محمد جواد مغنية

الشيخ محمد جواد مغنية
تاريخ الميلاد 1904
مكان الميلاد ملف:Flag of Lebanon.svg لبنان - طيردبا
تاريخ الوفاة 1979
مكان الوفاة بيروت
الجنسية لبناني

محمد مغنية, العلامة الجليل والمفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمّد جواد بن محمود بن محمّد بن مهدي بن محمّد بن عليّ بن حسن بن حسين بن محمود بن محمّد بن عليّ آل مُغْنِيَّة العامليّ ، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه‍ في قرية طيردبا من جبل عامل، درس في طيردبا على المرجع الشيخ حسين مغنيّة. ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته. ثم عاد إلى جبل عامل وسكن معركة حيث عينته جمعية العلماء العاملية إماما للبلدة خلفا لأخيه الأكبر العلامة الشيخ عبد الكريم مغنية، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة، إلى أن أحيل للتقاعد. والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية، وكان يقضي في مكتبته بين 14 إلى 18 ساعة من اليوم والليلة ،وله أيضًا الكثير من المقالات والنشرات، وكان كثير الذب عن التشيع بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات، وأيضًا كان يسعه بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه‍ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهرا حيث صلى عليه السيد الخوئي، ودفن في إحدى غرف مقام الإمام علي - عليه السلام-.

نشأته

نشأ في أسرة مستواها المعيشي أقل من المتوسط، وسافر لأول مرة مع أبيه إلى النجف وعمره عشر سنين، وفقد أباه وهو لم يبلغ الحادية عشر .

دراسته

توجّه إلى النّجف الأشرف سنة 1925م، ودرس العلوم الدينة حتى 1936م. قرأ «الأجروميّة»، وقَطر النّدى، وأتمّ «المعالم» و «الكفاية» عند السّيّد الحماميّ، -ويبدو أنّ معظم إفادته كانت منه ـ وهو يذكره في حديثه عن حياته أكثر من غيره. وأخذ «المكاسب» من السيد الخوئي، ثمّ حضر دروس المرحلة العليا(بحث الخارج)) في الحوزة. كان يُمضي جل عطلاته منهمكًا بين رفوف المكاتب.

أساتذته

الشيخ حسين مغنيّة.

2ـ الشيخ محمّد حسين الكربلائي .

3- السيّد أبو القاسم الخوئي.

4ـ السيّد حسين الحمّامي .

5- السيّد محمّد سعيد فضل الله.

عمله

بعد عودته للبنان عام 1936م جلس في قرية معركة إماما للبلدة يمارس فيها الوعض والتعليم إلى 1948م ثم إلى بيروت حيث تولى القضاء للفقه الجعفري ما بين 1948م إلى 1949 ثم مشاورًا للمحكمة الجعفرية العليا سنة 1949م، وولي رئاستها من 1951م إلى 1956 ومن 1956 إلى 1958 بدء رحلة تقاعده كمشاورًا للمحكمة الجعفرية العليا.

نذكر أحد أسباب تقاعده: خلال رئاسته عرضت على المحكمة قضية تهم موجهة لأحد النافذين، فعرض النافذ عليه أن يحكم بما يرغب فيه، وفي مقابل ذلك يجعله رئيسا أصيلا، فأعرض الشيخ عنه، ولما نظر في القضية تبين ان الحق في غير الجانب الذي يلتزمه النافذ، فحكم الشيخ بالحق مما أغضب النافذ فنجح في إقصائه نهائيا عن الرئاسة. ثم أحيل للتقاعد. هذه القصة التي ذكرها في هوامش كتابه الشيعة والتشيعة: في سنة 1948 عينت قاضيًا، وفي سنة 39 مستشارًا، وفي سنة 51 رئيسًا للمحكمة العليا، وبقيت في هذا المنصب إلى سنة 56، فصادف أن أقيمت عندي دعوى تخص كاظم الخليل، وكان يومئذ وزيرًا، فصدر الحكم في غير صالحه، فطار صوابه و جن جنونه، كما أن عادل عسير رغب في تعيين بعض الشيوخ قاضيًا فرفضت، وكان يومها رئيسًا لمجلس النواب، فتعاون رئيس النواب و الوزير على الشيخ لابس العمة -يعني نفسه- ، وعملا على تنحيتي من الرياسة إلى المستشارية، وذكرت ذلك مفصلاً في آخر كتاب الإسلام ومع الحياة، وكان في ذلك الخير كل الخير ولله الحمد، حيث انصرفت إلى التأليف، حتى أخرجت لي المطابع، حتى أول سنة 63 اثنين وعشرين كتابًا.

مؤلفاته

1ـ المرآة.

2ـ الكميت.

3ـ الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية.

4ـ التضحية.

5ـ من زوايا الأدب.

6ـ الوضع الحاضر في جبل عامل (وهو أول كتاب نشر للمؤلف).

7ـ الفصول الشرعية.

8ـ مع الشيعة الإمامية.

9ـ الاثنا عشرية وأهل البيت (ونشرت الكتب الثلاثة الأخيرة في مجلد واحد باسم الشيعة في الميزان) .

10ـ أهل البيت.

11ـ الشيعة والحاكمون.

12ـ الإسلام والحياة.

13ـ الله والعقل.

14ـ شبهات الملحدين.

15ـ النبوة والعقل.

16ـ الآخرة والعقل.

17ـ المهدي والمنتظر والعقل.

18ـ إمامة علي والعقل.

19ـ علي والقرآن.

20ـ الحسين والقرآن.

21ـ مفاهيم إنسانية في كلمات الإمام الصادق.

22ـ بين الله والإنسان.

23ـ الاثنا عشرية (ونشرت الكتب الأحد عشر الأخيرة في مجلد واحد باسم عقليات إسلامية).

24ـ مذاهب ومصطلحات فلسفية.

25ـ الفقه على المذاهب الخمسة (قسم العبادات).

26ـ الحج على المذاهب الخمسة.

27ـ الزواج والطلاق على المذاهب الخمسة.

28ـ الوصايا والمواريث على المذاهب الخمسة.

29ـ الوقف على المذاهب الخمسة.

ونشرت هذه الكتب الخمسة الأخيرة في مجلد واحد باسم الفقه على المذاهب الخمسة.

30ـ قيم أخلاقية في فقه الإمام الصادق.

31ـ فضائل الإمام علي.

32ـ دولة الشيعة.

33ـ علي والفلسفة.

34ـ معالم الفلسفة.

35ـ نظرات في التصوف.

36ـ فلسفة المبدأ والمعاد.

37ـ فلسفة التوحيد والولاية.

38ـ الإسلام بنظرة عصرية (ونشرت هذه الكتب الستة الأخيرة في مجلد واحد باسم فلسفات إسلامية).

39ـ المجالس الحسينية.

40ـ مع بطلة كربلاء و(نشر الكتابان الأخيران في مجلد واحد باسم الحسين وبطلة كربلاء).

41ـ مع علماء النجف.

42ـ هذه هي الوهابية.

43ـ من هنا وهناك.

44ـ الوجودية والغثيان.

45ـ فقه الإمام الصادق (ثلاثة مجلدات).

46ـ التفسير الكاشف (سبع مجلدات).

47ـ في ظلال نهج البلاغة (أربعة مجلدات).

48ـ فلسفة الأخلاق في الإسلام.

49ـ علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد.

50ـ أُصول الإثبات في الفقه الجعفري.

51ـ التفسير المبين (على هامش القرآن الكريم).

52ـ تفسير الصحيفة السجادية.

53ـ من ذا وذاك.

54ـ صفحات لوقت الفراغ.

55ـ تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.

56ـ نفحات محمدية.

57ـ من آثار أهل البيت.

58ـ دليل الموالي للنبي وآله.

59ـ من وحي الإسلام.

60ـ إسرائيليات.

61ـ المختصر الجامع في فقه جعفر الصادق (ولم يكتمل الكتاب بسبب وفاة

وفاته

توفّي الشيخ مغنية في الحادي والعشرين من المحرّم 1400 هـ 1979م في بيروت، ودفن بقرية طير دبا في لبنان.

مواضيع ذات صلة

مصادر

  • أعيان الشيعة ج9.
  • تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.