محمد بن أمان الجامي
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أكتوبر_2009 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أكتوبر_2009 |
محمد أمان بن علي جامي،ولد سنة 1349 هـ في الحبشة، وتعلم فيها ، وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه، ثم خرج من الحبشة إلى الصومال، ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة. كانت بداية طلبه للعلم في الحبشة حيث حفظ القرآن ودرس الفقه على مذهب الشافعي ودرس العربية على الشيخ محمد أمين الهرري ثم هاجر هو والشيخ عبد الكريم إلى السعودية وطلب العلم فيها على كثير من أهل العلم منهم:
- الشيخ عبد الرزاق حمزة.
- الشيخ عبد الحق الهاشمي.
- الشيخ محمد عبدالله الصومالي.
اتهم من قبل معارضيه بأنه دائما يتهم كل إسلامي بالحزبية والقطبية والاخوانية والخروج على الحكام. ومن أبرز طلاب محمد أمان بن علي جامي الشيخ ربيع والشيخ زيد والشيخ علي فقيهي والشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد القادر السندي والشيخ إبراهيم الرحيلي.وغيرهم كثير. ينقل عنه مؤيدوه بأنه اشتهر بعفة لسانه وعفوه وحلمه وعنايته بطلبته وصدعه بالحق. الا انه كان مؤسس لفكر الفرقة الجامية والتي داع صيتها أكثر بعد وفاته رحمه الله .
اسمه ومولده
اسمه : هو محمد أمان بن علي جامي علي، يُكنّى بأبي أحمد. موطنه : الحبشة، منطقة هرر، قرية طغا طاب. سنة ولادته : وُلد كما هو مدوَّن في أوراقه الرسمية سنة 1349 هـ (تسع وأربعين وثلاثمائة وألف). ةم
نشأته العلمية
طلبه للعلم في الحبشة : نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم، وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي ، ودرس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى، وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم، فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يُسمى الشيخ موسى، ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان، ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر وتعلما في هذه القرية عدة فنون. ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم وأداء فريضة الحج. فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن - حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر والبر - ثم سارا إلى الحُدَيدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة وأبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام. وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.
طلبه للعلم في السعودية
بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه، واستفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة ، وفضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي ، وفضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم. وفي مكة تعرَّف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وصَحِبهُ في سفره إلى الرياض لما افتُتح المعهد العلمي وكان ذلك في أوائل السبعينيات الهجرية. وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العبَّاد، وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً، كما أنه لازم حِلَق العلم المنتشرة في الرياض. فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلاَّمة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ . كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي ، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، فنهل من علمهِ الجم وخُلُقهِ الكريم، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، وفضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث حماد الأنصاري ، وتأثر المُتَرجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه. كما استفاد وتأثر بفضيلة الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، حيث كانت بينهما مراسلات، علماً بأن المُتَرجم له لم يدرس على الشيخ السعدي. كما تعلم على فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد خليل هراس, وكان متأثراً به أيضاً. كما استفاد من فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي.
مؤهلاته العلمية
1- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض.
2- ثم انتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ.
3- ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م.
4 - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة.
ثناء العلماء عليه
لقد كان للشيخ مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز نجابته وحرصه على العلم قدَّمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان. و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عليه، ومعلوم أن الجامعة الإسلامية أنشئت لنشر العقيدة السلفية وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه ، وذلك ليسهم في تحقيق في تحقيق أهداف الجامعة. ونذكر ههنا ثناء الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي : قال: (.. وأما الشيخ محمد آمان فما علمت منه إلا رجلاً مؤمناً موحداً سلفياً فقيهاً في دينه متمكناً من علوم العقيدة. ما رأيت أجود منه في عرض العقيدة، إذ كان الرجل قد درسنا في المرحلة الثانوية، درسنا " الواسطية والحموية " ؛ فما رأينا أجود منه وأفضل، ولا أكبر على تفهيم طلابه من هذا الرجل . وعرفناه بحسن الأخلاق والتواضع والوقار، يُتعلَّم –والله- منه هذه الأخلاق. ونسأل الله أن يرفع درجاته في الجنة بما خاض فيه وطعن فيه أهل الأهواء. وأخيراً، الرجل مات وهو يوصي بالتمسك بالعقيدة، ويوصي العلماء بالحفاوة بها والاعتناء بها ؛ هذا دليل صدقه -إن شاء الله- في إيمانه، ودليل على حسن خاتمته ، وتغمدنا وإياه برحمته ورضوانه).