كرم ورزوق



قرية كرم ورزوق هي إحدى قرى محافظة دمياط ، وتحديدا إحدى قرى مركز فارسكور بمحافظة دمياط ، وهي عبارة عن شريط طويل من القرى المتجاورة تقع جميعها على شاطئ ترعة ممتدة بطول القرية ، ورسميا تسمى القرية منشأة كرم ورزوق ، وتعود تسميتها ( في الغالب ) حسبما يردد المسنون فيها إلى أنه عندما ظهرت القرية ( في عصر الإقطاع ) كان يسكن في الطرف الشرقي من القرية " خواجة " اسمه ( كرم ) ، وفي الطرف الغربي من القرية كان يسكن خواجة اسمه ( رزوق ) فسميت القرية قرية ( كرم ورزوق ) ، وقد كانت القرية في الماضي وتحديدا قبل قيام الثورة إقطاعية تملكها عائلة ( الطويل ) الشهيرة ، ويتردد بين الحين والآخر أن رجال عائلة ( الطويل ) ما زالوا يرفعون الدعاوى القضائية بهدف استرجاع أملاكهم في القرية التي آلت ملكيتها إلى الفلاحين . ومن الطريف أنه أشيع كثيرا بأن قرية ( كرم ورزوق ) كانت المكان الذي دارت فيه أحداث الرواية الشهيرة ( الحرام ) للمبدع العظيم ( يوسف إدريس ) وربما كان ما عزز هذا الاعتقاد لدى أهالي القرية أن القرية ينطبق عليها نفس الأوصاف التي وردت في الرواية من حيث كونها ( تفتيشا ) ومن حيث كونها شريطا من القرى المتجاورة التي تقع على شاطئ الترعة وهو نفس الوصف الذي وصف به ( يوسف إدريس ) ذلك التفتيش الذي دارت فيه أحداث القصة التي مثلها فنيا مجموعة من أشهر الممثلين مثل السيدة فاتن حمامة وعبد الله غيث وزكي رستم . بل إن اعتقادا ساد لدى قطاعات كبيرة من القرية بأن الدكتور ( يوسف إدريس ) أحد أبناء القرية ، وهو ما اكتشفنا عد صحته بعد أن كبرنا عندما اتضح لنا أن الدكتور ( يوسف إدريس ) من مواليد محافظة الشرقية . القرية تتبع مركز فارسكور ، ومجموعة كبيرة من أهلها تعمل في مهنة الزراعة ، ويوجد فيها عدة مدارس ( ابتدائية وإعدادية ومدرسة ثانوية ) ، وهي تقع بين قريتي ( البراشية ) و ( دقهلة ) وفي انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2010 م شهدت القرية لأول مرة ترشح أحد أبنائها على مقعد الفئات وهو الدكتور / سعد عمارة ولكن التوفيق لم يحالفه وفاز بالمقعد أحد أبناء مدينة السرو .

وقد ترشح لمجلس الشورى فى دورته الحاليه دورة الثورة المهندس رفقى على الصوالحى وتم تزوير الانتخابات لصالح مرشح الحزب الطنى كعادة النتخابات السابقة0 القريه بها مدرسة ثانوية مشتركة وثلاث مدارس إعدادية واربعة مدارس إبتدائية والعديد من المساجد وللقرية عدة مداخل وهلى ملتقى طرق حيث يمكنك المرور خلالها متوجها إلى مدينه الجمالية