياسي في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.

شارك في كمنظم في العديد من المؤتمرات الدوليه أبرزها المؤتمر الدولي حول العراق في كلية الحقوق بجامعة الكويت تحت رعايه صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء آنذاك الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

عمل في الصحافه المحليه منذ عام 2002م.

عمل في عدة مؤسسات اعلاميه مثل القبس والراي ومجلة آفاق الجامعيه.

كشاعر شارك في عدد من الاصبوحات الشعريه إضافه إلى تعاونه مع إداره الأنشطه الثقافيه في تنظيم عدد من الفعاليات الثقافيه والأدبيه ذات النشاط الطلابي.

عمل كمعد صفحة شعريه لمجلة رابطة التدريب في الهيئه العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. [١]

المؤلفات

اولا:" ضحية رأي "

هي رواية سياسية فكرية رومانسية

ثانيا:«عاصفة في أروقة الجامعة»

جاء كتاب «عاصفة في أروقة الجامعة» لمحمد البغيلي ليكشف اللثام عن قدرة جيدة على تحليل الواقع وأحداثه ومجرياته، واختار الصرح الاكاديمي مسرحا لحياة تستحق الرصد وتسليط الضوء عليها على اعتبار انها وجه آخر للمجتمع الأكبر، كما أنها تؤثر فيه لأنها تضم صفوة شباب الوطن والشريحة الكبرى المؤثرة في مختلف المجريات والأحداث منذ أولى صفحات الكتاب، حيث الاهداء تتفتح رؤية محمد البغيلي المنفتحة على الحياة، وتتجلى محبته الغامرة للوطن والأرض، والناس عموما، حيث يهدي كتابه إلى «العقول النيرة والقلوب المخلصة»، اعتزازا باصحاب الفكر المستنير والمشاعر النبيلة التي ذكر جانبا من سيرة اصحابها الذين التقاهم في اروقة الصرح الاكاديمي. جاء الكتاب في فصلين: الأول بعنوان الساحة الاكاديمية، وقد يظن القارئ لأول وهلة ان هذا الفصل جاف في طريقة عرضه وأسلوبه لكن العكس هو الصحيح، فقد سلط البغيلي الضوء على حياته حين كان على مقاعد الدراسة بطريقة السرد المشوق، ورسم بورتريهات لشخصيات الاساتذة وعدد من الطلاب الذين تأثر بهم، واثر فيهم، وتناقش معهم، ودخل معهم في مشاريع لاثراء الحياة السياسية داخل الصرح الاكاديمي. في الفصل الثاني، تناول البغيلي الجوانب السياسية في الصرح الاكاديمي، متحدثا عن الصراعات بين القوائم الطلابية، ودور الصحافة في تأزيم الصراع، وافرد حديثا طويلا عن القوائم وأسباب نجاح بعضها وفشل البعض الآخر، معرجا على النادي السياسي وكتلة الشباب الوطني [٢].

ثالثا: "مملكة الكويت الديموقراطية"

هو كتاب يحمل رؤية سياسية ذاتية للكاتب، تتمثل في أن الإصلاح والتنمية والتطور في دولة الكويت لن تتحقق إلا بتحول الكويت من إمارة دستورية إلى مملكة دستورية، والتي يرى فيها البغيلي الحل الأمثل «لحماية البلد من فوضى سياسية مقبلة إن لم تحدث تغيرات جذرية وهيكلية تعزز من خلالها صلاحيات السلطة القضائية والسلك العسكري، وتُحمى الحكومة من زحف السلطة التشريعية على صلاحياتها». وإن كان الكتاب يحمل رؤية سياسية طموحة وصعبة التحقق في الوقت ذاته، إلا أنها تظل رؤية مشروعة من حق الكاتب أن يقول بها[٣].

المصادر

.