قرية زمرين

تقع قرية زمرين في ريف محافظة طرطوس في سوريا. حيث تبعد حوالي 15 كم عن مركز المحافظة وهي تتربع على جبل يطل على البحر الأبيض المتوسط. تحاط قرية زمرين بمجموعة من الوديان الجميلة حيث لعبت تلك الوديان دوراً كبيراً في صد العدوان والغزوات على مر العصور.فكانت قلعة من القلاع الحصينة في وجه الاحتلال الفرنسي ونقطة البداية في خط الدفاع ضد الحملات الفرنسية التي كانت تتجه إلى الساحل السوري.

السكان

يبلغ عدد سكان قرية زمرين حوالي 5000 نسمة وتمتاز هذه القرية بارتفاع نسبة المتعلمين فيها والعديد منهم حاصل على شهادات جامعية في مختلف الاختصاصات. يغترب عدد لا بأس به من سكانها في مختلف دول العالم شأنهم شأن معظم سكان الجمهورية العربية السورية ففي إحصاءات ليست بالحديثة يقدر عدد السوريين في العالم بحوالي 60 مليون نسمة منهم 22 مليون فقط في سورية.

كماأن هناك أعداد كبيرة من شباب قرية زمرين يعملون في المجال البحري حيث يتلقون دراساتهم البحرية في مصر شأنهم شان غالبية شباب جزيرة أرواد وقد بدأت هذه الحمى تتفشى بسبب غلاء المعيشة وضعف مردود العمل الزراعي وضعف ثقة الشاب بالوظيفة الحكومية. كما تشتهر قرية زمرين بالزراعة وخاصة الدفيئات حيث أنها تعتبر حتى الآن مصدر الرزق الرئيسي لكثير من أهالي القرية بجانب زراعة الزيتون والحمضيات واللوزيات التي كانت سابقاً الزراعات المسيطرة بالقرية. و مما يميز أهالي قرية زمرين هو تأصل العادات العربية القديمة كالشموخ والنخوة والإيثار وحب الغير والتضحية، حيث يقف أبناء القرية جنباً إلى جنب أيام المواسم وأيام الفرح والحزن ليشكلوا بذلك لوحة فنية رائعة رسمت بألوان من الطيبة والبراءة.

اللغة

يتكلم أهالي القرية بلهجة خاصة جداً ومميزة عن اللهجات الأخرى في محافظة طرطوس.