لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب كتاب لمؤلف مجهول. ولكن هناك من يرجح أن مؤلّف الكتاب هو حسن بن جمال بن أحمد الريكي، وأنه وضع اسمه على الغلاف، بناءً على وجود عبارة ختم بها الكتاب وهي: (وقع الفراغ من تحرير هذا الكتاب في يوم السبت سادس والعشرين من شهر محرم سنة ثلاث وثلاثين بعد المائتين والألف 1233هـ كتبه العبد الجاني حسن بن جمال بن أحمد الريكي).
يذكر أن في الكتاب الكثير من الأخطاء، وهذا يبدو جليا لكل من قرأ عن هذه الحقبة لغيره لمن عاش في الفترة نفسها وعايش الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ككتاب تاريخ نجد "المسمى روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" لكاتبه حسين بن غنام، فقد تبين لنا بعد قرائته أشياءا أكثر أهمية نسأل الله أن ينفعنا بها.
كما أن هناك لفتة لا بد من ذكرها والتعقيب عليها في خاتمة الكتاب، وهي الفقرة الموالية للمسألة الثامنة والتي عنونها المؤلف ب:"تنبيه يذكر فيه أجوابة الأسئلة"، حيث أنه واضح غاية الوضوح معارضته للشيخ محمد بن عبد الوهاب في دعوته عامتها وخاصتها. وقد أتى بأدلة لا برهان عليها ودافع على ما كان عليه الناس قبيل الدعوة من الشركيات، وغالبا ما يؤول قصد الناس. ولو كان هذا حقا لفعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه حين طلبوا منه أن يجعل لهم ذات أنواظ كما كان للكفار ذات أنواط، فشبههم الرسول صلى الله عليه وسلم ببني إسرائيل لما قالوا لموسى إجعل لنا إلاها. وارجع إن شئت إلى ما رواه الترميدي عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة توجه لقتال هوازن والطائف فخرج إلى حنين عليه الصلاة والسلام ومر بشجرة للمشركين يقال لها: ذات أنواط كانوا يعلقون عليها أسلحتهم، وكان معه من جنود الإسلام من أهل المدينة عشرة آلاف مقاتل عليه الصلاة والسلام، وكان معه الطلقاء الذين دخلوا في الإسلام بعد دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة وكانوا ألفي مقاتل، فدخلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومروا وهم ذاهبون ليجاهدوا معه عليه الصلاة والسلام على شجرة للمشركين تسمى: ذات أنواط. والنُوط أو النَوط الشيء الذي يعلق به، يقال: مناط الحكم، يعني: متعلق الحكم، وهذه ذات أنواط، يعني: ذات علائق، تعلق بها السيوف، فلما كان المشركون يذهبون للقتال يمرون على هذه الشجرة ويعلقون بها السيوف يرجون بذلك حصول البركة. فاعتقدوا أن الشجرة تنفع وتضر، وهذا كفر بالله وشرك به سبحانه. فقال هؤلاء: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط؟ يعني: اصنع لنا شيئاً نتبرك به، وهكذا فالإنسان عندما يكون حديث عهد بالإسلام قد يتكلم بكلام الكفر ويعذر بجهله في ذلك. أما الصحابة الأفاضل الذين تربوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقولون ذلك، إنما يقول ذلك من كان إسلامه حديثاً، وجهل معنى الإسلام. فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (سبحان الله! لقد قلتم كما قال قوم موسى: اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ [الأعراف:138]).
ملف:Book stub img.svg | هذه بذرة مقالة عن كتاب تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |