ماكغريغور لايرد
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (ديسمبر 2010) |
ماكغريغور لايرد (1808 – 1861) هو تاجر اسكتلندي ورائد التجارة البريطانية على نهر النيجر.
كان لايرد قد ولد في غرينوك في 1808، وكان الابن الأصغر لوليام لايرد، مؤسس شركة بيركنهيد لبنائي السفن. في عام 1831 شكل لايرد ومجموعة من تجار ليفربول شركة للتطوير التجاري لمناطق النيجر، بينما كان المجرى الأسفل للنيجر مستكشفا ومعروفا بجهود ريتشارد وجون لاندر. في عام 1832 بعثت الشركة سفينتين صغيرتين إلى النيجر، وأحدها، "البوركاه" وهي باخرة بعجلات للتجديف بوزن 55 طن صممها لايرد، وكانت أول سفينة حديدية الأولى تقوم برحلة في أعالي البحار.
ذهب ماكغريغور لايرد في البعثة والتي كان تحت قيادة ريتشارد لاندر وعدد ثمانية وأربعين أوربي، الذين لمى يبق منهم إلا تسعة بعد أن ماتوا بالحمى، أو كما في حالة لاندر، متأثرين بجراحهم. صعد لايرد نهر النيجر إلى ملتقى نهر بنوي (الذي كان وقتها يدعى شاري أو تشادا)، وكان أول رجل أبيض يعبر إليها. ولم يذهب بعيدا عبر النهر لكنه شكل فكرة دقيقة بالنسبة إلى منبعه ومسارها. وعادت البعثة إلى ليفربول في عام 1834، وكان لايرد والجراح آر. أي. كي. أولدفيلد الضباط الوحيدين الباقين على قيد الحياة إضافة إلى النقيب (كان ملاوما وقتها) ويليام ألن، والذي رافق البعثة بأمر من العمادة لمسح النهر.
نشر لايرد وأولدفيلد في عام 1837 في مجلدين قصة بعثة إلى داخل أفريقيا من نهر النيجر في عام 1832. وبشكل تجاري فقد كانت البعثة فاشلة، لكن لايرد اكتسب خبرة كانت ثمينة لخلفائه. ولم يعد إلى أفريقيا أبدا ولكنه كرس نفسه منذ ذاك الحين بشكل كبير لتنمية التجارة مع غرب أفريقيا وخصوصا إلى انفتاح البلدان التي تشكل الآن نيجيريا. كانت إحدى أسبابه الرئيسية لهذا العمل كان اعتقاده بأن هذه الطريقة كانت أفضل وسيلة لإيقاف تجارة الرقيق وترفع المكانة الاجتماعية للأفارقة.
في عام 1854 صنع على نفقته الخاصة، لكن مع دعم الحكومة البريطانية، باخرة صغيرة تدعى "بلياد" والتي أبحر وليام بلفور بايكي بنجاح باهر في رحلة بحرية والتي أقنع لايرد الحكومة عن طريقها بتوقيع عقود لرحلات التجارة السنوية بالبواخر التي بنت خصيصا للملاحة في نهر النيجر وبينوي. وأسست المحطات المختلفة على النيجر، ومع ذلك فقد سحب الدعم الحكومي بعد موت لايرد وبايكي، وواصل التجار البريطانيون التردد على النهر، الذي فتح لايرد مساره مع القليل من الفوائد الشخصية أو بدونها. لم تكن اهتمامات لايرد أفريقية بالكامل. في عام 1837 هو كان أحد المتعهدين لشركة تم تشكيلها لإدارة البواخر بين إنجلترا ونيويورك، وفي عام 1838 انطلقت سيريوس بدعم بهذه الشركة، وكان السفينة الأولى التي تعبر الأطلسي من أوروبا بإدارة البخار. مات لايرد في لندن على 9 يناير 1861.
أخوه الأكبر، جون لايرد (1805-1874)، كان أحد أوائل من استعمل الحديد في بناء السفن؛ وفي عام 1829 صنع مركبا حديديا بوزن 60 طن والذي استعمل على القنوات والبحيرات في أيرلندا؛ وفي عام 1834 بنى باخرة ذات مجذاف وهي "جون راندولف" لسافانا، جورجيا، وذكر بأنها كانت أول سفينة حديدية شوهدت في أمريكا. وبنى لشركة الهند الشرقية في عام 1839 السفينة الحديدية الأولى التي تحمل الأسلحة وهو كان أيضا مصمم بيركنهيد الشهيرة. وقد كان محافظا في السياسة، ومثل بيركنهيد في مجلس العموم من عام 1861 إلى موته.
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن تحت إطار الملكية العامة.
ملف:Flag of United Kingdom.svg | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية بريطانية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
de:Macgregor Laird Macgregor Laird]]