مؤيد عبد الصمد الشيص
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو_2011) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو_2011 |
مؤيد عبد الصمد (الشيص)
سيرة حياته
في أكناف بلدة عنبتا سنة 1962 ولد المناضل الفلسطيني الأسير مؤيد عبد الرحيم أسعد عبد الصمد الذي قلدته الحركة الأسيرة وسام الشيص(شاب يافع صلب) وتم اعتقاله بتاريخ 14\6\1987. في عنبتا نشأ وترعرع محبا لوطنه وبلدته، صديقا مناصر لعامة الشعب وفئاته المتجذرة في الأرض، الفئات التي لا تقبل إلا بحقها الطبيعي في وطن متحرر مستقل.
كان تلميذاً يبحث في التاريخ عن امتداده، وفي العلوم عن معادلات الصراع الذي يقوده للنصر، وفي المنطق عن حتمية انتصار العدالة التي تكفل لشعبنا حقوقه المشروعة، كان مع الفلاحين فلاحا يزرع الأرض ويرطب تربتها بعرقه الزكي فيرسم صورة للإنتماء الحقيقي، كان مع العمال عاملاً يشد يديه إلى أيديهم في وضع لبنات دولته المستقلة.
أنهى المناضل الشيص دراسته الثانوية وحب الوطن ينمو بقلبه ووجدانه وسافر إلى بنغلادش لإكمال تحصيله الجامعي، فأصبح هناك عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكن معادلات الصراع التي عرفها جيدا دفعته للعودة إلى سوريا ولبنان للمشاركة الفعلية في العمل العسكري والتدرب ضمن المجموعات العسكرية للجبهة الشعبية. وبعد سنة عاد إلى الوطن وبدأ نضاله السري، ثم ما لبث أن أعتقل سنة 82 لمدة ثلاث سنوات ونصف، لم تمنعه من استكمال النضال، فبعد أن تحرر من تجربته الأعتقالية الأولى بدأ من جديد بتنظيم المجموعات العسكرية لمقاومة الأحتلال فأعتقل مرة أخرى وحكم عليه بالسجن مدى الحياة قضى منها للآن خمس وعشرين عاماً،خمس وعشرون عاما ولم تهن العزيمة، خمس وعشرون عاما وما زال مؤيد شاباً يافعاً صلبأ ابتسامته الدائمة ووجهه البشوش مصدراً للعزيمة والإصرار، ومعلماً من معالم الحركة الأسيرة التي تبدد وحشة السجن وظلامه.
خمس وعشرون عاما وما زال الشيص صورة لأنتماء الفلاح وإصرار الكادح وثقافة الثوري إنه القضية في جوهرها الإنساني
رسالة أسير من خلف الشبك
أنتم الآن في عالم جديد..فكروا بكل دقائق، ستعرفون ومعكم شعبكم أنكم تدخلون عالما ومرحلة جديدة، تختلف رموزها عن تلك الحياة التي رسمتها الأنتفاضة أو مسيرة الكفاح الطويل، رموزها مختلفة أهلها، خلانها وثوارها جدد، أحلامها شيء آخر ربما لم نكن نتوقعه من قبل وربما حلمنا به..فهل ستستمرون؟؟ هل ستظلون كما عرفناكم وعهدناكم أحراراً؟؟قد تقولون لكن زمن الثورة انتهى أو يكاد ينتهي، وبعد قليل لن يكون هناك أحتلال، قد اوافقكم الرأي لكن هناك طريق من النضال طويل ينبغي أن تظلوا فرسانا احراراً فيه، قاتلوا في سبيل وطن حر، قاتلوا في سبيل ديمقراطية وعدالة ومساواة، حاربوا من أجل أن تكون لنا فلسطين جميلة أكثر من قبل، أنتفضوا في سبيل حياة لا ظلم فيها ولا عذاب، فكلنا نستمر حتى نحقق لأنفسنا ولشعبنا حياة نستطيع أن نشرب فيها كأسنا دون خوف وأن نقول ما في قلوبنا دون وجل وأن نبني لشعبنا وللأجيال بنيانا شامخا بلا اضهاد ولا ألم ولا قمع ولا كراهية، اعملوا من أجل سلام شعبنا وسلام شعبنا بتحقيق أحلامه وأهدافه وشعوره بالأمان والحرية والحقيقة ناضلوا في سبيل كسر القيد عن نسائنا وأخواتنا وأمهاتنا في سبيل نبذ التركة البائدة من التقاليد الزائفة وترسيخ تراث لشعبنا يحفظ كرامته وحضارته. ما زلنا نلوح لكم بأيدينا من خلال حزم الضياء المبعثرة والسجان الآن في أوج أهتياجه إنه في أوج حقده.
مؤيد الشيص/سجن جنيد المركزي