محمد الأوسط العياري
محمد الأوسط العَيّارِي مهندس مغترب تونسي.
حياته وتكوينه
- والده هو الشيخ عثمان العياري أصيل مدينة مكثر أحد أهم أساتذة كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الزيتونة ومصحح أغلب المصاحف التي طبعت في حياته في تونس. وقد أنجب ستة أولاد من بينهم محمد الأوسط وقد وصلوا جميعهم إلى درجات علمية متقدمة.[١]
- درس محمد الأوسط تعليمه العالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، ثم اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعمق في البحث، حيث توجه إلى جامعة كولورادو ليتخصص في الميكانيك التطبيقية.
- اشتغل في أطروحة الدكتوراه على تشقق المواد العضوية والهندسية عبر متابعة أثر الثقل المسلط عليها.
- يذكر في مقابلاته مع وسائل الإعلام أن إحدى الجامعات الكندية طلبت منه دراسة خاصيات البيوت الجوفية والهياكل تحت الأرضية لدفن النفايات النووية حتى ذوبانها نهائيا، وهو ما قام به بين 1988 و1991. وقد فتح له هذا الاهتمام الباب للعمل على نطاق أوسع وبإمكانيات أكبر للبحث، كما يذكر في مقابلاته أنه قام بإصلاح المرآة العاكسة لهابل، ومن هناك بدأ التعاطي مع الهندسة الفضائية.[١]
اختراع الشاهد
في أواخر شهر جوان حزيران 2008 قدم محمد الأوسط العياري في مدينة القيروان فكرة مشروع لاختراع يتمثل في منظار إلكتروني متطور لرصد الأشهر القمرية. وقد أطلق عليه اسم الشاهد وهو عبارة عن منظومة متكاملة من المراصد تسهل متابعة تحركات الهلال عند غروب الشمس لتحديد موقعه ثم إرسال إشارات إلى مركز المراقبة لتأكيد ثبوت رؤية الهلال سواء بالنسبة لبدء شهر رمضان أو سائر الأشهر القمرية. وفضلا عن ذلك فإن هذا الاختراع يساعد أيضا في معرفة درجة حرارة الأرض ورصد زحف الصحراء وقياس حالات التلوث.
مراجع
- ^ أ ب ت علي الإبراهيم. الإنسان سيغادر الأرض نحو كواكب أخرى. جريدة إيلاف اليومية الإلكترونية. 15 يونيو 2007.
وصلات خارجية
- موقع مشروع الشاهد.
- العالم التونسي محمد الأوسط العيارى يقدم بالقيروان اختراعا رائدا في مجال الفلك.
- (فرنسية) الشاهد على موقع وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
استضافة برنامج "حوار فرانس 24" له [١]