قلعة صالح

قلعة صالح مدينة عراقية تابعة إدارياً إلى محافظة ميسان جنوب العراق تقع المدينة على ضفاف نهر دجلة. غالبية سكان المدينة من العرب الشيعة كما يوجد فيها عدد كبير من الصابئة المندائيين.

ملف:Flag-map of Iraq.svg

هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في العراق تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

رجال من حق قلعة صالح تفتخر بهم ويكتب عنهم المؤرخون وكتاب السير والرجال انه السيد ياسر السيد رحم الياسري أول امام جماعه في المدينة الذي ولد عام 1277هجري_1857 وكان السيد ياسرالياسري كثيرا مايثنى عليه السيدإسماعيل الصدر لما يمتاز به من الديانة والزهاده والكرم ورجاحة العقل 0وفي عام 1313هجري_1893م جاء السيد ياسرالياسري إلى قلعة صالح لزيارة أحد ارحامه فاستضافه أحد اشراف المدينة فاجتمع عنده الناس وحضروا مجلسه فتعجبوا من علمه ومنطقه فعطلوه عندهم اياما فتمكن من قلوبهم وطلبوا منه ان يحل بينهم ويسكن معهم مرجعا وواعظا لهم واقسموا عليه فاجابهم بشرط رضاء حجة الإسلام والمسلمين محمدطه نجف فكتبوا إلى النجف فجاءت الموافقه فاستقر عندهم وكفاهم موؤرنة تعلم الاحكام الشرعيه واشترى بيتا وبنى فيه حسينيته الكبيره والتي اشتقت كلمة محلة الحسينيه نسبة إليها ومن مواقفه الجهاديه والسياسية ابان الاحتلال البرطانى للعراق في الوقت الذي يتهافت العملاء ممن لم يكن لهم صيت وجذور ولا صله بالوطن والدين يتهافتون على المحتل ليحصلوا على فتات موائدهم ويعينوهم شرطه على الفقراء من الكادحين رفض هذا السيد العملاق ان يتعاون مع المحتلين ففي صبيحة أحد الايام من عام 1925م طرق أحد الجنرالات الإنكليز باب دار السيد مع جوقته وشله من العملاء فخرج خادم السيد ليرى من على الباب فوجدالجنرالل وجوقته يطلبون السيد الياسري فعاد ليخبر السيد بالامر فقال السيد له ادخلهم إلى الاستقبال ودعهم يجلسون فنفذ الخادم ذلك فدخل عليهم السيد فنهضوا جميعا في استقباله احس حينها الجنرال الاحمر بأن الموقف ليس بصالحه وانه يتعامل مع رجل واعي وأن مهمته صعبه بل مستحيله فدخل في الموضوع مباشرة ساحبا حقيبته الكبيرة امامه وبدأ يغري السيد وبقول له ان من يتعاون مع حكومة بريطانيا العظمى سيناله العز وسيظمن مستقبله ومستقبل احفاده وسيحصل على الاراضى وامتيازات فوق العاده واما من يتعارض وحكومتنا فسينتهي امره واستطرد هذا الجنرال الخبيث اننا اليوم جئناك لتصاحبنا في افتتاح مدرسة قلعة صالح الابتدائيه والتي انشأت لتعليم أبناء البلده فماذا تقول وانهى كلامه بعنجهيه 0 فاجابه السيد ياسر الياسري : أنك اغريتني بالامتيازات والمال والمناصب وانا لاأبيع ديني بدنياي وانا لا اصاحبكم فيما جئتم اليه لانني ان فعلت ساعطيكم الشرعيه في احتلال البلاد واما المدرسه فساقوم برعاية معلميها وتلامذتها جهد إمكانيتي 0 فأمتعض الجنرال من كلام السيد الصريح والشجاع ولملم نفسه واشياؤه واشر بعصاه لجوقته بالخروج من دار السيد وولى مهزوما لم ينفعه ماله وحاشيته وكل المغريات التي جاء بها ليشتري ذمة السيد الياسري 0