مثلث العظمه
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2011 |
كتاب (كلمات هرمس *مثلث العظمة*)
العنوان بالعربية :كلمات هرمس (مثلث العظمة)
العنوان الأصلي (بالهيروغليفية)
المؤلّف :الحكيم الفرعوني "تحوت"
هرمس شخصية مغرقة في القدم ويكتنف الغموض أصلها وانتماءها العرقي. كل ينسبها إليه، فاليونانيون يعدونه يونانياً، والمصريون القدماء يعدونه مصرياً، والعرب يعدونه منهم (ادريس) كما أشار إليه القرآن وكذلك يدعي الفرس وغيرهم أنه منهم.
ولعلّ هذا التداخل والتضارب يعود إلى تلك المرحلة البعيدة من الاختلاط بين شعوب الأقوام التي كانت تعيش في البقاع التي كانت تشكل مركز العالم القديم: جزيرة العرب وامتدادتها بلاد الشام وبلاد الرافدين ثم مصر، وتلك المناطق الأخرى المجاورة، بلاد فارس واليونان.
ومع ظهور الاسكندر المقدوني، تلميذ المعلم الأول أرسطو، وبسط نفوذه على العالم المأهول آنذاك ورغبته في توحيد الأمم ضمن دولة واحدة وخلق دين واحد، أتيح لكافة المذاهب الفكرية والدينية أن تطرح ما لديها وتتلاقح فيما بينها. وهذا ما كان له الأثر الكبير في تداخل وتقارب الأفكار ونموها. فكان للجميع مساهمتهم. ومن هنا، ربما، كان لكل جهة أن تتبنى هذه الشخصية الشهيرة/هرمس/التي كانت على الأغلب بنت تلك المرحلة من الزمن، كما كان لها أن تدعي أن لها نصيباً في هذه النصوص التي تحتويها الكتب الهرمسية.
يتألف هذا الكتاب من قسمين: دراسة حديثة قام بها لويس مينارد محاولاً التوصل إلى أصل الكتب الهرمسية وهي تساعد القارئ في الدخول إلى القسم الثاني الذي يحتوي على النصوص المغرقة في القدم والمنسوبة إلى هرمس والتي يعدها بعض المفكرين بداية انطلاق الأديان اللاحقة التي عمَّت العالم وما تزال.
هذه أقدم المواعظ الدينية التي وصلتنا من العالم القديم، و هي تنسب إلى الحكيم المصري تحوت والذي قيل عنه انه تحول بحكمته إلى كائن رباني، وقد قدس تحوت في مصر القديمة منذ ما قبل عام 3000 قبل الميلاد على أقل تقدير، كما يعزي إليه اختراع الكتابة الهيروغليفية ' 2 ' المقدسة. وتصوره حائطيات المعابد المصرية والمقابر على شكل طائر تحوت. وقد كان رسول الآلهة، وكاتب أعمال الإنسان، وهو الذي سوف يقرر في الحياة الأخرى، في قاعة المحكمة العظمي لأوزير، ما إذا كان المتوفى قد اجتاز معرفة روحية وطهارة بحيث يستحق مكانا في السماء. ويقال أيضا في النصوص المصرية القديمة أن تحوت قد كشف للمصريين علوم الفلك، والعمارة، والهندسة، والطب، والإلهيات، وقد كان اليونانيون يبجلون المعرفة الروحانية المصرية، ويعتقدون أن تحوت هو باني الهرم، وعرفوا تحوت باسم إلههم هيرميس: رسول الآلهة، ومرشد الأرواح في مملكة الموت. وقد أضفوا عليه لقبا لتمييزه عن إلههم هو 'مثلث العظمة' Trismagistus لتكريم معرفته المتسامية. وتسمي المتون التي تعزي إليه باسم Hermetica.
مقتطفات من الكتاب :
"تأمل للحظة آيف تأتي لك أن تخلق في الرحم
فكر في صنع القادر وابحث عن الصانع الذي ابدع جمال صورة الخالق
فمن ذا الذي أدار حدقة عينيك؟
ومن ذا الذي فتح أنفك وفمك وأذنيك؟
ومن ذا الذي مد اربطتك وربطها ببعضها؟
ومن ذا الذي انشأ عظامك وآسي لحمك بالجلد؟"
"!آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروي عن حكمتك الا علي شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون آشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم برآات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق آأنه حكيم وسينظر الي الأحمق آأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق آلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء"