محمد جميل حمود العاملي

محمد آل حمود العاملي
صورة معبرة عن الموضوع محمد جميل حمود العاملي
تاريخ الميلاد 1380 هـ - 1959
مكان الميلاد بيروت، ملف:Flag of Lebanon.svg لبنان
التعليم حوزة الخوئي، دمشق، ملف:Flag of Syria.svg سوريا
حوزة السيد أحمد الواحدي، دمشق، ملف:Flag of Syria.svg سوريا
حوزة قم، علم إيران إيران
الإقامة بيروت، ملف:Flag of Lebanon.svg لبنان
الموقع مركز «العترة الطاهرة للدراسات والبحوث»

محمد بن جميل بن عبد الحسين بن يوسف حمود العاملي (1959 بيروت - الآن). هو مرجع شيعي اثنا عشري لبناني معاصر. عُرِفَ بمنهجه الحاد تجاه عقائد السنة، والقول بكفرهم وتحريم أكل ذبائحهم، وكذلك التزامه بالعقائد الشيعية، ورفضه التقريب العقائدي بين الشيعة وغيرهم. وانتقاده لولاية الفقيه المتمثلة بالحكومة الإيرانية في مؤلفاته وبياناته ككتاب «ولاية الفقيه في الميزان».

ولادته ونشأته

ولد في عام 1380 هـ (الموافق لعام 1959) في المنطقة الغربية من بيروت، وقد هاجر والداه من قرى جبل عامل منذ صباهما، واستوطنا في بيروت، وأنجبا أربعة ذكور وثلاث بنات، وكان محمد جميل أكبر الذكور. يعود أصل جدّه عبد الحسين من بلدة ميدون الواقعة في البقاع الغربي قرب سحمر ويحمر الشقيف، هاجر منها إلى قرية مركبا المتاخمة للشريط الحدودي من نواحي قلعة الشقيف القريبة من منطقة الجليل الفلسطينيّة، وتزوّج نساء عدّة وأنجب منهن أولاداً ، منهم جميل. وقد مات والده وهو صغير السن، فعاش يتيماً، وهاجر إلى بيروت وهو ابن ثلاث عشرة سنة ليعمل في سنٍ مبكرة، ثمّ لمّا بلغ ما بعد العشرين اقترن بفاطمة بنت قاسم علاء الدين التي يرجع نسبها ـ حسب بعض الأقوال ـ إلى آل زهرة في حلب.

عاش العاملي في كنف والديه، وقد اضطر بسبب الفقر إلى العمل خلال العطلة المدرسية للدراسة الإبتدائية ليكسب شيئاً من المال يعينه لدخول المدرسة في كلّ عام، وهكذا قضى شطراً كبيراً من حياته عاملاً وتلميذاً إلى أنْ حصل على الشهادة المتوسطة عام 1974، ثم ابتدأت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 فاضطر إلى ترك الدراسة الأكاديمية حتى قرر الدخول في الدراسة الدينية، فتتلمذ عند محمّد حسن القبيسي، كما كان يتردد على دروس حسين معتوق.

سفره إلى خارج لبنان

الاعتداء عليه

في 12 أبريل 2011، هجمت مئات من عناصر حزب الله على منزله ومكتبه الكائنين في الضاحية الجنوبية ببيروت، وقاموا بالاستيلاء على بعض ممتلكاته الخاصة بشؤون الدين الحنيف، وهدّدوه بسفك دمه، كما قاموا بالاعتداء ضرباً على بعض تلامذته، وذلك بدعوى تعرضه لعائشة بنت أبي بكر في كتابه «خيانة عائشة بين الإستحالة والواقع».

مؤلفاته

  • القول الفصل بحرمة الغناء في العرس.
  • ولاية الفقيه العامة في الميزان.
  • رد الهجوم عن شعائر الإمام الحسين المظلوم. يرد فيه على بعض المراجع الذين يفتون بحرمة التطبير، ويبين فيه استدلالاته على استحبابه.
  • إفحام الفحول في شبهة تزويج عمر بأم كلثوم.
  • شبهة إلقاء المعصوم نفسه في التهلكة ودحضها.
  • المختار من ولاية الأبكار.
  • خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع. هذا الكتاب هو بحث استدلالي يبين فيه خيانة عائشة بنت أبي بكر للنبي محمد، حيث أن هذه المسألة هي مسألة خلافية بين الشيعة.
  • طهارة أهل البيت المادية والمعنوية من آية التطهير.
  • الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية.
  • علم اليقين في تنزيه سيد المرسلين.
  • هداية الألباب إلى شرح زيارة السرداب.
  • الأصول العقائدية الخمسة.
  • التحقيق في علامات الظهور الشريف.
  • أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد.
  • شرح زيارة عاشوراء.
  • تجلي الإمامة يوم الغدير.
  • التسلسل التاريخي لوقعة الطف.
ملف:Cedaricon flag.png هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية لبنانية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.