محمد الغامدي ( ساري )

محمد الغامدي
صورة معبرة عن الموضوع محمد الغامدي ( ساري )
مكان الميلاد جدة، السعودية
تاريخ الوفاة 12 ديسمبر 2005 (العمر: 40 عاماً)
مكان الوفاة جدة، السعودية
المهنة عمل في الخطوط الجوية العربية السعودية بجدة كمضيف على الطيران الخاص
اللقب ساري
الأبناء لدية فيصل وثلاث بنات
الجنسية علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية

الراحل محمد بن سعيد آل طرفه الغامدي شاعر سعودي له تعاونات فنية ناجحة ومميزه مع العديد من الأسماء الفنية البارزة في المملكة العربية السعودية منها الأغنية الشهيرة (كيف أسيبك) مع الفنان عبد المجيد عبد الله و(ودعتني وسافرت) مع راشد الماجد والأغنيتان قدمهما في نهاية الثمانينيات الميلادية وبداية التسعينيات بالاظافة إلى تعاونات مع الراحل طلال مداح وفنان العرب محمد عبده وعبادي الجوهر وعلي عبد الكريم وابراهيم عبد الله ووليد عطية. كان ساري متميزا في كتابة النص الغنائي حيث أسلوبه سلس في الكلمة.

ملف:1422.JPG
قصاصة من جريده الجزيزة
ملف:خبر.jpg
إشارة لتعاونه مع الفنان علي عبد الكريم جريده الجزيزة 1998-09-17
ملف:النضال.png
الصحفي نضال قحطان يكتب عن تعاون الغامدي مع الفنان إبراهيم عبد الله جريده عكاظ 01 أبريل 2011 م
ملف:شفيق.jpg
تعاون محمد الغامدي ساري مع الموسيقار محمد شفيق جريده عكاظ 27 يناير 2010 م
ملف:تصريح.jpg
تصريح الفنان علي عبد الكريم حول الشاعر محمد الغامدي جريده الجزيزة 1998-10-01

مختارات

الضحكة العجله، في عينك الخجله، ترقص لنا وجله، الله على ما صار

قبل أمس يوم القاك، واقبل محياك، واعيش مع ذكراك، لحظاته العجله

____

ياهم ليلي قلـت بنسـاه ونسيــت. نفسي وكل الناس وهو مــانسيته

قلت السفر فيه الــدوا مــاتداويــت. في كل ديره ضعت فيهــا لقيتــه

مل الصـبر مني وانا منـه مليــت. لاني مع المحبوب ولاني سلــيته

زوله بعيني كل ماأصبحت وأمسيت. وخطـــاي وجهتها ابـد يم بيــــته

ياذا الحبيب اللي على الــروح شبيت. نارك وشيبت الفكر وش جنيــته

حسبي علــــيك الله يــــاللي تجنيـــت. على حبيبٍ بــالهقـــاوي رميتــه

____

الا ياما الزمن وراني وراني كثير اجناس. الله يخلي من بكاني ولا ضحك عليا الناس

ماكل الليالي قمرا ولا كل الطرق تنداس. اسمع شورتي لو مره وانت حر يبن الناس

احذر ياصاحب المبدأمن الوقت والجلاس. انا جربت لا تبدا طريق نهايته للياس

____

أكثر من اللازم صبرت وترجيت.. وجروح قلبي منك خضر وجديده

ياصاحبي عندي تغليت وغليت.. وعاندتني مثل الحياة العنيدة

تخطي علي واقول مبدي ولا اخطيت.. واجاملك واجي على ماتريده

لو صح لي منوة غرام وتمنيت.. اسمى معاني عشقها لي وحيده

ولاجت عيونك في سما العين صديت.. اخاف تفضحني دموع مديده

كنك بناظر عين ساري تلويت.. ودويت في قلبي وتقرأ قصيده

عني ولو يا مشغل البال اقفيت.. الموت لي ماله غنى عن وريده

ياما عليك بهجعة الليل ونيت.. وياما عليك اشقيت نفس سعيده

وياما بحبك ياشقى الروح ماريت.. وزاعمت بك حتى عيون الفريده

وانت بعذابي يا عشيري تماديت.. ودك تروح النفس لأجلك شهيده

صدري تفجر وانفجر بالتناهيد.. ما غير ادق مثل دق الجريده

____

كيف اسيبك.. وانت نظر عيني وانا حبيبك

وان حصل واختلفنا..أو في يوم افترقنا

شوقي يعنيني..وانت يجيبك..اصلك وطيبك

____

الله الغني عنك.. ياللي الهجر فنك

وان كان ذا ظنك.. بيا تراك خسران

عيش الزمن كله.. حب وتسلى

على مين تغلى.. على حبك اللي كان

____

الا ياما الزمن وراني.. وراني كثير اجناس

الله يخلي من بكاني.. ولاضحك علي الناس

يا قل الوفا والشيمه.. ضاع الحب والاحساس

راعي الأصل ماله قيمه.. والغدار فوق الراس

حذر يا صاحب المبدأ.. من الأحباب والجلاس

انا جربت لا تبدأ.. طريق نهايته للياس

ما كل الليالي قمره.. ولا كل الطرق تنداس

اسمع شورتي لو مره.. وانته حر ياابن الناس

ربي يشهد انك حبي.. وما ودي يجيك الباس

رغم الجرح انا يا قلبي.. قلبي في صفا الألماس

وفاته

كتب في جريده الجزيرة السعودية يوم الخميس 13 ذو القعدة 1426 هـ

فُجع الوسط الفني في جدة مساء الأثنين الماضي بوفاة الشاعر (ساري) واسمه الحقيقي محمد الغامدي عن (40 عاماً) إثر سكتة قلبية داهمته وهو يراجع أحد مستشفيات جدة بعد شعوره بوعكة صحية. للشاعر الراحل (ساري) تعاونات فنية ناجحة مع العديد من الأسماء الفنية البارزة في المملكة منها الأغنية الشهيرة (كيف أسيبك) مع الفنان عبد المجيد عبد الله و(ودعتني وسافرت) مع راشد الماجد والأغنيتان قدمهما في نهاية الثمانينيات الميلادية وبداية التسعينيات،. ما غنى له العديد من الفنانين المعروفين كمحمد عبده وعبادي الجوهر وعلي عبد الكريم وإبراهيم عبد الله ووليد عطية.

وفي جريده عكاظ السعودية بتاريخ 13-12-2005

توفي صباح أمس الأول الشاعر محمد الغامدي وقد اختار لموقعه في خريطة الكلمة المغناة من الشباب اسم (ساري) وحرك كل مشاعر اصدقائه الذين احبوه وزاملوه في الوسطين الاعلامي والفني.

ساري خطفه الموت في أحد مستشفيات جدة صباحا وهو واحد من الذين احبهم الاعلام ولم يحبوه ومن الذين احبهم الفن ولم يتعاملوا معه الا في الخفايا لولا ذلك البريق الذي اضفى على حياته الادبية حنجرة عبد المجيد عبد الله الذي شدا له ببعض من ابداعاته كان منها (كيف اسيبك) من الحان صالح الشهري كذلك اضيف لاسمه كثير من البريق عندما شدا له الراحل طلال مداح من الحان محمد شفيق في آخر البوم له قبل الرحيل بأغنية (لا جديد).

حياة ساري التي كانت بين السماء والأرض (عمل مضيفا جويا) اضافت لتجربته ونوعت من مصادر الاثراء الادبي والخيال في الصورة وجمعته مع من يحب وبنفس القدرة عطلته عن التعايش الأجمل مع الناس والحضور بقوة كشاعر يصل عطاؤه للناس.. أما عنه كمنتج فكان كثير الإنتاج وعظيم العطاء يمتلك كثيرا من القصائد والصور الغنائية المليئة بالابداع التي من الممكن ان تكون (دواوين من الصدق في المشاعر وليس مجرد نظم كلمات).

ساري ذكر دائما بالفنان المتكامل الراحل محمد سعد عبد الله ذلك لالتقائهما في تصوير كل احداثهما العاطفية (صورا غنائية) كانت ابرزها قصته مع أولى زوجاته التي كانت موضوع اغنية (كيف اسيبك وانت نظر عيني وانا حبيبك.. وان حصل وافترقنا أو في يوم اختلفنا.. شوقي يعنيني وانت يجيبك اصلك وطيبك).. وقد شاء القدر ان يعيدهما إلى بعضهما بعد سنوات من الفراق ربما كانت عشرا عادت اليه ام ابنه الوحيد (فيصل) مؤخرا الآن الحياة المتجددة لم تكن طويلة.. فقد رحل.

ساري ذلك الشاعر الجميل تعامل مع الحياة بفكر جميل وكانت أولى لحظاته السعيدة في الحياة الفنية عندما التقى بمن يحب من كبار الفنانين (عبد الكريم عبد القادر) لينهل منه الكثير من الاحساس.

مصادر

* شبكة الاقلاع وخبر وفاة ساري كتب بتاريخ 13-12-2005, 04:49 PM

*وفاة ساري جريده الجزيرة

*الراحل محمد الغامدي ساري يكتب حبيب الشعب في منتدى الأستاذ طلال مداح بتاريخ 23-06-2003, 10:41 AM

*حصلت هذي الأغنيه في مهرجان القاهره بالمركز الأول كلمات الراحل محمد الغامدي ساري