كمال الدين رفعت
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2007 |
كمال الدين محمود رفعت
من مواليد الإسكندرية في أول نوفمبر عام 1921، كان والده يعمل مهندسا للرى. حصل على شهادة الابتدائية من مدرسة الاورمان في 1930 - 1934. حصل على التوجيهية شعبة علوم 1940 ثم ألتحق بالكلية الحربية حيث تخرج منها في يوليو 1942 وكان عمره واحدا وعشرين عاما. في الثلاثينيات أنضم لشباب الوفد ثم خرج عنها وفى الأربعينيات أتصل ببعض التنظيمات اليسارية، لكن أهم علاقاته في هذه المرحلة هو الاتصال بعزيز المصري منذ السنة النهائية بالكلية واستمرت هذه الصلة حتى وفاة عزيز المصري. عندما خدم كضابط في الخرطوم استطاع ان يجمع بعض عناصر الطبقة المثقفة في السودان حيث كون منظما سريا لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.
بعد عودته من السودان شارك في تشكيل بعض المنظمات الخاصة لمهاجمة أفراد قوات الاحتلال في القاهرة والأسماعيلية وقد شاركه بعض العناصر العسكرية وبعض العناصر المدنية. اشترك في حرب فلسطين 1948. وكان أول لقاء له بالرئيس جمال عبد الناصر أثناء حرب فلسطين وأنضم لتنظيم الضباط الأحرار في الخلية الأولى التي كونها عبد الناصر. في سنة 1950 نقل الي منقباد ثم العريش وعمل على نشر الفكرة بين الضباط. وبعد إلغاء المعاهدة في أكتوبر 1951 جمع الفدائيين من طلبه الجامعات والموظفين ودربهم في صحراء الفيوم علي الأسلحة والتكتك وحرب العصابات وبدا حرب المقاومة ضد الإنجليز في منطقة القناة.
كان عين التنظيم في القصر وكان ينشر الفكرة ويجمع حولها ضباط الجيش. وقد لعب دورا هاما في الإعداد للثورة خاصة بعد نقله للكلية الحربية في أوائل 1951. في ليلة 23 يوليو 1952 كلف بالقبض علي بعض الرتب الكبيرة وبعد قيام الثورة عين بالمخابرات الحربية وأصبح مسئولا عن قسم بريطانيا وبدأ في قيادة تنظيم حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة، وتولي أعمال الفدائيين في القناة وكانت عمليات سنة 1954 تسير بجانب مفاوضات الجلاء. في أزمة مارس 1954 وقف موقفا حادا في مواجهة الذين أرادوا أن تنتهى الثورة وتسلم الأمور للأحزاب.
قام بدور أساسي في إبراز وجه مصر العربي في المنطقة العربية بعد عام 1954 وكان من العناصر البارزة التي لعبت دورا في قيام الجمهورية العربية المتحدة وفي ثورة العراق عام 1958 ضد حكم نوري السعيد. تولي 1956 قيادة أعمال المقاومة السرية في القناة أثناء العدوان الثلاثي علي مصر وكان الهدف القيام بحرب عصابات تخريبية في الخطوط الخلفية للعدو. قاد عمليات الفدائيين الفلسطينيين داخل إسرائيل من سوريا والأردن ولبنان قبيل العدوان الثلاثي وساهم في قيام حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة عام 1959.
كان أول وزيرا للعمل عام 1961 وارتبط ذلك بصدور القرارات الاشتراكية التي عكست المكاسب العمالية. تولى إنشاء المجلس الأعلى للبحث العلمي عندما كان نائب رئيس الوزراء للتعليم العالي والبحث العلمي عام 1964. لعب دورا خطيرا في علاقة ثورة يوليو بحركات التحرر الوطني والقومي على الساحة العربية.. وظل مؤمنا ومناضلا من أجل الوحدة العربية والكفاح العربى حتى آخر لحظة، وعلى الصعيد الداخلي كانت له إسهامات عديدة ومميزة في كل المجالات التي عمل بها رسميا (الأوقاف - وزارة العمل – الدعوة والفكر... إلخ)، وعندما عاد من لندن في أوائل 1974 بعد أن عينة السادات سفيرا لمصر بأنجلترا ومع بداية الانفتاح وقف يواجه بشجاعة هذه الردة وقد شارك في تأ سيس المنبر الاشتراكي الناصري في الوقت الذي كان يعمل فيه على تكتيل قوى اليسار وتوحيدها وعندما لم تسمح الحكومة بالمنبر الناصري شارك في دعم منبر التجمع الوطني الوحدوي وأصبح المتحدث الرسمي له حتى وافته المنية في 13 يوليو 1977.