لوكريتيوس
تيتوس لوكريتيوس كاروس (حوالي 99-55 ق م)، فيلسوف وشاعر روماني.
نظم قصيدة مطوّلة دعاها "في طبيعة الأشياء" De rerum natura وقد وصف فيها خصائص المادة وطبيعة الذرّات التي يتألف منها الكون، وتحدّث عن أصل الإنسان والأحوال الجوية والزلازل والأمراض وغيرها.
لوكرتيوس
شاعر فيلسوف لاتيني من أتباع ابيقور .
ولد حوالى سنة٩٩ق. م. وتوفي سنة٥٥ق. م. وعلى الرغم من عدم وجود معلومات عن حياته لدى المؤرخين، فإنه من الممكن أن نستنتج من شعره انه كان رومانيا من اسرة كرية، ونشى ء تنشئة حسنة؛ وكان صديقاً للسياسي جايس مميوس Gaius Memmius . وتنقل في أنحاء ايطاليا ، وزار صقلية . لكنه انصرف عن المنازعات السياسية في عصره ، وعاش في عزلة عن الشؤون العامة .
وانتاجه ينحصر في قصيدة طويلة بعنوان : 1 في طبيعة الأشياء » ، وتتألف من حوالى ٧٤٠٠ بيت من الشعر في البحر السداسي ، وتنقسم إلى ستة كتب ( او أقسام ) . ويغلب على الظن انه لم يتمها . وقد وجهها إلى c. Memmius Gemellus الذي كان بريتورا في سنة ٥٨ ق. م.
والهدف الرئيسي في هذه القصيدة هو تحرير الناس من الخرافات ، وتعويدهم على قبول فكرة ان الموت فناء تام للإنسان ، وتخليصهم من فكرة تدخل الآلة فيشؤون الناس . والآلهة موجودون ، لكنهم مجرد كائنات أسمى من الناس ، لكنهم يلقون الموت والفساد . والآلهة لا يحفلون أدا بأمور الانسان : والذرات هي وحدها السرمدية ، ولا يطرا عليها فساد .
ولوكرتيوس إنما يعرض فيها مذهب ابيقور الذي ينعته بأنه « والده»،بل يقول عنه إنه « إله» ، ومذهبه هو الحكمة التامة . ويوجم إليه الخطاب قائلا : روإني أتبعك أنت ، يانجم الجنس اليونافي اللامع ، وفي اثارك العميقة أغرس خطواقي ، لا من اجل المنافسة لك ، بل لرغبتي في ان أحاكيك» .
النشرة النقدية
النثرة النقدية المعتمدة لكتاب rerum Natura ع10 هي
٤في ٣ اجزاء ،سنة ١٩٤٧. وقد Bailey تلك التي قام بها زودها بشرح ومقدمة جيدة ، وجهاز نقدي شامل .