محمد بن فهد بن عبد الله آل سعود
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2009 |
الأمير محمد بن فهد بن عبد الله بن جلوي آل سعود..ولد بحي الكوت – الذي أقيمت على أنقاضه حالياً مدرسة عمرو بن العاص المتوسطة بالهفوف في شهر محرم 1343هـ وبعد استشهاد والده - - في العيينة بتاريخ 18/11/1347 تولى تربيته جده الأمير عبد الله بن جلوي – – فأدخله مدرسة الشيخ أحمد بن الشيخ عبد العزيز بن قرين ، وبعد وفاة جده الأمير عبد الله عصر يوم الخميس 4/8/1354هـ عاش في كنف عمه الأمير سعود بن عبد الله أمير المنطقة الشرقية آنذاك – – وفور افتتاح مدرسة الهفوف الأولى عام 1356 هـ التحق – – بها وواصل دراسته حتى تخرج منها عام 1361هـ وقد كان متفوقاً في دراسته ، وكان يرافق عمه سعود بن عبد الله بن جلوي – – في أغلب جلساته اليومية وكان ينوب عنه في بعض الأوقات عندما يسافر إلى خارج المملكة .
وبتاريخ 13/12/1387هـ تم تعيينة – – اميراً على منطقة الأحساء وبقي فيها حتى وفاته وقد كان ينوب – خلال تلك الفترة – عن عمه الأمير عبدالمحسن بن عبد الله بن جلوي – – الذي تولى امارة المنطقة الشرقية بعد وفاة الأمير سعود الذي توفي في 7/12/1386هـ كما كان ينوب عن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية حالياً – – في غيابه أحياناً .
كان من أبرز هواياته القراءة خصوصاً في الأدب وعلوم الدين والتاريخ والآثار وأنساب العرب والاطلاع على كل ما يَجد في مختلف العلوم وقد كان – – يراسل العلماء والأدباء ويناقشهم في مختلف الموضوعات كما كان له دور كبير في المحافظة على الآثار في المنطقة والكشف عن بعضها وإخطار الجهات المختصة بها ، وقد احتفظ بمجموعة كبيرة من الكتب القيمة والمخطوطات والصور النادرة والوثائق التي عني بجمعها من مختلف البقاع في مكتبته الخاصة كما إنه مهتم بأحوال المسلمين .
كما يهوى الصيد والبر والصحراء بشكل عام وكان له جهودً عظيمة في المحافظة على الحياة الفطرية والبيئية.
توفي – – وأسكنه فسيح جناته – يوم الأربعاء 17/2/1417هـ ودفن في مقبرة العود وشيعه جمع غفير من أصحاب السمو الأمراء والعلماء والدعاة وأبناء البلد وأهلها ، وله من البنين ثلاثة ومن البنات ثلاث نفعه الله بهم .