كترانج

كترانج هي أحد القرى القديمة والتاريخية في السودان وبالتحديد تقع كترانج علي الضفة الشرقية للنيل الازرق علي خط الطول 32.57 شرقا وخط العرض 15.16 شمالا وتبعد عن العاصمة الخرطوم 61 كيلو متر ما يساوي 36 ميلاً.

خصائصها

بها ثاني مسجد اسس في السودان وكان بها أكبر مجمع لتعيم الدين (الخلاوة) حيث تعلم بها الكثير من الاعلام منهم محمد أحمد المهدي والشيخ العبيد ودبدر والشيخ إبراهيم الكباشي.

تاريخها

يرجع تاريخ كترانج الي ماقبل الإسلام وكانت بها اثار لكنيسة تعرف بالدنيقلة نسبة لكلمة الدانقيل وهو مايعرف الآن بالطوب الاحمر وعند قدوم الإسلام الي السودان كان لكنرانج القدح المعلاء في ذلك حيث قدم لها الشيخ عيسي بن بشارة الانصاري أحد احفاد الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري رضى الله عنه فاسس بها الجامع العتيق وذلك في القرن العاشر الهجري. وقد تحدث عنها كثير من الرحالة الذين قدمو للسودان ومنهم من قال انه من حلفاية الملوك حتي سنار لم يجد في طريقه الا العيلفون وكترانج والكاملين واربجي. في كترانج الآن بعض القبائل وهي الرفاعيين وهم القبيلة الاصلية والعبدلاب والجعليين والمغاربة وبعض الشكرية والبطاحيين.

تعريف اسمها

وتعريف كلمة كترانج محرفة من قطر عنج والعنج هم من اسسو مملكة الفونج ولها أيضا تفسير قد ذكره البروفيسر عز الدين الامين في كتابه كترانج واثرها العلمي في السودان حيث قال انها مكونة من اسميين كتر وبالعامية السودانية تعني ناحية ورانج هو اسم لملك من العنج كان في هذه الناحية وقد كتب ملك العنج في تلك الفترة وثيقة تمليك لارض كترانج وحدودها والتي اشتملت علي قرى كثيرة اليوم من المغاريت شرقا حتى حجر بنبون غربا (حجر بنبون غرب قرية البنبوناب) ومن البحر جنوباً. والمقصود بالبحر هو النيل الازرق حتي حدود البطاحين شمالا والوثيقة انفة الذكر موجوده في دار الوثائق السودانية.

في العصر الحديث

والان كترانج يربطها بالخرطوم طريق مسفلت وبها جميع الخدمات التعليمية والصحية وتعتبر الخدمات الصحية دون الوسط وتربطها بقري التي ومسيد ودعيسي والمحس اواصر الدم وتقع هذه القري غرب النيل الازرق وبينهما تلاحم منذ امد بعيد ومن الرموز التي يشار لها بالبنان مشائخ اسهموا في نشر العلوم الشرعية وارسوا قواعدها في السودان عامة منهم الشيخ مضوي بن عيسى الانصاري الخزرجي الذي اسس مسيد ودعيسي.

ملف:City Front.png هذه بذرة مقالة عن مدينة أو بلدة أو قرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.