لونجفورد

<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href="#1"> السكان ونظام الحكم</a>
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href="#2"> الاقتصاد</a>
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href=""> السطح</a>
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href="#4"> نبذة تاريخية</a>



لونْجفورد إقليم صغير في الجزء الشمالي من الأرض المنخفضة في أيرلندا. وهي أساسًا منطقة ريفية، ولونجفورد أكبر مدينة بها.


<tbody></tbody>

حقائق موجزة

<tbody></tbody>
السكان: 30,293 نسمة.
المساحة: 1,044كم².
أكبر المدن: لونجفورد، جرانارد، وياليماد.
المنتجات الرئيسية: الزراعة: الماشية، الألبان، منتجات أولية أخرى: الخث والخشب.
الصناعة: الملابس، المنتجات الغذائية، الأدوات الهندسية، النسيج، منتجات الأخشاب.
أصل الاسم: اشتق اسمها من كلمة لونجفورت من اللغة الغيلية بأيرلندا وتعني القلعة.

<a name="1"></a>

<tbody></tbody>
<img style="width:205px" src="../img/21_124460_01.jpg" align="top">
  [[محطة توليد الطاقة
]] في ليسنبورو بمقاطعة لونجفورد، وتقع عند نهر شانون.

السكان ونظام الحكم. تناقص سكان لونجفورد حتى عام 1970م، ثم بدأوا في الزيادة في السنوات العشر التالية. ويعيش حوالي 75% من سكان مقاطعة لونجفورد في مناطق ريفية، ويعتنق 95% منهم المذهب الكاثوليكي الروماني، أما أغلب باقي الشعب فينتمون لكنيسة أيرلندا. يمثل مقاطعة لونجفورد، ووست ميث، معًا أربعة أعضاء في دايل إيريان وهو الفرع الشعبي من البرلمان الأيرلندي، وهناك مجلس مقاطعة لونجفورد الذي يتولى الحكومة المحلية، كما أن هناك مجلسًا حضريًا لمدينة لونجفورد.

<a name="2"></a>

الاقتصاد. يشتغل أكثر من ربع سكان لونجفورد بالزراعة، وتغطي الخضرة معظم الأرض الزراعية، ويتكون ثلاثة أرباع الإنتاج الزراعي من لحوم الماشية والألبان. وهناك العديد من الصناعات الحديثة في لونجفورد، ويعمل خمس السكان الآن في الصناعة. الملابس والمنسوجات هي الصناعات الرائدة فيها، ويتركز نصفها في مدينة لونجفورد. يعمل حوالي خمسي سكان لونجفورد في خدمات متنوعة مثل التعليم، والصحة، والإدارة العامة، وتجارة الجملة، والتجزئة، والنقل. وتُعدّ مدينة لونجفورد المركز الرئيسي للتسويق والخدمات الأخرى، وتوجد محطة توليد للطاقة في ليسنبورو عند نهر شانون، باستخدام الخث المستخرج من مستنقعات المقاطعة وبعض مساحات المستنقعات. والتربة الرطبة تزرع بها أشجار الصنوبر لإنتاج الخشب.

<a name="3"></a>

السطح. تقع لونجفورد في الشمال الغربي من مقاطعة لينستر في اتجاه الجنوب الغربي من مقاطعة ألستر بكافان، ويحدها من الجنوب والشرق وستميث، ومن الغرب أقاليم كوناكت في روسكمون، ومن الشمال الغربي ليتريم. أقصى مسافة من الشمال إلى الجنوب 45كم ومن الشرق إلى الغرب 35كم. ومعظم أراضي لونجفورد منخفضة، وترتفع قليلاً عند نهر شانون، حيث توجد مرتفعات أو هضاب منعزلة. وتتكون صخورها من الحجر الجيري مع بعض من الإردواز والطَّفل في الشمال. ويمكن زراعة معظم أراضيها. نحو خمس أراضيها مستنعقات. ويقع نهر شلنون وبحيرة ري على حدودها الغربية التي يصب فيها نهر إيني، بينما بحيرة جونا في شمالها. ويسقط على لونجفورد حوالي 100سم من الأمطار سنويًا ومتوسط درجة الحرارة 4°م في يناير و 15°م في يوليو.

<a name="4"></a>

نبذة تاريخية. عُرفت لونجفورد في الماضي باسم أوفارلس أوف أنالي. وأنالي هو الاسم الذي عُرفت به قديمًا هذه المنطقة، وشكلت هذه المنطقة حينذاك الحدود الغربيةلمملكة ميث. وفي القرن الثاني عشر الميلادي، منح ملك إنجلترا لونجفورد إلى هوديلاسي وهو نبيل أنجلونورمندي، وعمومًا كان التأثير الأنجلونورمندي ضعيفًا في المنطقة. استمرت أوفارلس قوية وظلت معظم المقاطعة تحت السيطرة الأيرلندية. وفي القرن السابع عشر الميلادي، منحت الحكومة البريطانية بعضًا من الأرضي وسلمتها للمستوطنين الإنجليز، وتبع ذلك ظهور إقليم لونجفورد في هذا الوقت. ثم فقد الإقليم العدد الأكبر من السكان بسبب المجاعة العظمى في الأربعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، حيث توفي أو هاجر أكثر من ربع سكان الإقليم، وذلك بالمقارنة بأي من الأقاليم الأخرى بمقاطعة لينستر.

<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href="#1"> إيرل لونجفورد</a>
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href="#2"> كونتيسة لونجفورد</a>
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> <a class="outlinex" href=""> ليدي أنتونيا فريزر</a>



لونْجْفورْد اسم عائلة بريطانية ارتبط اسمها كثيرًا بالسياسة والفنون.

<a name="1"></a>

إيرل لونجفورد. هو فرانسيس أونجيه باكنهام (1905م- ) تقلد العديد من المناصب المهمة في حكومة العمال من عام 1964م وحتى 1968م. ثم أصبح زعيمًا لمجلس اللوردات لمدة أربع سنوات، فاللورد المختص بالختم الملكي عام 1964 و1965م ووزيرًا للمستعمرات عام 1965 و1966م. ثم تولى الختم الملكي مرة أخرى منذ عام 1966م، واستقال من الحكومة عام 1968م.

ولد اللورد لونج في مدينة لندن، وتعلم في إيتون ثم في جامعة أوكسفورد. ثم تقلد مناصب عديدة في حكومة حزب العمال عام 1945م وحتى عام 1951م، ومنها وزير الطيران المدني، واللورد الأول أو المسؤول الأول عن البحرية. كما ألف كتابين حول إصلاح السجون وحول سيرته الذاتية بعنوان وُلِدَ ليعتقد (1953م). وفي أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين أصبح معروفا بسبب حملته ضد الأدب الإباحي والصور المخلة بالآداب في بريطانيا.

<a name="2"></a>

كونتيسة لونجفورد. هي إليزابيث باكنهام (1906م- ).كان لها نشاط في السياسة أيضًا وبالأخص مع حزب العمال. وصدر لها العديد من الكتب باسم إليزابيث لونجفورد في التاريخ والتراجم والموضوعات الاجتماعية. وصدرت لها ترجمة عن الملكة فكتوريا (1964م). كما صدر لها الأسرة المالكة في وندسور (1974م).

<a name="3"></a>

ليدي أنتونيا فريزر (1932م ـ ). هي ابنة إيرل وكونتيسة لونجفورد وأصبحت كاتبة ومذيعة وصدر لها العديد من الكتب حول ملوك إنجلترا منها ماري ملكة أسكتلندا (1969م)؛ ملوك وملكات إنجلترا (1975م)؛ الملك تشارلز الثاني (1979م).

<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> السكان ونظام الحكم
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> الاقتصاد
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> السطح
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> نبذة تاريخية



لونْجفورد إقليم صغير في الجزء الشمالي من الأرض المنخفضة في أيرلندا. وهي أساسًا منطقة ريفية، ولونجفورد أكبر مدينة بها.


<tbody></tbody>

حقائق موجزة

<tbody></tbody>
السكان: 30,293 نسمة.
المساحة: 1,044كم².
أكبر المدن: لونجفورد، جرانارد، وياليماد.
المنتجات الرئيسية: الزراعة: الماشية، الألبان، منتجات أولية أخرى: الخث والخشب.
الصناعة: الملابس، المنتجات الغذائية، الأدوات الهندسية، النسيج، منتجات الأخشاب.
أصل الاسم: اشتق اسمها من كلمة لونجفورت من اللغة الغيلية بأيرلندا وتعني القلعة.

<tbody></tbody>
<img style="width:205px" src="../img/21_124460_01.jpg" align="top">
  [[محطة توليد الطاقة
]] في ليسنبورو بمقاطعة لونجفورد، وتقع عند نهر شانون.

السكان ونظام الحكم. تناقص سكان لونجفورد حتى عام 1970م، ثم بدأوا في الزيادة في السنوات العشر التالية. ويعيش حوالي 75% من سكان مقاطعة لونجفورد في مناطق ريفية، ويعتنق 95% منهم المذهب الكاثوليكي الروماني، أما أغلب باقي الشعب فينتمون لكنيسة أيرلندا. يمثل مقاطعة لونجفورد، ووست ميث، معًا أربعة أعضاء في دايل إيريان وهو الفرع الشعبي من البرلمان الأيرلندي، وهناك مجلس مقاطعة لونجفورد الذي يتولى الحكومة المحلية، كما أن هناك مجلسًا حضريًا لمدينة لونجفورد.

الاقتصاد. يشتغل أكثر من ربع سكان لونجفورد بالزراعة، وتغطي الخضرة معظم الأرض الزراعية، ويتكون ثلاثة أرباع الإنتاج الزراعي من لحوم الماشية والألبان. وهناك العديد من الصناعات الحديثة في لونجفورد، ويعمل خمس السكان الآن في الصناعة. الملابس والمنسوجات هي الصناعات الرائدة فيها، ويتركز نصفها في مدينة لونجفورد. يعمل حوالي خمسي سكان لونجفورد في خدمات متنوعة مثل التعليم، والصحة، والإدارة العامة، وتجارة الجملة، والتجزئة، والنقل. وتُعدّ مدينة لونجفورد المركز الرئيسي للتسويق والخدمات الأخرى، وتوجد محطة توليد للطاقة في ليسنبورو عند نهر شانون، باستخدام الخث المستخرج من مستنقعات المقاطعة وبعض مساحات المستنقعات. والتربة الرطبة تزرع بها أشجار الصنوبر لإنتاج الخشب.

السطح. تقع لونجفورد في الشمال الغربي من مقاطعة لينستر في اتجاه الجنوب الغربي من مقاطعة ألستر بكافان، ويحدها من الجنوب والشرق وستميث، ومن الغرب أقاليم كوناكت في روسكمون، ومن الشمال الغربي ليتريم. أقصى مسافة من الشمال إلى الجنوب 45كم ومن الشرق إلى الغرب 35كم. ومعظم أراضي لونجفورد منخفضة، وترتفع قليلاً عند نهر شانون، حيث توجد مرتفعات أو هضاب منعزلة. وتتكون صخورها من الحجر الجيري مع بعض من الإردواز والطَّفل في الشمال. ويمكن زراعة معظم أراضيها. نحو خمس أراضيها مستنعقات. ويقع نهر شلنون وبحيرة ري على حدودها الغربية التي يصب فيها نهر إيني، بينما بحيرة جونا في شمالها. ويسقط على لونجفورد حوالي 100سم من الأمطار سنويًا ومتوسط درجة الحرارة 4°م في يناير و 15°م في يوليو.

نبذة تاريخية. عُرفت لونجفورد في الماضي باسم أوفارلس أوف أنالي. وأنالي هو الاسم الذي عُرفت به قديمًا هذه المنطقة، وشكلت هذه المنطقة حينذاك الحدود الغربيةلمملكة ميث. وفي القرن الثاني عشر الميلادي، منح ملك إنجلترا لونجفورد إلى هوديلاسي وهو نبيل أنجلونورمندي، وعمومًا كان التأثير الأنجلونورمندي ضعيفًا في المنطقة. استمرت أوفارلس قوية وظلت معظم المقاطعة تحت السيطرة الأيرلندية. وفي القرن السابع عشر الميلادي، منحت الحكومة البريطانية بعضًا من الأرضي وسلمتها للمستوطنين الإنجليز، وتبع ذلك ظهور إقليم لونجفورد في هذا الوقت. ثم فقد الإقليم العدد الأكبر من السكان بسبب المجاعة العظمى في الأربعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، حيث توفي أو هاجر أكثر من ربع سكان الإقليم، وذلك بالمقارنة بأي من الأقاليم الأخرى بمقاطعة لينستر.

<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> إيرل لونجفورد
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> كونتيسة لونجفورد
<tbody></tbody>
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> ليدي أنتونيا فريزر



لونْجْفورْد اسم عائلة بريطانية ارتبط اسمها كثيرًا بالسياسة والفنون.

إيرل لونجفورد. هو فرانسيس أونجيه باكنهام (1905م- ) تقلد العديد من المناصب المهمة في حكومة العمال من عام 1964م وحتى 1968م. ثم أصبح زعيمًا لمجلس اللوردات لمدة أربع سنوات، فاللورد المختص بالختم الملكي عام 1964 و1965م ووزيرًا للمستعمرات عام 1965 و1966م. ثم تولى الختم الملكي مرة أخرى منذ عام 1966م، واستقال من الحكومة عام 1968م.

ولد اللورد لونج في مدينة لندن، وتعلم في إيتون ثم في جامعة أوكسفورد. ثم تقلد مناصب عديدة في حكومة حزب العمال عام 1945م وحتى عام 1951م، ومنها وزير الطيران المدني، واللورد الأول أو المسؤول الأول عن البحرية. كما ألف كتابين حول إصلاح السجون وحول سيرته الذاتية بعنوان وُلِدَ ليعتقد (1953م). وفي أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين أصبح معروفا بسبب حملته ضد الأدب الإباحي والصور المخلة بالآداب في بريطانيا.

كونتيسة لونجفورد. هي إليزابيث باكنهام (1906م- ).كان لها نشاط في السياسة أيضًا وبالأخص مع حزب العمال. وصدر لها العديد من الكتب باسم إليزابيث لونجفورد في التاريخ والتراجم والموضوعات الاجتماعية. وصدرت لها ترجمة عن الملكة فكتوريا (1964م). كما صدر لها الأسرة المالكة في وندسور (1974م).

ليدي أنتونيا فريزر (1932م ـ ). هي ابنة إيرل وكونتيسة لونجفورد وأصبحت كاتبة ومذيعة وصدر لها العديد من الكتب حول ملوك إنجلترا منها ماري ملكة أسكتلندا (1969م)؛ ملوك وملكات إنجلترا (1975م)؛ الملك تشارلز الثاني (1979م).