مؤسسة نهر الأردن
نشأتها
مؤسسة نهر الأردن هي مؤسسة غير ربحية مقرها عمان الأردن, بدأت المؤسسة أعمالها في ديسمبر عام 1995م. تهتم المؤسسة بعدة نواحي تنموية في المجتمع الأردني لمنها تركز بشكل خاص على الأطفال و النساء. أنشأت هذه المؤسسة الملكة رانيا العبدالله و هي ترأسها حالياً. في عام 1995، أسست جلالة الملكة رانيا العبدالله ( حين كانت أميرة) مؤسسة نهر الأردن لتساهم في رفع مستوى المعيشة خاصة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية.
تاريخها
في عام 1995 احتضنت جلالة الملكة رانيا العبدالله ( حين كانت أميرة) مشروع تصاميم نهر الأردن لإضافة طابع أردني على منتجات الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل للسيدات العاملات مما ساهم من تحسين ظروف عيشهن وطور من معرفتهن ومهارتهن وقدرتهن على إدارة المشاريع.
في عام 1995 أُسس برنامج نهر الأردن لتمكين المجتمعات بهدف تعزيز قدرة المجتمعات الأقل حظا من خلال توفير فرص اقتصادية وتحسين مستوى المعيشة فيها.
في عام 1997، احتفلت مؤسسة نهر الأردن بإطلاق برنامج نهر الأردن لحماية الطفل والذي يعتبر من أكثر البرامج طموحا في المنطقة للحد من الإساءة للأطفال.
في عام 1999 أُسست وحدة بناء القدرات وخدمات تطوير الأعمال لتعزيز قدرات اصحاب المشاريع الصغيرة واعضاء الجمعيات والمؤسسات المحلية والافراد من خلال تزويدهم بالتدريب الفني والإداري والمؤسسي، وتقديم الاستشارات ، والارشاد والتوجيه ،وخدمات تطوير الاعمال بالإضافة تفعيل دورهم في المشاركة المجتمعية واتخاذ القرار.
في عام 2000 أُسست دار الأمان كمركز علاجي وإيوائي للأطفال ضحايا الإساءة، الأول من نوعه في المنطقة، وذلك بهدف توفير الحماية للاطفال ومساعدتهم على تجاوز أثر الإساءة عليهم وتمكينهم نفسيا واجتماعيا.
في عام 2002، أُطلق برنامج تنمية التجمعات الريفية في عجلون، والبادية الشمالية، ومادبا، ووادي عربة وأم الرصاص والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطن الأردني في تلبية الحاجات البالغة الأهمية واللازمة لإحياء وإنعاش الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في حياة المجتمعات الريفية.
في عام 2003، وضعت جلالة الملكة رانيا العبدالله حجر الأساس لمبنى مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل والذي أسس بمهمة واضحة وهي أن حماية الطفل لا تقتصرعلى مساعدة الأطفال المساء اليهم فقط وانما تمتد لتشمل العمل على سبل الوقاية والتوعية.
في عام 2004، أطلقت مؤسسة نهر الأردن حملة أجيالنا، الحملة الأضخم والأوسع انتشارا لحماية ووقاية الطفل من الإساءة والتي نتج عنها إعلان الحكومة عن اليوم الوطني لحماية الطفل من الإساءة والذي يصادف 6 حزيران من كل عام.
في عام 2005 بدأت مؤسسة نهر الأردن بتنفيذ برنامج التنمية المحلية في المناطق الاقل حظا لتعزيز الفرص الاجتماعية الاقتصادية وذلك من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وانشاء مشاريع مدرة للدخل، وتوفير القروض الدوارة، وبناء القدرات، ومشاريع البنية التحتية. وقد عملت المؤسسة من خلال هذا البرنامج في منطقة بيرين والهاشمية في الزرقاء، وحوشا في المفرق، ودير علا في البلقاء، وغور المزرعة في الكرك، و الجفر، والحسينية والمريغة في معان ووادي عربة في العقبة.
في عام 2007، أطلقت مؤسسة نهر الأردن مبادرة مدارس آمنة لمواجهة ظاهرة العنف في المدارس استجابة لمطالب العديد من الطلاب والأهالي.
في عام 2007، باشرت مؤسسة نهر الأردن بتنفيذ برنامج قدرات بهدف نقل خبراتها في التنمية للمجتمعات المحلية من خلال تعزيز القدرات المؤسسية للهيئات المحلية ورفع كفائتها ودعمها لانشاء مشاريع اقتصادية وخدماتية بطريقة فاعلة وبما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.
في عام 2007، أسست مؤسسة نهر الأردن وحدة مبادرات الشباب بهدف رفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل تماشيا مع رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله في أن الشباب الأردني منبع للابداع والحماس.
في عام 2007، أطلقت مؤسسة نهر الأردن خط الدعم الأسري ( 110 للأسرة والطفل)، حيث يهدف الخط المجاني والقائم على السرية إلى تقديم خدمات الاستشارة المتخصصة، والدعم والإرشاد النفسي، والإحالة إلى المؤسسات الشريكة لتمكين وحماية الأطفال في الأردن. ويستقبل الخط حاليا أكثر من 7000 مكالمة في الشهر.
في عام 2009، تم تأسيس وحدة الأسرة الآمنة في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل والتي تختص في التعامل مع حالات العنف الموجه ضد النساء والفتيات، وتوفر الوحدة شبكة من الخدمات على المستوى الحكومي وغير الحكومي كما تقدم خدمات نفسية اجتماعية لنساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية.
في عام 2009 ، تم إطلاق مبادرة التنمية المحلية الشاملة والتي استهدفت محافظة الطفيلة، ولواء الاغوار الجنوبية، وقرية راسون في محافظة عجلون. تتعامل المبادرة مع المجتمعات بطريقة شمولية ضمن مجالات متعددة كالتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والشباب والتمكين الاقتصادي ويتم تركيز الجهود على تنفيذ مشاريع اجتماعية واقتصادية شاملة ومستدامة بناءا على احتياجات المجتمع المحلي. وقد ساهم هذا النهج الشمولي في التنمية في توسيع انتشار برامج مؤسسة نهر الأردن في جميع أنحاء المملكة.
في عام 2009، قامت مؤسسة نهر الأردن بتكثيف تدخلاتها التنموية الاجتماعية والاقتصادية في مدينة العقبة من خلال انشاء مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات والتي وضعت حجر الأساس له جلالة الملكة رانيا العبدالله.
في عام 2010 وصلت تدخلات وخدمات مؤسسة نهر الأردن لأكثر من مليون مستفيد لامست وغيرت حياتهم من خلال برنامج نهر الأردن لتمكين المجتمعات و برنامج حماية الطفل.
نشاطاتها
تتركّز نشاطات عمل مؤسسة نهر الأردن في مجالين رئيسيين
- حماية حقوق وحاجات الأطفال من خلال برنامج أطفال نهر الأردن.
- وتمكين الأفراد والمجتمعات المحلية من خلال برنامج تمكين المجتمعات.
Jordan River Foundation]]