قصر القطرانة

يقع في الأردن في مدينة القطرانة 85 كم جنوب عمان على الطريق الصحراوي بين عمان والعقبة وهو قصر عثماني.

بنا العثمانيون بالإضافة لقصر القطرانه عددا من القصور مثل قصر الضبع، وقلعة الحسا أثناء وجودهم في الأردن لحماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى مكة.

جلب السكان الذين قطنوا المنطقة في عهد الدولة البيزنطية والرومانية المياه من مساحات شاسعة إلى المدن والبلدات والقرى والابنية وهو ما يعرف اليوم بالمساقط المائية. وقد كشفت الدراسات التي اجرتها دائرة الاثار العامة في منطقة القطرانة، عن وجود قنوات لجر المياه تربط المنطقة من وادي الحسا بالوديان القربية والبركة الرئيسية. لقد كانت الحاجة الماسة للمياه للاستخدامات اليومية واستخدامات أخرى هي الدافع الرئيسي لإنشاء وتصميم هذه الأنظمة المائية المتميزه. فالنظام المائي في قصر القطرانه يتألف من قناتين وحوض ترسيب وبركة واسعة لجمع وحصاد المياه وبئر ماء يقع داخل القصر. فقد تم اكتشاف القناه الصخرية لنقل المياه إلى البركة حديثا. ان ما تبقى من احجار الاساس التي اكتشفت في الموقع بالقرب من الوادي، توضح بشكل دقيق الدرجة العاليه من الاتقان في التصميم والبناءتقع منطقة القطرانة وقصر القطرانه على الطريق الصحراوي الذي يربط عمان بالعقبة(المسافة بين المدينتين 335كم) على بعد 90كم جنوب عمان, على ارتفاع 790م فوق مستوى سطح البحر.كما يمر من المكان سكة الخط الحديدي الحجازي. بالإضافة إلى القلعة توجد مرافق مائية كاملة تزود السكان بمياه نظيفة للشرب، للري, وأيضا للحيوانات وهذه المرافق مكونه من سد ترابي وقناتين ناقلتين للمياه وحوض للترسيب وبركه ضخمه وبئر ر يوجد داخل القلعة لتسهيل الوصول إلى المياه. تقع البركة الرئيسية على بعد 26 مترا من القلعة ذات ابعاد من 70 x 70مترا وعمق 5.2 مترا. اما السد الترابي فأنه يبعد حوالي 75 مترا من موقع القلعة اما ابعاد بركة الترسيب فهي 38 مترا طول وعرض 6.6 مترا وعلى عمق 2.4 مترا ولا ننسى ناقلي المياه المتمثل بقناتين مزدوجتي التي يبلغ قطر كل واحدة هو 105 سم يفصل بينهما مسافة تبلغ 90 سم فهما تربطان السد الترابي بالبركة الرئيسية. اما القلعه التي تبلغ ابعادها 22.20 مترا طولا وعرضها 17.35 ومتوسط ارتفاع يبلغ 10.0-10.5 مترا ولها بوابة رئيسية تتوسط القلعه من الجانب الشرقي لها ذات ابعاد (185 سم *140 سم بسمك 35 سم). ويقع إلى جنوب الموقع وادي حنيفة الذي يمتد من الجنوب الشرقي إلى الغرب وواد اخر يسمى حفاير يلتقي مع وادي حنيفة حيث كان كلاهما سببا لبناء نظام الحصاد المائي هذا في الموقع وتأمين احتياجاته من المياه. • لقد كانت الحاجة الماسة للمياه للاستخدامات اليومية واستخدامات أخرى هي الدافع الرئيسي لإنشاء وتصميم هذه الأنظمة المائية المتميزه. فالنظام المائي في قصر القطرانه يتألف من قناتين وحوض ترسيب وبركة واسعة لجمع وحصاد المياه وبئر ماء يقع داخل القصر. فقد تم اكتشاف القناه الصخرية لنقل المياه إلى البركة ى حديثا. ان ما تبقى من احجار الاساس التي اكتشفت في الموقع, توضح بشكل دقيق الدرجة العاليه من الاتقان في التصميم والبناء.

مصادر

  • وزارة السياحة والآثار الأردنية [١]

www.hydriaproject.net/.../jordan/setting.html*‎

ملف:Dolmen en Valencia.jpg هذه بذرة مقالة عن فن العمارة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.