قناة استاكيوس



هي قناة تربط بين البلعوم والأذن الوسطى طولها حوالي 35 ملم تمتد من الجدار الأمامي للأذن الوسطى إلى الجدار الجانبي من البلعوم الأنفي ، تقريبا على مستوى أدنى محارة في الأنف.


إذا ما تعرضت قناة استاكيوس للانغلاق تحت أيٍ من الظروف المؤدية إلى ذلك كرحلة طويلة بالطائرة بسبب زيادة الضغط داخلها أو التعرض للالتهابات الشائعة في الحلق والأنف، يحدث نتيجة ذلك الانغلاق حرمان الأذن الوسطى من التهوية وتبدأ بها سلسلة من الأمراض والالتهابات تنتهي بالتهاب الأذن الوسطى التهاباً مزمناً إذا لم يعالج بطريقة جيدة، ثم يحدث ثقب وشق في الطبلة مع إفرازات صديدية وصمغية مصحوبةً بألم شديد وطنين وتأثر حاسة السمع.


وتكون هذه الحالة أكثر شيوعاً عند الأطفال الصغار والرضع. لقصر طول قناة استاكيوس لديهم مما يسهل انتقال العدوى البكتيرية إلى الأذن الوسطى. وتشعر الأم في هذه الحالة بصعوبة لمعرفة الحالة والسبب المؤدي إليها حيث أن الطفل في هذه السن لا يستطيع وصف ألم الأذن بالتحديد كما هو الحال مع الكبار. وعليها أن تكون مركزة على بعض الأعراض المهمة مثل ارتفاع درجة الحرارة، رفضه الأكل، والبكاء أثناء الرضاعة، خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن، حك الأذن وشدها، الانفعال وسرعة الغضب. إذن لا بد من الوعي بشدة لمثل هذه الأعراض مبكراً وعند لحظة حدوثها حتى لا تتفاقم وتصل إلى وضع يصعب معه العلاج أو قد تقل فيه نسبة الشفاء. منقول من عدة موضوعات الشرق الأوسط .