محمد المساعد


محمد بن رشيد المساعد منشد إسلامي سعودي وهو الذي انشد نشيدته المشهورة من كلمات الشاعر احمد محرم في حمى الحق ومن حول الحرم وانشودة من اين ابدأ. يسمى أيضا المنشد الرمز فهو أول من انشد بالنبطي واول من أخرج فديو كليب للنشيد في نشيدته المشهورة شعري حشاشة، وله الكثير من الاناشيد.

ملف:Flag of Saudi Arabia.svg هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية سعودية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

- محمد بن رشيد المساعد. - خريج جامعة الملك سعود بالرياض كلية العلوم الإدارية قسم الأنظمة عام 1412هـ - يعمل حالياً بوظيفة (مستشار قانوني) بالخطوط الجوية العربية السعودية. - بدأ في مجال العمل الفني والثقافي منذ نعومة أظفاره وبرزت اهتماماته منذ مراحل مبكرة. - أو شريط ظهر فيه شريط أناشيد (مركز الصديق) في العام 1405هـ، وكان حينها في بداية المرحلة المتوسطة وكانت بداية الانطلاق ولعل أشهر نشيدة هي (من أين أبدأ يا عيون الشعر) والتي تم إنشادها بأكثر من لغة أجنبية لجمالها ذلك الوقت. - استمر عطاؤه حتى عام 1411هـ حيث وصل إلى إحدى المحطات المهمة في حياته والتي كانت تمثل نقلة نوعية في الأناشيد السعودية بشهادة الجميع، وكان ذلك في شريط (رسائل الأول) والذي لقي رواجاً كبيراً جداً ولعله إلى يومنا هذا. - ثم تواصلت العطاءات إلى أن وصل إلى محطة أخرى مهمة في العام 1416هـ وكانت صدور شريطه (قعقعات) والذي احتوى على عدة أعمال جميلة صداها لا يزال في الأذهان حتى الآن، حتى أن البعض راهن على أنه لن يخرج عملاً أقوى منه لحناً وكلمة. - وما لبث بعد ذلك حتى أثبت أنه معين لا ينضب وفجر قنبلته في العام 1418هـ بشريطه (أشجان الأول) والذي أحدث دوياً كبيراً ولغطاً عظيماً، حيث كان بنفحة تجديد كاملة للإنشاد السعودي كعادته وخسر مراهنوه الرهان، وكان تتويج هذا العمل أن كتب كلماته الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وصاغه المنشد ألحاناً عذبة. - وبعد صخب شريط أشجان الأول اتجه إلى داخل البيت ؛ إلى الأسرة في عتاب جميل حمله شريط (رسائل الثاني/ عتاب) وكانت ألحاناً غاية في القوة والروعة، ولكنها كانت هادئة بما يتناسب مع طبيعة القصائد التي تعتمد على الحوار بين أفراد الأسرة. - وفي العام 1423هـ نحى منحىً جديداً يحتاج إلى حس متقدم وفكر متعمق، فأصدر عملاً لا يستطيع فهمه والوصول إلى أعماقه من اعتاد على المرور السريع أو السماع لا الاستماع وكان يخاطب شريحة أدبية محددة، وذلك في شريط (لماذا) الذي طغت عليه الرمزية، ولكن لم تطغى على الجودة التي اعتاد عليها، والتي قال عنها البعض بأنك إذا سمعت أي لحن لمحمد المساعد فتصل إلى أن تجزم بأن الكلمات لن يصلح لها لحن آخر غير لحنه. - وتوالت الأعمال أو المشاركات بين شد وجذب إلى أن قرر إعادة صولات الكرّ مرة أخرى، فأعد لذلك عدته وقرر تسميته (أشجان الثاني) إشارة إلى تجديد جديد ودرس آخر للذوق، فقد خطط له بشكل جيد واختار أماكن التسجيل بعناية داخل وخارج المملكة، وبحث عن الكلمة الصادقة لكي يعبر عنها بأسلوبه فكان له ذلك بأن حظي بأسماء لامعة في سماء الكلمة يتصدرها صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد (الشاعر السامر) وكذلك الشاعر الكويتي الرائع المرهف مبارك العنزي وأيضاً الشاعر المبدع غانم القرني وأخيراً الشاعر المتألق إبراهيم الشبرمي. وشاركه في هذا العمل أربع فرق إنشادية بألوان متعددة وأذواق متنوعة.