محمد العجاجي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أكتوبر_2010) |
محمد بن عبد العزيز بن محمد بن سيف بن علي العجاجي من آل كثير من بني لام من بني طيء، ولد في التاسع عشر من ذي الحجة من عام 1293هـ في مدينة الرياض، وأمه منيرة السويلم، وآل سويلم من أهل الرياض المشهورين، وهم من العرينات من قبيلة سبيع.
له 4 أبناء وهم ناصر وفهد وسليمان وعبدالعزيز و 4 بنات منيرة ومريم والجوهرة ونورة.
نشأته
·نشأ في كنف والديه، وكانت ترعاه والدته بسبب كثرة أسفار والده التجارية إلى مكة المكرمة والأحساء والهند. حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة عند مشايخ الرياض.
· انتقل مع والده من الرياض إلى الأحساء، واستقرا في مدينة الهفوف عام 1309هـ، وكان محمد ذراع والده الأيمن في تجارته، فاكتسب خبرة تجارية جيدة في وقت مبكر.
شخصيته
· شخصية الشيخ محمد العجاجي شخصية قوية ومؤثرة، فهو رجل قليل الكلام كثير العمل، مهيباً مرتباً في شؤونه كلها، ديناً متواضعاً، مثقفاً مطلعاً، ذا فطنة وفراسة، ويعد من زعامات الأحساء وكبارها حتى قبل دخول الملك عبد العزيز لها.
تجارته
· تعتبر شركة محمد بن عبد العزيز العجاجي وإخوانه إحدى كبريات الشركات التجارية في الخليج في أواسط القرن الماضي وكان مقرها الرئيسي في البحرين، وقد اكتسب الشيخ محمد العجاجي سمعة تجارية جيدة بسبب أمانته ورقي تعامله، فكان محل ثقة كثير من الأمراء والأعيان.
· تعتبر شركة محمد العبدالعزيز العجاجي وإخوانه أول وكيل لشركة جنرال موتورز للسيارات في المملكة والخليج في عام 1928.
· تعتبر شركة محمد العبدالعزيز العجاجي وإخوانه أول وكيل لشركة فايرستون للاطارات في المنطقة.
· تعتبر شركة محمد العبدالعزيز العجاجي وإخوانه أول من أسس مصنعاً لتعبئة التمور في المملكة ئظرا لكثرو مزارعهم في الأحساء، قد أهدى الشيخ محمد بن عبد العزيز العجاجي باكورة إنتاج المصنع للملك عبد العزيز–-
·و قد قام الملك عبد العزيز ببعث خطاب شكر وتقدير للشيخ محمد، مثنياً على خطواته في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره
·وكان إنتاج هذا المصنع من التمور يصدر إلى بلاد كثيرة في العالم خارج جزيرة العرب، حتى وصلت هذه التمور إلى الأرجنتين والبرازيل وغيرها من بلدان أمريكا الجنوبية..
·كانت تمتد شركة محمد العبدالعزيز العجاجي واخوانه غرباً ما بين الجبيل إلى البصرة وبغداد وما بين بيروت إلى الإسكندرية، أما شرقاً فنجد وكلاءهم ما بين دبي إلى لنجة وصولاً إلى كراتشي وبومبي وعدن.
· شركة محمد العبدالعزيز العجاجي واخوانه من أوائل من استوردوا أجهزة المذياع في العشرينيات من القرن الماضي إلى البحرين والاحساء والحجاز
· كان لشركة محمد العبدالعزيز العجاجي واخوانه مساهمات في تجارة السجاد والأقمشة والعطورات والساعات والبشوت والمواد الغذائية والذهب في البحرين والمناطق المجاورة.
علاقاته بالاسرة الملكية السعودية
· كان للشيخ محمد العجاجي –- علاقاته الواسعة بالأسرة السعودية، وكان شديد الولاء لهم كما هو نهج آباءه، وعلى رأسهم عميد آل سعود في عهده الإمام عبد الرحمن بن فيصل آل سعود –-، حيث كانت علاقتهما ببعضهما كعلاقة والد بولده، وكان محمد محل ثقة الإمام عبد الرحمن.
· كما كانت تجمعه بالملك عبد العزيز –طيب الله ثراه- علاقة مميزة قائمة على الاحترام المتبادل، والولاء الصادق لولاة الأمر، وكان الشيخ محمد العجاجي من داعمي الملك عبد العزيز في جهوده لتوحيد البلاد، كما أن الملك عبد العزيز كان يكلف محمد بمهام كثيرة سياسية وإدارية واقتصادية.
· كما كانت تجمعه بأمير الأحساء الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود –- علاقة قوية جداً، وهي أشهر من أن تذكر، وكان الأمير عبد الله يخاطب محمد بعبارة " الولد محمد بن عبد العزيز العجاجي"، وكان يستشيره في كل أمور الأحساء، ويعتمد عليه في كثير من المهام الجسيمة.
· وبعد وفاة الأمير عبد الله بن جلوي –-، تولى الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي مهام أمارة الأحساء، فظل الشيخ محمد العجاجي نعم المستشار المؤتمن، وكان الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي يقدر الشيخ محمد ويجله ويقدمه لسابقته في دعم الأسرة السعودية، ولعلاقته المتينة بالأمير عبد الله بن جلوي.
· كما كانت للشيخ محمد علاقات قوية بكثير من أفراد الأسرة الحاكمة، ومنهم جلالة الملك سعود، وجلالة الملك فيصل، والأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، والأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود (عمة الملك عبد العزيز)، والكثير من أفراد الأسرة السعودية المالكة الكريمة.
علاقاته بالاسر الخليجية الحاكمة
· كان للشيخ محمد العبدالعزيز العجاجي علاقته المتينة بأمراء البحرين آل خليفة الكرام وخاصة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وله معهم كثير من المراسلات، وكانوا يعتمدون عليه في بعض المهام الاقتصادية، كما كان محل ثقة عندهم في نقل رسائلهم للأسرة المالكة السعودية.
· كما كانت تجمعه علاقات واسعة بأمراء الخليج مثل آل ثاني، وآل صباح، وآل مكتوم، وآل نهيان، وسلاطين عمان، وشيوخ الأحواز ولنجة وغيرها.
علاقته بالعلماء والمشايخ ورجالات الدولة والمسؤولين
· كان للشيخ محمد العبدالعزيز العجاجي علاقة مميزة بالعلماء والمشائخ، وعلى رأسهم سماحة المفتي الشيخ محمد بن إيراهيم آل الشيخ –-، حيث كان سماحته يستشير محمد في قضاة الأحساء وأوقافها وغير ذلك من الأمور، وكان يثق في رأيه ورجاحة عقله وأمانته.
· وكانت للشيخ محمد العجاجي علاقة طيبة بالشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ حمد بن فارس، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ ابن دهيش قاضي الأحساء، وغيرهم من المشايخ الأفاضل.
· وكانت للشيخ محمد العجاجي علاقات كثيرة بالكثير من المسؤولين، منهم على سبيل المثال الأستاذ حافظ وهبة سفير المملكة في بريطانيا.
علاقاته بالتجار ورجال الأعمال
·كان للشيخ محمد العبدالعزيز العجاجي علاقات واسعة بالتجار ورجال الأعمال في الخليج والهند، وله علاقاته الكثيرة بعموم أهالي الأحساء، من كافة شرائح وفئات المجتمع الأحسائي، وكان الجميع يقدر الشيخ محمد ويجله ويحترمه.
· من أشهر من تعامل معهم من التجار عبد الله بن عبيد في مكة المكرمة، وعبدالعزيز ومحمد العبدالله الجميح في الأحساء، وعبداللطيف العيسى في الأحساء، وغيرهم من التجار في المملكة في حينه.
·أما في الكويت فكانت له أعمال تجارية وعلاقات مع تجارها مثل البودي، عبد اللطيف الحمد، وثنيان الحمد
·وفي البحرين له علاقات مع تجارها أمثال كانو، القصيبي، محمد وعلي يتيم، علي بن صقر الجلاهمة، يوسف بن عبد الرحمن فخرو وغيرهم.
علاقاته بأسرته من العجاجي
· كان للشيخ محمد العجاجي علاقات متميزة بأبناء العجاجي في كل المناطق، وكانت هذه العلاقات قائمة على البر والتقوى، وصلة الرحم.
· ولما توفي والده عبد العزيز عام 1332هـ، قام برعاية إخوته من أبيه إبراهيم، وعبدالرحمن، وحسن، واهتم بهم اهتماماً بالغا. كما استعان بهم حينما بدأ بالتجارة الخارجية، حتى أصبحوا من رواد التجار الأحسائيين، وذاع صيته في بلاد الهند، والخليج،و عمان، والبصرة، والحجاز، وجعل أخاه إبراهيم مساعداً له، وخاصة في إدارة شؤون المزارع في الأحساء. أما عبد الرحمن فقد صار مسؤولاً عن التجارة الخارجية.
·وأما أخاه حسن فقد أرسله - برفقة ابنه ناصر - وذلك لإكمال تعليمهما، وكان المشرف عليهما التاجر الكويتي الكبير يوسف بن أحمد الغانم الذي تربطه بالشيخ محمد العجاجي علاقة قوية، وأرسل معهما طباخاً وعاملا يساعدهما على التفرغ للدراسة، ثم أرسلهما إلى الهند لتعلم اللغة الإنجليزية، وبعدما عاد حسن، جعله أخوه الشيخ محمد مسؤولاً عن الأعمال التجارية لشركة محمد بن عبد العزيز العجاجي وإخوانه في البحرين خلفا لأخيه عبد الرحمن وإبنه فهد.
· وحرص كذلك على تعليم احفاده فحث أبناءه ان يرسلهم إلى الخارج لتلقي التعليم الممتاز وكان منهم من ذهب إلى لبنان وغيرها من الدول.
· أما في حريملاء فقد كان لمحمد علاقة طيبة ب عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز العجاجي، وصالح بن محمد بن عبد العزيز العجاجي الذي كان محمد يوكله على أملاك آل سيف في العمارية وحريملاء، وكان محمد يثق في صالح ويعتبره أحد أبناءه، وكانت له علاقة بالشاعر عبد العزيز بن عبد الرحمن العجاجي (الذي سكن الخبر فيما بعد)، ومحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن العجاجي –حفظه الله-، وغيرهم من أبناء العجاجي في حريملاء.
· وفي ضرماء كانت له علاقات طيبة بسليمان بن عبد الله بن ثاقب العجاجي، وعبدالله بن سليمان العجاجي، ومحمد بن سليمان العجاجي، وثاقب بن إبراهيم آل ثاقب العجاجي وإخوانه محمد وعبدالله، وكانت علاقته بثاقب –- علاقة استثنائية، فكان لثاقب غرفة في بيت محمد بالأحساء، وقد زوج محمد ابنته للأخ الأصغر لثاقب (عبد الله) وذلك بعد أن عمل عنده لمدة طويلة، وكان محمد يعطي ثاقب رسائل وخطابات للأسرة المالكة وغيرهم في الرياض.
· وفي القصيم كان لمحمد علاقات بأبناء العجاجي هناك، وكان محمد قد تزوج من عجاجات القصيم، وتجمعه بأبناء عمومته هناك علاقات مميزة خاصة بالشيخ علي العبدالعزيز السليمان العجاجي –من مشايخ بريدة-، والشيخ عبد الله المحمد العبدالعزيز العجاجي، وأخوه الشيخ عبد الرحمن المحمد العجاجي، وعبدالله البراهيم العجاجي، وعبدالرحمن العبدالله العبدالرحمن العجاجي، وغيرهم من أبناء العائلة الكرام في بريدة.
مهامه وإنجازاته
كان محمد العجاجي محل ثقة كل من تعامل معه من الأئمة والملوك والأمراء والمشايخ والمسؤولين، وقد كُلف بكثير من المهام التي أنجزها على أكمل وجه، رغم أنه في غنى وثراء، وكانت أداءه لهذه الأعمال محبة وتقديراً وطاعةً لولاة الأمر، ومن باب خدمة الوطن، ومما قام به:
· كلفه الإمام عبد الرحمن بن فيصل بترتيب مالية الأحساء، فقام الشيخ محمد العجاجي بتظيمها وتوظيف موظفين لها في أسرع وقت وأفضل نتيجة.
· كلفه الملك عبد العزيز بالإشراف على الفريق الذي يحول السجلات المالية في الأحساء من اللغة التركية إلى العربية.
· أوكل إليه الملك عبد العزيز مهمة الإشراف على المجلس البلدي في الأحساء وطلب منه حث الأعضاء على العمل بما يصلح البلد، وتنمية الواردات، وكلفه بكتابة تقرير له عن سير عمل المجلس.
· أوكل إليه الملك عبد العزيز مهمة الإشراف على نخيل وأملاك الإمام عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في الأحساء.
· أوكل إليه الأمير عبد الله بن جلوي الكثير من المهام السياسية والاقتصادية والإدارية، وكان محمد الساعد الأيمن والمستشار الأمين.
· أوكل إليه الأمير عبد الله بن جلوي آل سعود أمر تأسيس الكثير من الدوائر الحكومية في الأحساء.
· أوكل إليه الأمير عبد الله بن جلوي آل سعود أمر تأسيس التعليم النظامي في الأحساء، وكان محمد المشرف على بناء المدرسة النظامية الأولى بالأحساء.
أعماله الخيرية
· كان منزله في الأحساء مكان استضافة للمغتربين وعابري السبيل، مهيأ بالخدم والطباخين، يجد فيه المسافر الطعام والشراب والمسكن إلى أن يتيسر أمره، وكانت إقامة بعضهم تستمر بضعة أشهر، وكذلك كانت بيوته في الخبر والبحرين أماكن استضافة للمغتربين.
· كان الشيخ محمد العجاجي–- يدعم حلقات الذكر وتحفيظ القرآن في الأحساء، وكان هناك حلقات ذكر معروفة معتمدة اعتماداً كاملاً على دعمه لها.
· كان الشيخ محمد العجاجي من الداعمين لقضية فلسطين، ومن ذلك دعمه لتسليح الجيش المصري ضد العدو الصهيوني بمبلغ وقدره 4000 روبية.
· كان كثير البذل لأقاربه من العجاجي وغيرهم، وكانت صدقاته تُرسل إلى حريملاء وضرماء لتوزع على المحتاجين من العائلة.
زوجاته وذريته
·تزوج محمد من سارة بنت إبراهيم الجريوي (من بني خالد)، وله منها: ناصر، وسعد الأول (توفي وعمره شهران)، وفهد، وسليمان، وعبدالعزيز الأول (توفي وعمره 4 سنوات)، ومنيرة، وعبدالعزيز الثاني، وسعد الثاني (توفي وعمره 3 سنين)، وخالد (توفي وعمره 8 سنوات)، والجوهرة، ونورة.
·ثم تزوج من الجوهرة الحماد (من الحراقيص، من بني زيد) وأنجبت مريم، زوجة عبد الرحمن بن سليمان أبا الغنيم (من بني خالد).
·ثم تزوج نورة بنت محمد الحسين (من بني وائل) وأنجبت منه ثلاثه توفوا صغاراً.
· تزوج كذلك من امرأة من العجاجي في القصيم وليس له منها ذرية.
وفاته
وفي آخر أيامه –- مرض مرضاً شديدا رقد على أثره في مستشفى الظهران، ثم خرج من المستشفى ولم يلبث طويلاً حتى انتقل إلى رحمة الله في أوائل عام 1387هـ (تحتاج إلى التأكد من هذا التاريخ)الموافق 1967م في منزله بالخبر، ودفن في مقبرة الكوت بالهفوف بالأحساء
وصلات خارجية
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=6438
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=207323
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=208245
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=202823