محمد الجبرتي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
مسيرته
اسمه محمد شريف بن عبيد الله الجبرتي السلمي ولد بقرية الظبية التابعة لديار بني سليم وتقع على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة السريع. وليس هناك هناك تاريخ محدد لولادته ولكنه أحاط بأحداث في حكومات سابقة ويقارب عمره 105 سنة تقريبا حين توفي أي ما يقارب 1309هـ - 1889.
نشأته
نشأ شاعرنا في كنف والديه حتى اختارهما الله وكان عمره أربعة عشر عام. وبعد ذلك تحمل مسؤولية نفسه في زمن قاس فأستهل برعي الغنم فترة من الزمن، إلا أن موهبة الشعر طغت عليه فتفرغ لذلك، تزوج وعمره عشرين عام تقريبا عاش متنقلا كعادة البادية إلى أن استقر به المقام في الجموم وهي بلدة تبعد عشرين كيلوا عن مكة الكرمة.
شهرته
ان الفترة التي عاشها الجبرتي في ديار بني سليم تعتبر من أزهى أيامه ففي تلك الفترة كان شابا يتدفق حيوية ونشاط، وكان شعره قويا كشبابه وهذه المرحلة تعتبر اثبات وجود لا سيما أن قبيلة بني سليم من أشهر قبائل في الشعر قديما وحديثا، فهناك وجد شعراء يفهمهم ويفهمونه، فبين كل فخذ وأخر مواقف ومناسبات ومعاني بحكم التجاور والحدود والأملاك وغير ذلك. وكل شاعر يعتبر لسان قومه في كل محقل ومناسبة. فجاء الجبرتي جديدا في معانيه متنوعا في ألحانه وطروقه، فسطع نجمه وعلت مرتبته بين شعراء قبيلته، فمن الشعراء الذين التقى بهم في قبيلة بني سليم كل من رزاق الخضيري وأخيه خضر وراضي بن عبد الكريم الخضيري وعوض الله بن حميد السلمي " أبو مشعاب " وغيرهم من الشعراء. بعد ذلك أخذت شهرته تزداد شيئا فشيئا وتعدت حدود قبيلته إلى القبائل المجاورة كقبيلة حرب المعروفة حيث التقى بالعديد من شعرائها منهم حميد بن مبيرك القريقري الحربي أحد اعيان قبيلة زبيد من حرب وغيره. بعد ذلك اتجه الجبرتي إلى برنامج البادية الذي كان يقدمه مطلق مخلد الذيابي ثم محمد بن شلاح المطيري وقد أخذ اسمه يتردد بين عشاق المحاورات في أرجاء المملكة حيث ساهم في اتساع دائرة الشهرة للجبرتي فأصبح معروفا على مستوى المملكة ثم الخليج. بعد ذلك سكن الجموم بالقرب من مكة والتقى بشعراء المدن التي يختلف معانيهم وطر قهم عن شعراء البادية فقابل كلا من مستور العصيمي ومطلق الثبيتي وخلف بن هذال وهلال السيالي ومحمد بن تويم الثبيتي الحارثي وغيرهم من شعراء مكة وجدة والطائف فزادت شهرته وسطع نجمه في المدن مثلما سطع في البادية.
وفاته
توفي الجبرتي رحمه لله في مساء يوم الأحد الموافق 17-4-1414هـ- 16-9-1993 في منزله بوادي فاطمة الجموم وقد فقدت الأوساط الشعبية بوفاته شاعرا فريدا أثرى ساحة شعر الرد بأجود الأبيات التي أصبحت أمثالا يرددها معظم محبي الشعر الشعبي.