محمد العبدالله القاضي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر_2010 |
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي من بني تميم . لقب بشاعر نجد الكبير،
ولد في عنيزة سنة 1224هـ وبها تُوفي سنة 1285هـ..من اسرة عريقة و مشهورة في عنيزة و نجد، تعلم مبادئ القراءة والكتابة
على يد والده وحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثمان سنوات، ثم درس العلوم الدينية على عمه
الشيخ عبد الرحمن بن محمد الذي تولى القضاء في عنيزة في الفترة من (1243 ـ 1248هـ)
في عهد الإمام تركي بن عبد الله ،،و يعتبر الشاعر القاضي من اغنياء و اعيان بلدة و عرف بالكرم .
قال عنه الربيعي (كان أديبا ماهرا بكل مافي هذه الكلمة معنى، ماهرا بالأدبين العربي
الفصيح والعربي الدارج، ملما إلما طيبا بمذاهب الشعر قديمه وحديثه، محدثا حلو الحديث،
تحسبه حين يسوق القول وتتشعب به نواحيه منجد وهزل ونثر وشعر وأخبار وطرائف، تحسبه
الأصمعي قد نُشر في زمنه.. كان غنيا مبسوطا له في الغنى، سخيا ندي الكف، شجاعا باسلا، شريف النسب، عزيزا في قومه، يميل إلى التشبب في النساء مع عفته، ويحب المساجلات
ولكن مع أشباهه في العزة والشرف والمكانة، ومناوشاته في ذلك النوع من الأدب مع بعض الأمراء
مثل أحمد السديري (جد الملك عبد العزيز لأمه) أمير الغاط ,ومحمد العلي بن عرفج أمير بريدة، وطلال بن رشيد أمير حايل.
وللقاضي في الحماسة والحكم والتفكر عدة قصائد.. مدح بلده عنيزة بقصيدة عصماء سارت سير المثل،
فقال له أميرها عبد الله اليحيى السليم : اطلب مني واقترح الجائزة التي تهوى مقابل شعرك الغالي،
وإليكم ماقال لتعرفوا منه مدى نجدته وطموحه وكبر نفسه ووطنيته الصحيحة ومنافسته في الكلام.
قال : أطلب منك يكون الضيف قلّ أو كثر، كبر أو صغر، أعرفه أو لا أعرفه عندي في
اليوم الثاني بعدك، فأعطاه الأمير طابته رحمهما الله.
وقد مرض مدة طويلة لا تقل عن خمس سنين، وأشرف على التلف، وفي أثناء مرضه قال قصيدته
المشهورة المسماة بالتوبة، وعاش بعدها خمس سنوات أخرى تغمده الله برحمته ومغفرته، وجميع أموات المسلمين).