كوزمولوجيا


الكوزمولوجي أو الكوزمولوجيا أو الكسمولوجيا علم الكون الفيزيائي (Cosmological or Cosmology) وهي كلمة يشير معناها إلى علم دراسة الكون وتركيبه العام أي هو العلم الذي يختص بداراسة أصل الكون وبنيته وتكوينه وكل ما فيه من ماده وطاقة وكلمة كوزمولوجيا هي كلمه من شقين يونانية إغريقية الأصل مركبه من الكلمتين اليونانيتيين (κοσμολογία - κόσμος kosmos, "universe ومعناها بالعربيه كوزموس أي الكون والكلمه λογία, -logia, لوجيا أي دراسة) وهي تشير في مجملها إلى معنى (دراسة الكون) وعلم دراسة الكون له تاريخ طويل والكثير من النظريات وهو بشكل عام بطريق مباشر أو غير مباشر متصل بكل العلوم الدنيويه ويشكل نقط تسليط الضوء من اهتمام البشرية في مختلف الأزمان والأماكن وهي دراسة مرتبطة بشكل ما بالعلم والتاريخ والفلسفه كما أنها أيضا دراسة مرتبطه بالأديان ففي معظم الديانات السماوية ذكرت بعض الأجرام السماويه ووصفها أو حركاتها كما ذكر في القرآن الكريم (The Holy Qura'an) الشمس والقمر والنجم كما إن بعض سور القرآن سميت بهذه الأسماء لأهميه هذا العلم بالنسبة للبشريه واستمرارها واستقرار شؤون حياتها فمثلا نجد في القرآن الكريم سور باسم (الشمس - القمر - النجم)

فرع من المعرفه

ويعتبر علم دراسة الكون وأصله ونشأته وتكوينه وبنيته هو أحد فروع علم الفيزياء اللفلكيه و في حقيقة الأمر يعتبر علم دراسة الكون مثله مثل الدراسات والعلوم المعرفيه ولكنه متصل بشكل ما بكل العلوم فهو بمثابة الخيط الخفي الذي يربط العلوم ببعضها وهذا بإختصار لإن منذ بدايه الخليقه والكون محط اهتمام الإنسان ويبحث دائما عن أجوبة لتك كل الأسئله المتعلقه بماهيه الكون وهل نحن وحدنا أم لا وهل الأرض ثابتة أم تدور حول الشمس...إلخ

و في الآونة الأخيرة، لعبت الفيزياء والفيزياء الفلكية دورا محوريا في تشكيل فهم الكون من خلال الملاحظة والتجربة العلمية، أو ما يعرف باسم علم الكون المادي من خلال شكل كل من الرياضيات والمراقبة في تحليل الكون كله. وبعبارة أخرى، في هذا التخصص، الذي يركز على الكون كما هو موجود على أكبر نطاق وفي أقرب وقت ممكن.

و قد إقترح بعض العلماء أن للكون قوانين فيزيائية قد حكمت تاريخ الكون بكامله أي نحن ليس سو مجرد نظريه من تلك النظريات الفيزيائيه وكان أول من اقترح نظريات كون شخصية تحكمها القوانين الفيزيائية التي كتبها روجر بيكون. أيد في وقت لاحق ديمتري غرينيفيتش القوانين بيكون المقترحة من خلال بعض التجارب التي كان يقوم تنطوي على القوانين الفيزيائية المختلفة. بين مجالات الدين والعلم، وتقف من وجهة نظر فلسفية ميتافيزيقية علم الكونيات. هذا الميدان القديمة تسعى الدراسة لاستخلاص استنتاجات بديهية حول طبيعة الكون، الرجل، وهو الخالق خارق و/ أو علاقاتهم على أساس تمديد بعض مجموعة من الحقائق المفترضة اقترضت من الخبرة الروحية و/ أو المراقبة.


علم الكونيات الميتافيزيقي كما لوحظ في وضع الإنسان في الكون في العلاقة مع جميع الكيانات الأخرى. ويتجلى هذا إلى الملاحظة التي أبداها ماركوس أوريليوس من وضع الرجل في هذه العلاقة : "الذي لا يعرف ما في العالم هو لا يعرف أين هو، وانه لا يعلم لأي غرض العالم موجودا، لا اعرف من هو، ولا ما في العالم هو "[3] وهذا هو الغرض من علم الكونيات والميتافيزيقي القديم.

علم الكونيات في كثير من الأحيان جانبا هاما من الأساطير إنشاء الأديان التي تسعى لتفسير وجود وطبيعة الواقع. وفي بعض الحالات، وجهات النظر حول الخلق (نشأة الكون)، وتدمير (الايمان بالآخرة) من الكون تلعب دورا محوريا في تشكيل إطار علم الكونيات الدينية لفهم دور البشرية في الكون.

هناك تمييز أكثر معاصرة بين الدين والفلسفة، وعلم الكونيات ويتميز باطني من الدين في أقل بنائه تقليد محدد والاعتماد على "تفاهم الفكرية" الحديثة بدلا من الإيمان، ومن الفلسفة في تركيزه على القيم الروحية كمفهوم التكوينية.

في الآونة الأخيرة، وقد وضعت 'علم الكونيات الثقافية' مفهوم، أو 'دراسة علم الكونيات في الثقافة، في مركز صوفيا في جامعة القديس ديفيد ويلز الثالوث في المملكة المتحدة.