قصبة تاوريرت
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (فبراير_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: فبراير_2011 |
تأسست قصبة تاوريرت سنة 1754 من طرف أمغار حماد وهو واحد من أهم أثرياء المنطقة آنذاك، وبعد وفاته ترك زوجته التي ظلت مقيمة بها إلى التحقت به، وفي العقد الثاني من القرن الماضي، استولى عليها التهامي الكلاوي عندما كان مكلفا من طرف أخيه المدني الكلاوي باستكشاف الجنوب المغربي وتطويعه، حيث كانت قصبة تاوريرت عبارة عن ملتقى للقوافل القادمة من الشمال نحو الجنوب وأمر محمد بن الجيلالي بإعادة ترميم بعض أجزائها التي أصابها التلف سنة 1344هـ الموافق لـ1928 حسب محمد نافوزي والذي يعمل كمرشد سياحي بالقصبة، ورغم أن جزءا كبيرا منها قد تم ترميمه، ويتعلق الأمر بمكان إقامة التهامي الكلاوي وزوجاته والحمام وقاعة الضيوف وقاعة الاستراحة التي كان يطل منها على الساحة الكبيرة ويراقب القادم والمغادر، فإن الجزء الغربي والذي كان يضم المطبخ ومرافق أخرى لا يزال غير مستغل لكونه غير مرمم ويشكل أخطارا على مرتاديه... لا زالت بعض سقوف القصبة تحتفظ بخصائص الفن المعماري المغربي والنقش العربي الأندلسي والذي كانت سقوفه تصنع من خشب الأرز القادمة من الأطلس المتوسط وشجر الدفلى وسعف وألياف النخيل والقصب، ولا زالت الألوان الأساسية المستعملة في تزيين السقوف حاضرة، حيث لا يزال الأصفر المستخرج من أصفر البيض والأحمر من الحناء والأخضر من النعناع حاضرا.