لقاح الاطفال
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (نوفمبر_2010) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر_2010 |
إن القضاء على الأمراض المعدية والمميتة من أهم الأمور المرجوة في الألفية الثالثة. وللوصول إلى هذا الهدف لا بد من التحصين لمواجهة هذه المخاطر الكبرى .
ومن البديهي أن المواجهة والاستعداد يبدأ باكرا ، حتى يستطيع الجسم أن ينمو بشكل سليم ومعافى. من هنا نستنتج أن التحصين يجب أن يبدأ في مرحلة مبكرة وخاصة في مرحلة الطفولة. فالأطفال هم جيل المستقبل وهم بناة المجتمع ، ولكي يكون البنيان قويا ، يجب أن يكون أساسه متينا. والتلقيح هو من أساس التحصين .
نعلم جميعاً أن المستشفيات تعتمد حالياً مبدأ إعطاء لقاح الريقان "B" بشكل روتيني ، لكل الأطفال حديثي الولادة على شكل إبرة بالعضل تعطى بعد الولادة. ابتدأ العمل بهذا الإجراء منذ فترة وجيزة (عدة سنوات) ويهدف إلى القضاء على أحد أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان عند الكبر وهو سرطان الكبد.
من الطبيعي أن هذا اللقاح يجب أن يتابع بجرعات إضافية في الأشهر الأولى من عمر الطفل ، ويقوم بإعطائه طبيب الأطفال من خلال المتابعة الدورية له. وحديثا أضيف لقاح جديد لسرطان عنق الرحم الذي يعتبر السبب الثاني لوفيات النساء بعد سرطان الثدي. ومن المتوقع أن يغير اعتماد هذا اللقاح انتشار هذا المرض. [١]
إن جدول اللقاحات يصبح وبشكل تدريجي طويلاً ومتشعباً ، سواء من ناحية عدد اللقاحات ، أو من ناحية عدد الجرعات وتوقيتها ، وامتدادها لأعمار تتخطى الطفولة ، كما كان متعارفاً عليه ، لذا على الأهل متابعة هذه الأمور دورياً مع طبيب العائلة ، الذي ينقل لهم الأمور المستجدة والإجراءات الواجب العمل بها ، كما جرى في السنة الماضية في موضوع انتشار جائحة " الأنفلونزا " وما نتج عنها من إرباك كبير لدى جميع المواطنين في كافة إنحاء العالم .
كما أن التمكن من إلغاء بعض اللقاحات المدرجة في اللائحة يدل على الوصول إلى الهدف المرجو من اللقاح ، وهو القضاء على الجراثيم المسببة للمرض، كما حصل للقاح الجدري "VARIOLE " الذي أُلغي منذ سنوات ، وقريباً سيتم القضاء على مرض الشلل ، ويصبح أطفالنا آمنين من آفة اجتماعية كبيرة تؤثر على حياتهم طول العمر .
بناء على ما سبق، ندرك أن موضوع التلقيح هو أساسي ، مهم وضروري ، بغض النظر عن المشاكل الصغرى التي يمكن أن تواجهنا من خلال التلقيح ، وعلى سبيل المثال ارتفاع في درجات الحرارة ، واحمرار ووجع مكان اللقاح ، وسعر اللقاح الذي في بعض الأحيان يكون مرتفعا.
إن الاستمرارية في التلقيح ومتابعة الجدول الزمني المقترح ، هو الذي يسمح بنجاح المشروع والوصول إلى الهدف المرجو. لمشاهدة الجدول الزمني للقاحات انقر على الرابط التالي: http://www.hayaa.org/health/childhealth/1916-2010-11-04-08-52-17