مجلة المتفرج
مجلة المتفرج: مجلة عراقية فكاهية عامة أسسها مجيب حسون (أبو سليم) في ستنيات القرن العشرين. عرفت المجلة بعدة محررين فطاحل فبالإضافة إلى مجيب حسون وأسلوبه وطريقة كتابته التي تدل على سعة خيال وبصيرة ثاقبة والروح المرحة التي يمتاز بها هذا الرجل. والعلامة والفيلسوف العراقي الدكتور مصطفى جواد والدكتور لطفي عبد الوهاب والصحفي صالح حيدر والصحفي نجاح محمد علي ورسام الكاريكاتير جاسم محمد سعيد وصفحات الشعر الشعبي الجميلة ومحررها الشاعر الكبير محمد الشبيب أبو فردوس. والطرائف التي حيكت بأسلوب فكه. أسلوب فريد ينقل القارئ إلى عالم الفرح والابتهاج فضلا عن النقد البناء والهادف.
مع وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في تموز 1968، أبقتها السلطة في البداية لحين استباب أمور الدولة بيدها، ثم سرعان ما أغلقتها مع بقية الصحف الأهلية وختمتها بالشمع الأحمر إلى الأبد، لتدق بذلك آخر مسمار في نعش حرية الصحافة في العراق.[من صاحب هذا الرأي؟]
ملف:News.svg | هذه بذرة مقالة عن الصحافة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
ويعتبر خليل البدوي من أنشط الصحفيين في تلك المجلة، وكانت مقالاته الفكاهية اللاذعة تستهوي المرحوم مجيب حسون قبل غيره. وكان خليل البدوي إضافة لكتاباته رساما كاريكاتيريا بارعاً, أما الخطاط مهدي البدوي فكان يسعف المجله بالمانشيتات التي يحفرها على مادة الليناليوم، لتتصفح غلاف ودواخل المجلة.